RT Arabic:
2024-10-05@01:52:50 GMT

وكالة "موديز" تخفض التصنيف الائتماني لإسرائيل

تاريخ النشر: 10th, February 2024 GMT

وكالة 'موديز' تخفض التصنيف الائتماني لإسرائيل

خفّضت وكالة "موديز" الأمريكية الجمعة التصنيف الائتماني لإسرائيل بدرجة واحدة، من A1 إلى A2، بسبب تأثير النزاع المستمرّ الذي تخوضه مع حركة "حماس" في قطاع غزة.

وقالت "موديز" في بيان إنها فعلت ذلك بعد تقييم لها بين أن "النزاع العسكري المستمر مع "حماس" وتداعياته وعواقبه الأوسع نطاقا يزيد المخاطر السياسية لإسرائيل ويُضعف أيضا مؤسساتها التنفيذية والتشريعيّة وقوّتها المالية في المستقبل المنظور".

إقرأ المزيد "واشنطن بوست": تداعيات هجوم "حماس" على الاقتصاد الإسرائيلي مكلفة

كما خفضت الوكالة توقعاتها لديون إسرائيل إلى "سلبية" بسبب "خطر التصعيد" مع "حزب الله" اللبناني على طول حدودها الشماليّة. 

وكانت وكالة موديز قد وضعت تصنيف إسرائيل الائتماني تحت المراقبة في 19 أكتوبر، أي بعد 12 يوما على هجوم "حماس" واندلاع الحرب. 

ووصل الاقتصاد الإسرائيلي في نهاية عام 2023 إلى مفترق طرق حاسم يستوجب من بنك إسرائيل التفكير مليا قبل اتخاذ أي قرار.

ووفق تقرير نشره موقع "واينت" الإسرائيلي (صحيفة يديعوت أحرونوت)، فإن بيئة معدلات الفائدة المرتفعة وتداعيات الحرب في غزة جعلت الوضع الاقتصادي يتجه نحو اختبار حقيقي، حيث أنه يتوجب على بنك إسرائيل الآن أن يحدد استراتيجيته، سواء بخفض معدلات الفائدة لإنعاش الاقتصاد الإسرائيلي، أو بالتفكير في تجنب مثل هذه الخطوة نظرا للبيئة العالمية المرتفعة لأسعار الفائدة.

وكانت وكالة التصنيف الائتماني الدولية "ستاندرد آند بورز" قد نشرت تقريرا خاصا عن الاقتصاد الإسرائيلي في نوفمبر من العام الماضي خفضت فيه توقعاتها لتصنيف إسرائيل من "مستقر" إلى "سلبي".

وأفادت صحيفة "يديعوت أحرنوت" أن الحرب الإسرائيلية على غزة، تكلف إسرائيل أموالا كبيرة، "بل كبيرة جدا" تصل إلى ربع تريليون شيكل في الأشهر المقبلة، بحسب توقعات وزارة المالية.

المصدر: ا ف ب

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الحرب على غزة حركة حماس طوفان الأقصى قطاع غزة موديز الاقتصاد الإسرائیلی

إقرأ أيضاً:

 CNN: الاقتصاد الإسرائيلي يدفع ثمناً باهظاً مع توسّع الحرب على جبهات متعددة

#سواليف

تحدّثت شبكة “سي أن أن” الأميركية، في تقرير، عن تفاقم #التكاليف# الاقتصادية بالنسبة إلى كيان #الاحتلال الإسرائيلي، بينما تواصل “تل أبيب” الحرب على جبهات متعددة بعد مرور ما يقرب من عام على السابع من أكتوبر.

وقالت كارنيت فلوج، محافظة البنك المركزي الإسرائيلي السابقة، لشبكة “سي أن أن” في الأول من تشرين الأول/أكتوبر الحالي، إنّه “إذا تحولت التصعيدات الأخيرة إلى حرب أطول وأكثر كثافة، فإنّ هذا من شأنه أن يفرض ضريبة أثقل على النشاط الاقتصادي والنمو في #إسرائيل”.

وقد ينكمش اقتصاد “إسرائيل” أكثر من ذلك، استناداً إلى أسوأ تقدير من جانب معهد دراسات “الأمن القومي” في جامعة “تل أبيب”.

مقالات ذات صلة ما قامت به قواتنا المسلحة هو الحد الأدنى من العقاب مقابل الجرائم الإسرائيلية 2024/10/04

وحتى في سيناريو أكثر اعتدالاً، يرى الباحثون أيضاً أنّ “الناتج المحلي الإجمالي الإسرائيلي للفرد سوف يتراجع هذا العام”، مع نمو عدد المستوطنين بسرعة أكبر من نمو الاقتصاد، وانخفاض مستويات المعيشة.

وقبل السابع من تشرين الأول/أكتوبر، توقّع صندوق النقد الدولي أن ينمو اقتصاد “إسرائيل” بنسبة 3.4% هذا العام. أمّا الآن، فتتراوح توقعات خبراء الاقتصاد بين 1% و1.9%.

ومن المتوقع أيضاً أن يكون النمو في العام المقبل أضعف من التوقعات السابقة.

ومع ذلك، فإنّ البنك المركزي الإسرائيلي ليس في وضع يسمح له بخفض أسعار الفائدة لإنعاش الاقتصاد لأنّ التضخم يتسارع، مدفوعاً بارتفاع الأجور والإنفاق الحكومي المتزايد لتمويل الحرب.

الأضرار_الاقتصادية الطويلة الأمد

وفي السياق، قدّر بنك “إسرائيل” في أيار/مايو أنّ التكاليف الناجمة عن الحرب ستبلغ 250 مليار شيكل (66 مليار دولار) حتى نهاية العام المقبل، بما في ذلك النفقات العسكرية والنفقات الحكومية، مثل الإسكان لآلاف المستوطنين الذين فرّوا من منازلهم في الشمال والجنوب. وهذا يعادل نحو 12% من الناتج المحلي الإجمالي لـ”إسرائيل”.

ويبدو أنّ هذه التكاليف سوف ترتفع أكثر مع توسّع الحرب، ممّا يزيد من فاتورة حكومة الاحتلال، ويؤخّر عودة المستوطنين إلى الشمال.

وفيما يعرب بتسلئيل سموتريتش، وزير المالية في حكومة الاحتلال، عن ثقته في أنّ اقتصاد “إسرائيل” سوف ينتعش بمجرد انتهاء الحرب، يعرب خبراء الاقتصاد عن قلقهم من أنّ الضرر سوف يستمر لفترة أطول بكثير من الصراع، كما يشعر الباحثون في معهد دراسات “الأمن القومي” بالتشاؤم على نحو مماثل، بحسب “سي أن أن”.

وقالوا في تقرير في آب/أغسطس الماضي، إنّ الانسحاب من غزة والهدوء على الحدود مع لبنان من شأنه أن يترك اقتصاد “إسرائيل” في وضع أضعف ممّا كان عليه قبل الحرب.

وكتبوا: “من المتوقّع أن تعاني إسرائيل من أضرار اقتصادية طويلة الأجل بغض النظر عن النتيجة”، فيما “الانخفاض المتوقّع في معدلات النمو في جميع السيناريوهات مقارنةً بالتوقّعات الاقتصادية قبل الحرب وزيادة الإنفاق الدفاعي من شأنه أن يؤدي إلى تفاقم خطر الركود الذي يذكّرنا بالعقد الضائع بعد حرب يوم الغفران”.

كما لفت الباحثون إلى أنّ “رحيل دافعي الضرائب من أصحاب الدخول المرتفعة على نطاق واسع من شأنه أن يزيد من تدهور الوضع المالي لإسرائيل، والذي تضرر بشدة بسبب الحرب”.

وقد تسبب الصراع في مضاعفة عجز ميزانية “إسرائيل” أيضاً، فالفرق بين الإنفاق الحكومي والإيرادات، ومعظمها من الضرائب ارتفع إلى 8% من الناتج المحلي الإجمالي، من 4% قبل الحرب.

كذلك، ارتفعت معدلات الاقتراض الحكومي بشكل كبير وأصبحت أكثر تكلفة، حيث يطالب المستثمرون بعوائد أعلى لشراء السندات الإسرائيلية وغيرها من الأصول.

ومن المرجح أن تؤدي التخفيضات المتعددة للتصنيف الائتماني لـ”إسرائيل” من جانب وكالات “فيتش” و”موديز” و”ستاندرد آند بورز” إلى زيادة تكلفة اقتراض “إسرائيل” بشكل أكبر.

مقالات مشابهة

  •  CNN: الاقتصاد الإسرائيلي يدفع ثمناً باهظاً مع توسّع الحرب على جبهات متعددة
  • لأول مرة منذ 15 عاما.. «ستاندرد آند بورز» تخفض تصنيف إسرائيل لـ سلبي
  • ضربة جديدة لاقتصاد إسرائيل.. ستاندرد آند بورز تخفض تصنيف تل أبيب الائتماني
  • «القاهرة الإخبارية»: «ستاندرد آند بورز» تخفض تصنيف تل أبيب الائتماني
  • تقدم ملحوظ في التصنيف الائتماني لـ"عمانتل"
  • بعد موديز..ستاندرد آند بورز تخفض التصنيف الائتماني لإسرائيل
  • بعد موديز.. ستاندرد آند بورز تخفض التصنيف الائتماني لإسرائيل
  • ضربة جديدة لاقتصاد إسرائيل.. ستاندرد آند بورز تخفض التصنيف مجددا بعد صواريخ إيران
  • وكالة موديز ترسم صورة متشائمة عن اقتصاد إسرائيل
  • ضربة قوية لاقتصادها.. ستاندرد آند بورز تخفض تصنيف إسرائيل الائتماني