كشف أحمد مجدي، شقيق مريم الأم المختفية في سويسرا، تفاصيل اختفاء شقيقته التي سافرت بحثًا عن بناتها واستعادتهما من طليقها بعد سفره بهما دون إذنها.

وقال "مجدي" في اتصال هاتفي ببرنامج "التاسعة" المذاع على "القناة الأولى المصرية" مساء اليوم الجمعة، "مريم مخطوفة من 9 أيام منعرفش عندها أي حاجة".

تفاصيل الاختفاء 

وأضاف "تواصلنا مباشرة مع السفارة المصرية ومشكورين تجاوبوا معايا، وهي مختطفة من قبل زوجها وليس من مصلحة أي حد تاني يؤذي مريم يحرم مريم من حياتها وحقوقها وأولادها انقطعت علاقتها بهم لمدة 7 أشهر".

وتابع "وبعد كده مريم حاربت وتواصلت مع بعض الجمعيات الأهلية في سويسرا وقدروا أنهم يساعدوها أنها تسافر لحد يوم الاختفاء بساعة ونص كلمتني وهي حد بيحب الحياة والضحك".

واستطرد "اتحكم لها أنها تشوف البنات 3 أيام والحضانة مع الوالد لأنه هو من يملك الجنسية اللي عنده شقة ودخل، وهي قدمت على 3 وظائف وكانت منتظرة الرد منهم حتى تحصل على حضانة بناتها".

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الجمعيات الاهلية السفارة المصرية أحمد مجدي في سويسرا

إقرأ أيضاً:

زيارة أبنائهم الراحلين.. من طقوس العيد التي استعادتها أسر شهداء الثورة

دمشق-سانا

في عيد الفطر الأول بعد “انتصار الثورة السورية” وسقوط النظام البائد، تحوّلت طقوس زيارة القبور في مدن سوريا وقراها إلى فعلٍ يحمل دلالاتٍ عميقةً تتجاوز التقاليد، لتصير مزيجاً من الحزن والأمل والذاكرة والعدالة.

زيارة القبور: بين التقاليد والتحرير

عادةً ما ترتبط زيارة المقابر في الأعياد بالتراث الديني والاجتماعي في سوريا، حيث يزور الأهالي قبور أحبائهم لقراءة القرآن على أرواحهم والدعاء لهم، لكن هذا العيد حمل خصوصيةً استثنائية، فذوو شهداء الثورة السورية، الذين مُنعوا لسنواتٍ من الاقتراب من قبور أبنائهم خوفاً من بطش النظام البائد، تمكنوا أخيراً من الوصول إليها، بعد أن أزالت الإدارة الجديدة الحواجز الأمنية ودواعي الخوف.

تقول أم محمد، والدة شهيدٍ من دوما في ريف دمشق: “كنا نزور قبره سراً، واليوم نضع الزهور بكل حرية، كأن روحه اطمأنت معنا”.

الكشف عن المفقودين والمقابر الجماعية

لم تكن زيارة القبور هذا العام مقتصرةً على القبور المعروفة، بل امتدت إلى مقابر جماعية كُشف النقاب عنها مؤخراً بالقرب من سجونٍ ومعتقلاتٍ كانت تُدار من قبل أجهزة النظام البائد، حيث يقول وليد، الذي عثر على جثمان شقيقه في إحدى المقابر الجماعية عند حاجز القطيفة بريف دمشق: “الوجع ما زال حاضراً، لكن معرفة مكانه خفّفت من لهيب الغُصّة في صدورنا”.

العودة والذاكرة

حمل العيد الأول بعد انتصار الثورة فرصةً لعودة النازحين الذين هُجّروا إلى خارج سوريا، وتوافد المئات عبر الحدود لزيارة قبور أقاربهم، في مشهدٍ يرمز إلى انكسار جدار الخوف، و تقلصت مظاهر الاحتفال التقليدية في العديد من المناطق، وحلّ مكانها حزنٌ مُتجدّد، مصحوبٌ بإحساسٍ بالانتصار، كما يوضح الشاب مصطفى من درعا، والذي اعتبر أن “النظام سقط بثمن غال هو دماء الشهداء، وباتت زيارة القبور تذكيراً بأن التضحيات لم تذهب سُدى”.

ويظلّ عيد الفطر هذا العام في سوريا علامةً على تحوّلٍ تاريخي، حيث تختلط دموع الفرح بالحزن، وتتحول المقابر من أماكن للقهر إلى رموزٍ للحرية والذاكرة، فزيارة القبور هذا العام أصبحت شهادة على انتصار إرادة الشعب، وخطوةً نحو بناء مستقبلٍ تُدفن فيه جراح الماضي، دون أن تُنسى تضحياته.

مقالات مشابهة

  • زيارة أبنائهم الراحلين.. من طقوس العيد التي استعادتها أسر شهداء الثورة
  • راقصة مصرية تكشف علاقتها مع باسل الأسد وتنكر فظائع صيدنايا.. استياء واسع (شاهد)
  • شاهد بالصورة والفيديو.. أجمل لقطات المباراة.. جماهير الهلال السوداني ترفع “تيفو” مكتوب عليه (شكراً مصر) والجماهير المصرية ترد: (مصر والسودان إيد واحدة)
  • غياب الصحافة المصرية عن مران بيراميدز بسبب الأهلي .. تفاصيل
  • القومي للمرأة يختتم مبادرة "مطبخ المصرية بإيد بناتها"
  • فنانة مصرية تقرر ارتداء الحجاب بعد سنوات من التفكير.. ماذا قالت (شاهد)
  • فنانة مصرية تقرر ارتداء الحجاب سعد سنوات من التفكير.. ماذا قالت (شاهد)
  • القومي للمرأة يختتم مبادرة مطبخ المصرية بإيد بناتها لدعم وتمكين السيدات اقتصاديًا
  • مبادرة مطبخ المصرية بإيد بناتها تنجح في إعداد 188740 وجبة
  • كثافة تشغيل عالية.. مطار القاهرة يستقبل 75 ألف راكب في أول أيام العيد