نجم النشامى براء المرعي لـ العرب: قطر والأردن عينان في رأس
تاريخ النشر: 10th, February 2024 GMT
يشهد ملعب لوسيل المونديالي مساء اليوم نهائي كأس آسيا ليصبح عرس الختام نهائيا عربيا خالصا، حيث بلغت قطر حاملة اللقب النهائي بعد فوزها المثير في نصف النهائي على إيران 3-2، لتضرب موعدا مع الأردن في النهائي عشية اليوم.
وكان المنتخب الأردني أول الواصلين إلى المباراة النهائية بعد تفوقه على نظيره الكوري الجنوبي بهدفين دون رد، ليبلغ النهائي الأول في تاريخ مشاركاته بكأس آسيا، القارة الصفراء على موعد مع ملحمة عربية خالصة، «العرب» أجرت مقابلة خاصة مع نجم النشامى براء المرعي الذي تحدث عن النهائي الاستثنائي مشيراً الى أن مباراة اليوم تعد مواجهة الحلم، مشيراً الى أن العنابي والنشامى اشقاء ووصولهما إلى النهائي يعكس مدى تطور الكرة العربية كما أكد أن المواجهة مثيرة للغاية ويخططون في العودة إلى الأردن بتاج البطولة.
لقاء الأشقاء
عبر نجم المنتخب الأردني عن سعادته الغامرة بوصول منتخبين عربيين في نهائي أمجد البطولات، واضاف نعيش لحظة استثنائية نجحنا في كسب الرهان طوال زمن البطولة بدأنا المشوار بخطة طويلة الأمد والاستهلالية كانت أمام الماليزي وتحقيق الرباعية التي ادخلتنا المنافسة من غير ضغوط، واصلنا على ذات المنوال وخرجنا بنقطة ثمينة أمام المنتخب الكوري العنيد، ونجحنا في التأهل لمرحلة خروج المهزوم وسط فرحة الشعب الاردني لكننا لم نتوقف عند محطة الدور ثمن النهائي واصلنا المسيرة وتخطينا المنافسين في المراحل الماضية بصورة مبهرة بفضل الإمكانيات التي يتمتع بها النشامى في ظل تواجد مدرب مقتدر بقامة الحسين عموتة الذي يتمتع بقدرات فنية كبيرة فضلا عن طريقة تقربه من اللاعبين، اجواء الاسرة الواحدة كان لها الاثر الكبير في بلوغ النشامى نهائي البطولة وضرب موعدا مع العنابي اصحاب الأرض وبطل النسخة الماضية، بكل تأكيد قطر والاردن عينان في رأس واحد ونحن سعداء بهذا الختام نأمل أن نقدم مستوى يليق بمقام المنتخبين.
إسعاد الشعبين
اوضح نجم النشامى أن على عاتقهم مسؤولية كبيرة للغاية ليس إسعاد الشعب الاردني فحسب بل أيضاً يتطلعون الى إسعاد الشعب الفلسطيني البطل الذي ظل صامدا في وجه العدوان الصهيوني الغاشم منذ امد بعيد، وواصل نجم النشامى نعلم جيدا ما ينتظرنا تعاهدنا جميعا على تحقيق الفرحتين وهذا أقل شيء نقدمه للعشب البطل وأيضا الجمهور الاردني يستحق أن يفرح ظل يساندنا منذ بداية البطولة وحتى لحظة وصولنا لنهائى البطولة، بدورنا استطعنا أن نقدم العروض الطيبة وتخطي الصعاب بدعم ومؤازرة الأنصار واحتفلنا كثيراً مع الأنصار عقب المباريات لكن الاهم هو عرس الختام ننوي إنهاء المشوار بصورة رائعة والاحتفال بصورة رائعة مع الجماهير.
نهائي استثنائي
قال لاعب المنتخب الاردني براء من كان يتوقع أن يصل إلى بطولة قوامها «24» منتخبا منتخبان عربيان وهذا يعد فخرا واعتزاز للكرة العربية واسترسل نجم النشامى لم يأت هذا من فراغ بل سبقه جهد وعمل جبار طوال الفترة الماضية، وكان احترام الخصم هو نقطة الانطلاق نحو بلوغ المجد نعم المدرب طالبنا باحترام المنافسين لكن ليس بالاحترام المبالغ فيه الذي يصل إلى درجة الرعب والخوف من المنافسين ومن هذا المبدأ نجح المنتخب الأردني في تخطي عقبات الخصوم بأمان حتى بلغ نهائي لوسيل الذي سيكون استثنائيا في كافة التفاصيل ونأمل أن نكون عند حسن ظن الجميع.
العودة بالبطولة
في ختام حديثه وجه نجم المنتخب الأردني براء المرعي الدعوة لجمهور النشامى من أجل الوصول المبكر للملعب ومواصلة الدعم ومساندة المنتخب وأردف لا يحتاجون منا إلى دعوة لكن نظرا لاهمية الأمر لابد أن اهمس في اذن الجميع واقول ان موعدنا لوسيل المونديالي يجب مواصلة المسيرة حتى لا نترك شيئا للصدفة وخلق الاعذار عند نهاية اللقاء يجب تكاتف الجميع ومنح الجرعة المعنوية الأخيرة في لقاء اليوم حتى نتمكن من تحقيق آمال وتطلعات الشعب الاردني، ونحن على العهد كما وعدناكم أننا نستهدف تحقيق اللقب والاحتفال بشوارع عمان بالأحد.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر المنتخب الأردني ملعب لوسيل المنتخب الأردنی نجم النشامى
إقرأ أيضاً:
اجتماعات مكثفة لوزير الخارجية غدا مع عدد من نظرائه العرب وأمين عام الجامعة العربية
يعقد وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج الدكتور بدر عبد العاطي غدا، السبت، سلسلة من الاجتماعات المكثفة.
ويستهل الوزير عبد العاطي، اللقاءات صباح غد بعقد اجتماع ثنائي مع وزير خارجية الأردن أيمن الصفدي، قبل التئام اجتماع لوزراء خارجية كل من مصر والأردن والسعودية وقطر والإمارات، بالإضافة إلى أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، وأمين عام جامعة الدول العربية.
ومن المقرر أن يُعقد - في اليوم نفسه - اجتماع لوزيري خارجية مصر والأردن، وأمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية.
من ناحية أخرى، يستقبل وزير الخارجية في وقت مبكر من صباح غد، السير الدكتور مجدي يعقوب.