واثق في اللاعبين.. مهند محادين: الأردن لن يترك كأس آسيا
تاريخ النشر: 10th, February 2024 GMT
عموتة رد على المشككين بالنتائج
الوصول لهذه المرحلة إعجاز أردني
الضغط الجماهيري على العنابي ليس في صالحه
أكد مهند محادين نجم الكرة الأردنية السابق عن ثقته الكبيرة في النشامى للحصول على لقب كأس آسيا للمرة الأولى في المواجهة التي ستجمع منتخبنا الوطني والنشامى اليوم على ملعب لوسيل.
وقال محادين في تصريحات خاصة «للعرب» تأهل المنتخب الأردني للنهائي تاريخي بعد أن قدمنا مباريات على نسق عال باداء هجومي متمكن بشكل جيد لم نشاهده من قبل، عادة المنتخب الأردني، يعتمد على الدفاع واللعب على الهجمات المرتدة، ولكن هذه النسخة قدمنا طريقة هجومية ممتعة بالإضافة الى تغطية دفاعية قوية ولعب جماعي واستغلال جودة اللاعبين العالية حتى شكلوا قوة ضاربة قوية في المباريات، النسق ارتفع بعد الفوز على ماليزيا في المواجهة الأولى وتأكد علو كعب المنتخب الاردني في المواجهة الثانية أمام كوريا الجنوبية والنسق ارتفع أمام العراق وطاجيكستان وأخيرا أمام كوريا الجنوبية وبالفعل كنا الأفضل واستحققنا التأهل للنهائي، وهو بمثابة اعجاز لم يسبق اي جيل الوصول اليه بسبب اختلاف الظروف وهي ظروف الاحتراف وتواجد لاعبين محترفين مثل موسى التعمري ويزن النعيمات وعلي علوان والعديد من اللاعبين، طموحنا الحصول على لقب الكأس أمام المنتخب القطري الشقيق وهو نهائي عربي خالص كنا نتمناه».
وبسؤاله عن التأهل وهل كان يتوقعه، قال «نعم رغم ان الامور كانت ضبابية بسبب النتائج الودية قبل البطولة، ولكن كنت واثقا في المدرسة المغربية وانا كنت تغيير المدرسة الكروية لدينا والاستعانة بمدرسة وفكر جديد، امكانيات لاعبينا تحتاج عينا خارجية، اقصد غير أجنبية ولكن عربية، المدرسة المغربية اثبتت جدارتها في كأس العالم ولذلك عندما تعاقد الاتحاد الأردني مع حسين عموتة كان امرا مميزا لانه لديه تاريخ وبطولات مع الأندية والمنتخب المغربي للمحليين فهو مدرب منصات تتويج، كنا بحاجة لإعطائه الفترة اللازمة، حسين عموتة عمل بصمت وفضل الاجابة في الملعب».
وبسؤاله عن المباراة النهائية، قال « كنا نتمنى نهائيا عربيا خالصا، واود أن ابارك للمنتخب القطري الوصول للنهائي وهو يستحق، ولكن نحن لن نترك آسيا بعد أن وصلت الأردن لهذه المرحلة، معنويات عالية عند اللاعبين وحتى الجماهير.. الفوز بالبطولة يستحقونها وستغير خريطة الكرة الأردنية والآسيوية، هي مباراة نهائية ولها ظروفها وتحتاج تركيزا عاليا، اعتقد المنتخب الأردني الاقرب لانه خارج الضغط النفسي، الانجاز تحقق بالوصول للنهائي، بالفعل الطموح اصبح عاليا، ولكن الضغط الأكبر لقطر أمام جماهيره ولذلك الأردن الأوفر حظا لحصد اللقب».
هل هذا التألق سيفتح الباب لنجومكم للاحتراف الخارجي، قال «انظار كل الفرق على لاعبينا والذين قدموا مستويات مميزة واثبتوا للجميع نوعية اللاعب الأردني، الذي يمتلك مهارات عالية للغاية ولديه فنيات، نسبة ١٢ هدفا في جميع المباريات بواقع هدفين في كل المباراة، ليس فقط لاعب او لاعبان سجلوا بل مدافعون ولاعبو خط الوسط سجلوا، ولذلك اللاعبون كثيرون يستحقون الاحتراف الخارجي».
-هل هذه النتائج ستنعكس ايجابيا على الاردن في التصفيات الآسيوية، قال «بالتأكيد، حاليا اصبح لدينا منتخب مخيف ويهابه الجميع في القارة الآسيوية وسيكون صعبا جدا، الخطوة الأولى حالياً حصد كأس آسيا، ومن ثم ستكون الخطوة الثانية التأهل للمونديال واللاعبون قادرون على هذا الامر بإذن الله».
وعن الجماهير الاردنية، قال» الجمهور الأردني رقم 1 وداعم قوي للنشامى، وفاكهة المباريات اهازيج بمختلف الفئات وعائلات أردنية لمساندة المنتخب الأردني، الجمهور الأردني عاشق لكرة القدم ونعشق منتخبنا باختلاف شخوصه على مدار السنوات، منتخبنا يحظي برعاية الدولة والقيادة العليا ولذلك دائما داعمون له بقوة».
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر لقب كأس آسيا منتخب الأردن المنتخب الأردنی
إقرأ أيضاً:
"أحمر الشاطئية" يكتسح البحرين بخماسية في "كأس آسيا"
الرؤية - أحمد السلماني
حقق منتخبنا لكرة القدم الشاطئية انتصارًا كبيرًا على نظيره البحريني بنتيجة 5-1، ضمن منافسات كأس آسيا للكرة الشاطئية المقامة في تايلاند 2025.
وقدم "أحمر الشواطئ" أداءً مميزًا أكد من خلاله جاهزيته للمنافسة بقوة على اللقب، حيث فرض سيطرته على مجريات اللقاء منذ الدقائق الأولى وحتى صافرة النهاية.
ودخل منتخبنا المباراة بعزيمة كبيرة، وسرعان ما ترجم أفضليته إلى أهداف، حيث تألق اللاعب سامي البلوشي بتسجيل هدف مبكر، مما منح الفريق ثقة إضافية لمواصلة الضغط على الدفاع البحريني. ولم يمضِ وقت طويل حتى أضاف النجم يحي المريكي هدفين متتاليين، مستعرضًا مهاراته في التسديد الدقيق والتمركز المثالي، ليوسع الفارق لصالح الاحمر قبل نهاية الشوط الأول.
وفي الشوط الثاني، واصل المنتخب العماني هيمنته على أرضية الملعب، حيث أضاف اللاعب مسلم العريمي الهدف الرابع، ليؤكد تفوق الفريق العماني في جميع النواحي التكتيكية والهجومية. ومع اقتراب المباراة من نهايتها، عاد يحي المريكي ليختتم مهرجان الأهداف بتسجيله الهدف الخامس، ليوقع على ثلاثية "هاتريك" في اللقاء، ويثبت أنه أحد أبرز نجوم البطولة حتى الآن. من جانبه، سجل المنتخب البحريني هدفه الوحيد في الدقائق الأخيرة، لكنه لم يكن كافيًا للعودة إلى أجواء المنافسة.
ومن شأن هذا الانتصار أن يضع المنتخب العماني في موقف قوي خلال مشواره في البطولة، ويعزز من آماله في الوصولة بعيدا في البطولة بعد تأهله للادوار الإقصائية بعد الجولة الثانية. وأبدى الجهاز الفني للمنتخب العماني رضاه التام عن الأداء، مشيرًا إلى الانضباط التكتيكي والروح القتالية التي أظهرها اللاعبون طوال المباراة. كما أكد المدرب أن الفريق سيواصل العمل الجاد من أجل الحفاظ على هذا المستوى في المباريات القادمة.
في المقابل، أظهر المنتخب البحريني بعض المحاولات الهجومية، لكنه اصطدم بدفاع عماني صلب وحارس مرمى متألق تصدى لعدة فرص محققة. ويحتاج الفريق البحريني إلى مراجعة أدائه سريعًا في حال أراد المنافسة بقوة في البطولة.
وبهذه النتيجة، يبعث المنتخب العماني برسالة قوية إلى جميع المنافسين بأنه عازم على المضي قدمًا في البطولة وتحقيق إنجاز جديد لكرة القدم الشاطئية العمانية، وسط دعم جماهيري كبير وأمل في تحقيق اللقب الآسيوي.