المباراة في حب العروبة.. نهائي استثنائي ونبارك للفائز

في السادسة مساء اليوم السبت تتجه أنظار وعيون كل مشجعي كرة القدم ومحبي العروبة من المحيط إلى الخليج، صوب استاد لوسيل المونديالي، لمتابعة نهائي الحلم بين قطر والأردن، في ختام مباريات كأس آسيا، بعدما قدم المنتخبان أداء قويا ورائعا منذ اليوم الأول حتى مباراة الدور نصف النهائي. 
نهائي لوسيل هو نهائي الحلم بالنسبة للجانبين القطري والأردني، فكل منهما يمني النفس بحصد اللقب، وإسعاد شعبه وجمهوره، لذلك ستكون مباراة صعبة وتاريخية بكل تفاصيلها، نظرا للقوة الكبيرة التي يتمتع بها كل منتخب، بالإضافة إلى حجم النجوم الذين يتواجدون في أرضية الملعب، فمن العنابي هناك أكرم عفيف والمعز علي والهيدوس ومن خلفهم الحارس المتألق مشعل برشم، وفي النشامى هناك موسى التعمري ويزن النعيمات ويزن العرب ومن خلفهم الحارس المتوهج يزيد أبو ليلى.

 
العنابي يلعب المباراة بهدف وحلم الفوز اللقب، ليحصد كأس آسيا للمرة الثانية على التوالي، بعدما نجح في الفوز بلقب النسخة الماضية 2019، وها هو يمتلك فرصة إضافة اللقب الثاني تواليا، أما النشامى فيحدوهم الأمل بتحقيق اللقب الأول للكرة الأردنية، بعد الإنجاز الكبير الذي حققوه حتى الآن بالوصول إلى المباراة النهائية بعيدا عن التتويج من عدمه. 

الفريقان يستحقان
يقول مشجعون ليبيون إنهم استمتعوا كثيرا بأجواء كأس آسيا هنا في الدوحة، سواء على صعيد الأجواء أو على الصعيد الفني للبطولة ومستويات الفرق فيها، حتى وصل إلى المباراة النهائية في مسك الختام منتخبان عربيان هما الأفضل ويستحقان بكل تأكيد بلوغ هذا الدور بعد أدائهما الكبير، مؤكدا أن المباراة ستكون في حب العروبة، وأن الفائز سيكون هو الفريق الأقل ارتكابا للأخطاء في أرضية الميدان. 

نهائي عربي عظيم 
يقول مشجعون سعوديون، إنهم كانوا ينتظرون نهائي كأس آسيا بين منتخبين عربيين، الآن المباراة بين قطر والأردن، وليس بيننا ثالث، والفائز سيوجه له الشكر على مجهوده حتى الفوز باللقب، أما الخاسر فهو أيضا فاز بحب الجميع بعد الأداء الكبير، وأكد المشجعون أنهم يتمنون فوز الأردن لأنه أول لقب لهم، وفي نفس الوقت يتمنون فوز العنابي لأنها دولة حبيبة لهم. 

عينان في رأس 
أعرب مشجعون من سلطنة عمان، عن سعادتهم بتأهل قطر والأردن إلى المباراة النهائية، حيث جاءوا خصيصا للاستمتاع بأجواء كأس آسيا، والاستمتاع بالفريقين، وتمنوا أن تخرج المباراة النهائية بالمستوى المطلوب، وأن الفريقين عينان في رأس واحدة، تجمعهما الوحدة العربية.

كلاهما فائز
يقول مشجعون من الجزائر إن المباراة النهائية لن تشهد خاسرا وفائزا الفريقان فائزان، فائزان بحب العرب والإشادة بهما كثيرا، لقد قدم كلا المنتخبين أداء قويا على كافة الأصعدة بدنيا وفنيا، وهما الآن يستحقان أن يكونا في المباراة النهائية، وأي فريق منهم يحقق اللقب سيكون مستحقا بالنسبة له، والثاني سيفوز أيضا بدعم كثير من مشجعي الوطن العربي في قادم الاستحقاقات والمنافسات. 

الحلم تحقق
أعرب مشجعون يمنيون عن سعادتهم بتأهل منتخبين عربيين إلى الدور النهائي من الكأس الآسيوية، وأن البطل في النهائية سيكون عربيا، سواء النشامى أو العنابي، الجمهور العربي سوف يستمتع بهذه المباراة التي كانت هدفا من البداية أن يكون طرفاها عربيين، وهو ما تحقق بأقدام لاعبي الأردن وقطر. 

راضون بالبطل
أكد مشجعون فلسطينيون أن النهائي سيكون صعبا للغاية على الطرفين، وكل فريق معنوياته مرتفعة، الأردن معنوياته في عنان السماء بعد تحقيق إنجاز التأهل للنهائي لأول مرة في التاريخ، والعنابي بعد عبور  الإيراني متسلحا بعاملي الأرض والجمهور، وفي النهاية الكل سيفرح سواء فازت قطر أو انتصرت الأردن.

المصدر: العرب القطرية