علينا عدم الاستعجال والخوف
من يفوز على إيران يستحق اللقب 
لوبيز حيرنا رغم تألقه في البطولة 

أكد عبدالله السليطي المحلل بقنوات الكاس أن منتخبنا الوطني هو الأقرب لحصد اللقب الليلة أمام المنتخب الأردني، للمرة الثانية على التوالي.
وقال عبدالله السليطي في تصريحات للعرب «كلنا ثقة في رجال منتخبنا الوطني، والكل يدعمهم بقوة، لتحقيق اللقب، ونتمنى لهم التوفيق وعدم الاستعجال والخوف، هي المرحلة الصعبة وهم ابطال النسخة السابقة ويعرفون التعامل في النهائي، بالنسبة لمنتخب الأردن وصوله للنهائي هو انجاز ولن يفرطوا في اللقب بسهولة، ولكن منتخبنا يعرف قيمة هذه البطولة، وتعنى له معاني كبيرة خاصة في ظل دعم القيادة الرشيدة والجمهور بإذن الله «يبيض الوجه».


وأضاف قائلا» المنتخب الأردني منذ بداية البطولة يقدم مستوى تكتيكيا رائعا، ومنتخبنا لم يكن مقنعا في الدور الأول، وكنا نعرف أن المخزون البدني عند منتخبنا لم يظهر، ولكن في الأدوار الاقصائية الرتم ارتفع لمنتخبنا، وشهدناه أمام المنتخب الإيراني، وظهر المخزون الفني والتكتيكي خاصة أن هناك لاعبين لديهم خبرات كبيرة ويعرفون البطولة وهم خاضوا النهائي منذ 4 سنوات، ويعرفون كيف يتعاملون مع المباريات العالية، ولذلك المواجهة اليوم متساوية ولكن في ظل خبرات العنابي وعاملي الأرض والجمهور اعطى الافضلة لمنتخبنا لنيل اللقب، ولذلك اقولها ليلتك يا العنابي».
وبسؤاله عن المدرب الإسباني ماركيز لوبيز، قال « لوبيز حيرنا في حقيقة الامر، لان من البداية لا يلعب بتشكيل ثابت، نحن نعرف لعيبة معينين، ولكن المدرب ظهر بطرق مختلفة، ولكن هو لديه عدة اعتبارات، مثل لقاء إيران لعب بيوسف عبدالرزاق بدلاً من حسن الهيدوس، ولكن اكتشفنا أن السبب هو اشراك لاعب شاب مثل يوسف يجاري المنتخب الإيراني، بينما في الشوط الثاني اشرك حسن الهيدوس، وهذه الأشياء لا تظهر أمام الجمهور.
واشار السليطي قائلا» العنابي لديه خط وسط مميز دفاعي، يجمع بين الخبرة والشباب بتواجد أحمد فتحي وجاسم جابر، عفيف لديه انطلاقات مميزة، وساعده الرقابة اللصيقة على المعز علي، ولذلك نحن نمتاز باللعب الجماعي والروح العالية، وهي التي ستقودنا للفوز باللقب بإذن الله».
وعن توقعه لوصول منتخب قطر للنهائي، وهل متوقع ام لا، قال « بصراحة.لا، خاصة أن الأدوار الأولى لم يكن الأداء مقنعا، ولكن عندما وصلنا لهذه المرحلة، ونفوز على إيران، وهو أحد المرشحين، لذلك اصبحنا نستحق اللقب».
وأضاف»الجمهور لا يحتاج لدعوات، خاصة أنه بين أرضه وجمهوره ويعرف قيمة البطولة، وسيكون انجازا غير مسبوق مرتين متتاليتين نحصل على اللقب، والجماهير تعرف معنى البطولة جيداً، متوقعاً فوز العنابي بهدفين مقابل هدف وسوف تنتهى في وقتها الأصلي».
واختتم عبدالله السليطي حديثه قائلا « السر في الفوز الليلة هو عدم الاستعجال، في المواجهة الماضية تسجل علينا هدف في أول الدقائق ولكن الثقة عادت الينا من جديد، ولذلك اليوم يجب أن نعرف كيفية التعامل مع المواجهة وتوزيع الجهود على 90 دقيقة، وبإذن الله فالنا اللقب».

المصدر: العرب القطرية

كلمات دلالية: قطر نهائي كأس اسيا منتخب العنابي

إقرأ أيضاً:

«صافرة التحكيم والصراع بين الهلال والاتحاد»

يبقى التحكيم محور جدل كبير في الكرة السعودية، ولا يبدو أن الأمور قد اختلفت كثيرًا هذا الموسم. ففي مشهد يعيد للأذهان ما حدث قبل موسمين، تعرض الهلال لأخطاء تحكيمية واضحة في مواجهاته الحاسمة، كان أبرزها أمام الشباب، حيث حُرم الفريق من ركلة جزاء مستحقة للبرازيلي ميشيل، وكادت قدمه أن تقطم. المباراة أُديرت آنذاك بصافرة محلية بقيادة طيب الذكر ماجد الشمراني، ولم يتدخل حكم الفيديو المساعد لتصحيح الخطأ، ما أثار استياء الهلاليين. وتواصلت الأخطاء في لقاء الطائي حتى سلم الزعماء الراية البيضاء، ما أدى إلى تأثير واضح على مسار الفريق في المنافسة.

في ذلك الموسم، كان الهلال ينافس بقوة على اللقب، لكن الأخطاء التحكيمية ساهمت في تركه الصراع للاتحاد، فيما كان النصر يلاحقه، ومع اقتراب الحسم، لجأت إدارة العميد للاستعانة بحكام أجانب لإدارة مبارياته الحاسمة، وهو ما ساعد الاتحاد في تأمين اللقب دون أخطاء تحكيمية مؤثرة ضده، واليوم يبدو المشهد متشابهًا إلى حد كبير، حيث يحتدم الصراع بين الهلال والاتحاد مجددًا، لكن مع فارق واضح، إدارة الهلال كعادتها فضّلت اللجوء إلى حكام أجانب لمبارياته الحاسمة، بينما وُكلت معظم مباريات الاتحاد لأطقم تحكيم محلية.

في ظل هذا الوضع، ظهرت بعض الأخطاء، التي أجمع المحللون التحكيميون على بدائيتها، كان أبرزها في لقاء الاتحاد والخلود، حيث احتُسبت ركلة جزاء مثيرة للجدل، استفاد منها العميد وسجل هدف التعديل قبل نهاية الشوط الأول، وعاد لجو المباراة بعد أن كان متأخرًا بهدفين دون رد. هذا يطرح تساؤلاً مشروعًا.. لماذا لا تجلب لجنة الحكام للأندية المتنافسة على اللقب حكامًا أجانب مؤهلين لإدارة مبارياتهم، حتى يتم نزع فتيل التأويلات والشبهات؟ وجود صافرة أجنبية ذات كفاءة عالية قد يكون الحل الأمثل لضمان عدالة المنافسة، خاصة في المواجهات المفصلية؛ كحال التي تجمع الفرق الكبيرة.

على الجانب الآخر، فإن الهلال لا يواجه فقط إشكالية التحكيم، بل هناك تحديات فنية تحتاج إلى معالجة عاجلة، الجماهير كانت تترقب من الشركة المسؤولة عن إدارة الفريق جلب لاعبين على مستوى عالٍ، خاصة في مركزي قلب الدفاع والهجوم، لكن التعاقد الوحيد الذي أُبرم كان مع جناح برازيلي من فئة المواليد، لم يُحدث الفارق المأمول حتى الآن. في المقابل، ظل الدفاع الهلالي نقطة ضعف واضحة؛ إذ استقبل الفريق عددًا كبيرًا من الأهداف، ما ينذر بخطورة الموقف، خصوصًا مع اشتداد المنافسة في الجولات الحاسمة. الهلال بحاجة ماسة إلى تعزيز خط دفاعه بلاعبين متمكنين؛ فالتحديات القادمة تتطلب قوة دفاعية تُعزز فرص الفريق في مواصلة المنافسة. ورغم القوة الهجومية التي يتمتع بها، فإن الحفاظ على شباكه نظيفة سيكون مفتاحًا مهمًا لحسم اللقب، ومع استمرار الجدل التحكيمي، يبقى الأمل في أن تكون المنافسة عادلة، بحيث يُحسم الصراع داخل المستطيل الأخضر، بعيدًا عن الأخطاء التحكيمية التي قد تؤثر على مصير البطولة، في منافسات دوري يقوده نخبة من النجوم العالمية، ويتابع من وسائل إعلام عديدة وعشاق للمستديرة من كل الأقطار.

مقالات مشابهة

  • الأزمات تلاحق الاتحاد الكوري قبل مواجهة منتخبنا الوطني في تصفيات المونديال
  • «صافرة التحكيم والصراع بين الهلال والاتحاد»
  • 5 أرقام قياسية لمنتخب السلة في «دولية دبي»
  • اختتام النسخة الرابعة من بطولة الشراع الدولية لجمال الخيل العربية
  • الاتحاد الأفريقي يشيد بفراعنة اليد في بطولة العالم
  • الهروب الكبير؛ ليس من الخرطوم، ولكن من الضعين والجنينة!
  • مدرب منتخب القوة البدنية: نسعى لتحطيم الأرقام القياسية في كأس العالم بالهرم
  • منتخب السلة «الثالث» في «دولية دبي»
  • رئيس اللجنة الفنية لبطولة كأس العالم للسلاح: مصر أصبح لها شأن عظيم في تنظيم البطولات العالمية
  • رئيس اللجنة الفنية لبطولة كأس العالم: مصر أصبح لها شأن عظيم في تنظيم البطولات العالمية