خبراء أمميون: العملية الإسرائيلية في مستشفى ابن سينا بجنين قد ترقى إلى جريمة حرب
تاريخ النشر: 10th, February 2024 GMT
(CNN)-- قال خبراء في الأمم المتحدة، الجمعة، إن العملية التي نفذتها قوة إسرائيلية سرية، الشهر الماضي، في مستشفى ابن سينا بجنين "قد ترقى إلى جريمة حرب".
وكانت القوة الإسرائيلية تسللت إلى المستشفى في 30 يناير/ كانون الثاني، وقتلت 3 فلسطينيين، بحسب إدارة المستشفى ووكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية.
والتقط مقطع فيديو لكاميرات المراقبة حوالي 10 من عناصر الكوماندوز متنكرين في زي ممرضين ونساء محجبات وآخرين، وكان يدفع أحدهم كرسيا متحركا، أثناء اقتحامهم المستشفى حاملين أسلحة.
وقال رئيس الأركان الإسرائيلي، هرتسي هاليفي، وقتها، إن الرجال الذين قُتلوا بالرصاص "كانوا متورطين في خلية إرهابية تخطط لتنفيذ هجوم خطير على مدنيين إسرائيليين".
وفي المقابل، ذكرت حركة "حماس" أن الرجال الثلاثة "كانوا نائمين وقت الهجوم".
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الأمم المتحدة الجيش الإسرائيلي الحكومة الإسرائيلية حركة حماس قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
مستشفى فتوح كسروان الحكومي استنكر الاعتداء على موظفيه: لاتخاذ الاجراءات العقابية الرادعة
أعلنت إدارة مستشفى فتوح كسروان الحكومي – البوار في بيان، أنه "في خضّم كل ما نعاني منه حاليا، تعود الإعتداءات الغاشمة على الجسم الطبي والتمريضي، اذ تعرضت بتاريخ 15/11/2024 تقنيّة الأشعة في المستشفى لإعتداء بالضرب مع كيل من الشتائم والتجني، فبعد إجراء صورة سكانر من دون أي حقن لمريضة أتت لإجراء هذا الفحص، وهي تعاني من مرض عضال مضاف إليه مرض مزمن، توقف قلب المريضة وتمّ إنعاشها على الفور ونقلت الى قسم العناية المركزة. كل ذلك لم يمنع مرافقي المريضة من التهجم وضرب الموظفين وكيل كل ما طاب لهم من شتائم وتجني". وإذ استنكرت إدارة المستشفى واستهجنت "هكذا تصرف ومع إستسهال الإعتداء على الطواقم الطبيّة والتمريضية في ظروف أقل ما يقال عنها أنها غير طبيعية"، طلبت من "الأجهزة الأمنية والقضائية وكل من يعتبر نفسه مسؤولا، اتخاذ كافة الإجراءات العقابية والرادعة إذ لا يجوز بعد الآن أن تمر الإعتداءات هذه من دون محاسبة، مع حماية الجسم الطبيّ كما يجب". وأكدت أنه "لعدم تفسير الأمر في غير محله، لا بد من التوضيح أنه لا يوجد أي علاقة للنزوح بالحادثة المذكورة".