موديز تخفض التصنيف الائتماني لإسرائيل إلى "A2" مع نظرة مستقبلية سلبية
تاريخ النشر: 10th, February 2024 GMT
قالت وكالة "موديز" للتصنيف الائتماني، اليوم السبت، أنها نقلت تصنيف إسرائيل الائتماني إلى "A2" مع نظرة مستقبلية سلبية، جاء ذلك حسبما أفادت قناة العربية الإخبارية.
وأوضحت "موديز" أن تراجع التصنيف الائتماني لإسرائيل يرجع إلى عدة أسباب منها تصاعد الصراع مع حزب الله اللبناني في الشمال واستمراره يؤثر بالسلب على الاقتصاد الإسرائيلي.
كما أضافت أن النظرة المستقبلية الائتمانية لإسرائيل لها مؤشرات سلبية نتيجة الصراع المتواصل بين الجيش الإسرائيلي وحماس ومدى تداعياته على الاقتصاد الإسرائيلي.
وتسببت الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر الماضي، تدهو كبير للاقتصاد الإسرائيلي وأوضحت الأرقام الرسمية الأخيرة الصادرة عن وزارة المالية الإسرائيلية، أن العجز الإسرائيلي في الميزانية يرتفع بشكل كبير وملحوظ، كما ينخفض النمو الاقتصادي في تل أبيب وكل يوم يزداد الاقتصاد تدهورًا.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: موديز التصنيف الائتماني لإسرائيل نظرة مستقبلية سلبية
إقرأ أيضاً:
وحش بـ 8 آلاف دولار.. نظرة أولى على Apple Mac Studio (M3 Ultra)
أعلنت آبل عن جهاز ماك ستوديو الجديد المزود بشريحة M3 Ultra، وهو جهاز عمل استثنائي لا يناسب المستخدم العادي، بل مصمم خصيصًا للمحترفين الذين يبحثون عن أداء لا يُضاهى.
يبدأ سعر ماك ستوديو الجديد من 3,999 دولار، وفي حال تحديث كافة المواصفات (حتى 512 جيجابايت من الذاكرة الموحدة) يصل السعر إلى 14,099 دولار، ما يجعله استثمارًا جادًا لمن يعرف كيف يُستفيد منه في تسريع عمليات التصدير وإنجاز المشاريع بشكل أسرع.
مواصفات خارقة وأداء يفوق الخياليأتي ماك ستوديو الجديد مُزوّدًا بشريحة M3 Ultra، التي تتميز بمعالج 32 نواة، ومعالج رسوميات بـ80 نواة، بالإضافة إلى محرك عصبي بـ32 نواة.
تضمن هذه المواصفات تنفيذ المهام المعقدة بكفاءة عالية، سواء كان ذلك في تحرير الفيديوهات بدقة 4K أو في تطبيقات الرسوميات والتأثيرات البصرية.
ومن أبرز الإنجازات التي سجلها الجهاز، هو كسره لحاجز الدقيقة الواحدة في اختبار تصدير 4K على برنامج Premiere Pro.
على الرغم من الأداء القوي لماك ستوديو الجديد، فإن أغلب المستخدمين الباحثين عن أجهزة سطح مكتب من آبل قد يجدون الماك ميني M4 خيارًا أفضل، خاصة النسخة المودةة بشريحة M4 Pro التي أثبتت جدارتها في التعامل مع تطبيقات التصوير والفيديو.
أما بالنسبة للمستخدمين الذين يحتاجون إلى قوة إضافية في عمليات 3D والمهام الثقيلة، فإن النسخة M4 Max من ماك ستوديو توفر أداءً مذهلاً بسعر يبدأ من 1,999 دولار فقط، مع اختلافات في منافذ الإدخال/الإخراج وسعة دعم الشاشات الخارجية.
نقاط إضافية وفروق تقنيةيتميز جهاز M3 Ultra بوجود منفذين أماميين من نوع Thunderbolt 5 مع سرعات نقل تصل حتى 120 جيجابت/ثانية، ويدعم توصيل ما يصل إلى ثماني شاشات. في حين أن موديل M4 Max يوفر منفذين USB 3 عاديين فقط في الجهة الأمامية، مع دعم لخمسة شاشات كحد أقصى.
فيما يحتوي جهاز M3 Ultra على وحدة تبريد أكبر مصنوعة من النحاس، ما يزيد من وزنه إلى 8 أرطال مقارنةً بوزن 6.1 أرطال لجهاز M4 Max. ويُعد هذا الفرق ضروريًا للحفاظ على استقرار درجات الحرارة أثناء العمليات المكثفة.
كما هو متوقع من أجهزة آبل، يتميز ماك ستوديو الجديد بأداء يفوق التوقعات مع مستوى ضوضاء شبه معدوم حتى أثناء تشغيل البرامج المتطلبة مثل Lightroom وتأثيرات تقليل الضوضاء في Adobe.
لمن هو هذا الجهاز؟يعد ماك ستوديو الجديد استثمارًا مثاليًا للفنانين الرقميين، والمحررين، ومنتجي الصوت والفيديو، والمحترفين في مجالات التأثيرات البصرية، فإذا كانت مهمتك اليومية تتطلب معالجة بيانات ضخمة أو استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي بشكل مكثف، فإن هذا الجهاز يوفر القوة والسرعة التي تحتاجها لتحقيق إنتاجية عالية.