موديز تخفض التصنيف الائتماني لإسرائيل إلى "A2" مع نظرة مستقبلية سلبية
تاريخ النشر: 10th, February 2024 GMT
قالت وكالة "موديز" للتصنيف الائتماني، اليوم السبت، أنها نقلت تصنيف إسرائيل الائتماني إلى "A2" مع نظرة مستقبلية سلبية، جاء ذلك حسبما أفادت قناة العربية الإخبارية.
وأوضحت "موديز" أن تراجع التصنيف الائتماني لإسرائيل يرجع إلى عدة أسباب منها تصاعد الصراع مع حزب الله اللبناني في الشمال واستمراره يؤثر بالسلب على الاقتصاد الإسرائيلي.
كما أضافت أن النظرة المستقبلية الائتمانية لإسرائيل لها مؤشرات سلبية نتيجة الصراع المتواصل بين الجيش الإسرائيلي وحماس ومدى تداعياته على الاقتصاد الإسرائيلي.
وتسببت الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر الماضي، تدهو كبير للاقتصاد الإسرائيلي وأوضحت الأرقام الرسمية الأخيرة الصادرة عن وزارة المالية الإسرائيلية، أن العجز الإسرائيلي في الميزانية يرتفع بشكل كبير وملحوظ، كما ينخفض النمو الاقتصادي في تل أبيب وكل يوم يزداد الاقتصاد تدهورًا.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: موديز التصنيف الائتماني لإسرائيل نظرة مستقبلية سلبية
إقرأ أيضاً:
تراجع تأييد ترامب بين الأمريكيين.. ونظرة سلبية للغاية تجاه إنجازاته
تراجع التأييد لأداء الرئيس دونالد ترامب في أوسط الأمريكيين، وتحولت النظرة تجاهه إلى سلبية للغاية، بالنظر إلى حجم إنجازاته منذ توليه الحكم في كانون الثاني/ يناير الماضي.
ومقارنة برؤساء سابقين، سواء كانوا جمهوريين أو ديمقراطيين، فإن ترامب الأسواء أداء بالنسبة للأمريكيين، إذ سجل في استطلاعات الرأي 41% خلال الـ100 يوم من ولايته الثانية، مقارنة بـ44 % عند نفس الفترة من ولايته الأولى عام 2017. وفق استطلاه أجرته "سي أن أن"
أظهرت نتائج استطلاع رأي شاركت في إعداده ثلاث مؤسسات، نتائج كارثية حول تأييد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بعد مرور 100 يوم على تنصيبه رئيسا للولايات المتحدة.
في السياق ذاته، كشف استطلاع الرأي الذي أجرته صحيفة "واشنطن بوست" بالتعاون مع شبكة "ABC News"، ومؤسسة "إبسوس"، كشف عن تراجع كبير في شعبية ترامب، مسجلاً أدنى نسبة تأييد لرئيس أمريكي في أول 100 يوم منذ 80 عاماً.
وفي ما يأتي أبرز نتائج الاستطلاع:
نسبة التأييد:
39 بالمئة فقط من الأمريكيين يوافقون على أداء ترامب.
55 بالمئة يعارضون أداءه، منهم 44 بالمئة يعارضونه بشدة.
هذه النسبة (39 بالمئة) أقل من أدنى نسبة تأييد سجلها ترامب في أول 100 يوم من ولايته الأولى عام 2017 (42 بالمئة).
واللافت أن الرئيس السابق جو بايدن حصل على تأييد بنسبة 59 بالمئة بعد 100 يوم من توليه المنصب في 2021.
72 بالمئة من الأمريكيين يعتقدون أن سياسات ترامب قد تؤدي إلى ركود اقتصادي.
73 بالمئة يرون أن الاقتصاد في وضع سيئ.
53 بالمئة يعتقدون أن الأوضاع الاقتصادية ساءت منذ توليه منصبه.
41 بالمئة أفادوا بتدهور أوضاعهم المالية الشخصية.
62 بالمئة لاحظوا استمرار ارتفاع الأسعار، رغم وعود ترامب بالسيطرة على التضخم.
71 بالمئة يرون أن التعريفات الجمركية التي فرضها ساهمت سلباً في ارتفاع الأسعار.
الهجرة:
نسبة التأييد لسياسات ترامب في ملف الهجرة تراجعت إلى مستويات سلبية، بعد أن كانت قوية نسبياً في الأسابيع الأولى من ولايته.
التعريفات الجمركية:
ما يقرب من ثلثي الأمريكيين (حوالي 66 بالمئة) يعارضون طريقة تعامل ترامب مع التعريفات الجمركية، التي تُعتبر ركيزة أساسية في سياسته الاقتصادية.
وأشار الاستطلاع إلى أن الناخبين المستقلين بدأوا يتحولون ضد ترامب وسياساته "المزعزعة"، ما يشكل مخاطر سياسية له ولحزبه الجمهوري.
وعلى الرغم من التراجع في شعبيته، فقد أشار الاستطلاع إلى أن ترامب لا يزال يتفوق على الديمقراطيين في الكونغرس من حيث ثقة المواطنين بقدرته على التعامل مع المشكلات الكبرى.