سورة الجمعة..تعرف على فضل ومواضيع سورة الجمعة
تاريخ النشر: 10th, February 2024 GMT
فضل سورة الجمعة:
لم يرد أي حديث صحيح يدل على فضل خاص لسورة الجمعة، لكن كان النبي صلى الله عليه وسلم يقرأها في صلاة الجمعة في الركعة الأولى.ورد عن بعض الصحابة والتابعين فضل لقراءة سورة الجمعة في صلاة العشاء من ليلة الجمعة، لكن لا يوجد سند صحيح لهذه الرواية.قراءة القرآن الكريم بشكل عام لها فضل كبير، ومن ذلك قراءة سورة الجمعة، فهي تذكر المؤمنين بيوم الجمعة وفضله، وتحثهم على اغتنام هذه الفرصة للتقرب من الله تعالى.سورة الجمعة..تعرف على فضل ومواضيع سورة الجمعة
مواضيع سورة الجمعة:
فضل يوم الجمعة: تبدأ السورة بذكر فضل يوم الجمعة، ووجوب اغتنام هذه الفرصة للتقرب من الله تعالى.نعم الله على المؤمنين: تذكر السورة بعض نعم الله على المؤمنين، مثل إرسال الرسول صلى الله عليه وسلم ليزكيهم ويعلمهم الكتاب والحكمة.ذم اليهود: تذكر السورة ذم اليهود لعدم عملهم بالكتاب الذي أنزله الله تعالى عليهم.الحث على صلاة الجمعة: تذكر السورة الحث على صلاة الجمعة، ووجوب ترك البيع والشراء عند سماع النداء.الصفات المؤمنين: تذكر السورة بعض صفات المؤمنين، مثل الاستجابة لله تعالى ورسوله.الخاتمة: تختتم السورة بذكر قدرة الله تعالى على كل شيء، ووجوب التقوى والإنابة إليه. فوائد سورة الجمعةتذكر المؤمنين بيوم الجمعة وفضله.تحث المؤمنين على اغتنام هذه الفرصة للتقرب من الله تعالى.تذكر بعض نعم الله على المؤمنين.تذكر ذم اليهود لعدم عملهم بالكتاب الذي أنزله الله تعالى عليهم.تحث على صلاة الجمعة، ووجوب ترك البيع والشراء عند سماع النداء.تذكر بعض صفات المؤمنين.تختتم بذكر قدرة الله تعالى على كل شيء، ووجوب التقوى والإنابة إليه.سورة الجمعة من السور القصيرة التي لها فضل كبير، فهي تذكر المؤمنين بيوم الجمعة وفضله، وتحثهم على اغتنام هذه الفرصة للتقرب من الله تعالى.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: سورة الجمعة فضل سورة الجمعة قراءة سورة الجمعة فضل قراءة سورة الجمعة
إقرأ أيضاً:
أعمال شهر شعبان.. كيف نستعد من خلاله لشهر رمضان المعظم؟
كان هدي النبي في الإكثار من الصيام في شهر شعبان؛ سببا في التيسير على المسلم مهمة الصيام في شهر رمضان المبارك، فلا يشعر بعناء في تلك العبادة العظيمة، وذلك لأن شهر شعبان يتناسب في المناخ وطول النهار وقصره مع شهر رمضان، كونه الشهر الذي يسبقه مباشرة، فالتعود على الصوم فيه ييسر على المسلم ذلك.
أعمال شهر شعباننحن نستعد في شهر شعبان لاستقبال شهر رمضان، وشهر شعبان شهر مبارك، ففيه تُرفع الأعمال إلى الله تعالى، وقد كان النبي يكثر من الصيام في شهر شعبان حتى سأله الصحابي الجليل أسامة بن زيد، فقال: يا رسول الله، لم أرك تصوم من شهر من الشهور ما تصوم من شعبان؟ فقال: «ذاك شهرٌ يغفل الناس عنه بين رجب ورمضان، وهو شهرٌ تُرفع فيه الأعمال إلى رب العالمين، وأحب أن يُرفع عملي وأنا صائم» [أحمد].
ومن الأمور المهمة للاستعداد لاستقبال شهر رمضان المعظم: الاهتمام بالقرآن الكريم، ومدارسته، وتلاوته، ومحاولة ختم المصحف في شهر شعبان، وذلك لتيسير قراءته وختمه في شهر رمضان. فقراءة القرآن عبادة عظيمة، تعين المسلم على باقي العبادات في شهر رمضان وغيره، وهي تنير قلبه وتشرح صدره، فلا ينبغي للمسلم أن يتركها أو يقتصر عليها في رمضان، بل يزيد منها فيه لاستغلال هذه الدفعة الإيمانية والنفحة الربانية.
ذكر اللهوَرَد الحث على الذكر في كتاب الله وسنة النبي، فمن القرآن قوله- تعالى-: {فَاذْكُرُونِي أَذْكُرْكُمْ وَاشْكُرُوا لِي وَلاَ تَكْفُرُونِ}، وقوله- سبحانه وتعالى-: {إِنَّ الصَّلاةَ تَنْهَى عَنِ الفَحْشَاءِ وَالْمُنكَرِ وَلَذِكْرُ اللَّهِ أَكْبَرُ وَاللَّهُ يَعْلَمُ مَا تَصْنَعُونَ}.
وبذكر الله يُعان المؤمن على كل ما أراد أن يُقبل به على ربه- عز وجل-، كما لا ننسى أن نؤكد على أهمية الإعداد والاستعداد لهذا الشهر الفضيل، من خلال شهر شعبان وأن ترك هذا الإعداد يُعد من النفاق العملي، فمَن أراد تحصيل شيء استعد له، ومن أراد النجاح ذاكر، ومن أراد أن يغتنم هذا الشهر الفضيل أحسن الاستعداد له.
ولقد ذمَّ الله أقوامًا زعموا أنهم أرادوا أمرًا ولكنهم لم يُعدّوا له، فقال- تعالى-: {وَلَوْ أَرَادُوا الخُرُوجَ لأَعَدُّوا لَهُ عُدَّةً وَلَكِن كَرِهَ اللَّهُ انبِعَاثَهُمْ فَثَبَّطَهُمْ وَقِيلَ اقْعُدُوا مَعَ القَاعِدِينَ}.