نجوم العرب السابقون يؤكدون: العنابي الأقرب لحصد جوهرة البطولات
تاريخ النشر: 10th, February 2024 GMT
لا صوت يعلو فوق صوت مباراة منتخبنا الوطني والأردن في نهائي كأس آسيا في المباراة التي ستقام اليوم على ملعب لوسيل المونديالي في تمام الساعة السادسة مساءً، كل منتخب لديه حظوظ للظفر باللقب، منتخبنا الوطني للمرة الثانية على التوالي، بينما الأردن تبحث عن اللقب للمرة الأولى في تاريخها، بعد مشوار رائع في هذه النسخة، «العرب» رصدت آراء النجوم العرب السابقين والمحللين، وذلك للحديث معهم عن توقعاتهم للمواجهة النهائية، وعن هوية الفائز، وأشاروا أن العنابي هو الأقرب لحصد اللقب، لعدة عوامل أهمها عاملا الأرض والجمهور، بجانب الخبرات لدى اللاعبين بسبب تواجدهم في نهائي النسخة الماضية، ولذلك اعتادوا على خوض النهائيات، وعبر المساحة التالية جاءت محصلة آرائهم.
رضوان الشيخ: قطر تعرف التعامل مع النهائيات
أكد رضوان الشيخ نجم الكرة السورية السابق والمحلل الحالي بقنوات بين سبورتس أن العنابي هو الأقرب لحصد لقب كأس آسيا على حساب المنتخب الأردني.
وقال «حسب المعطيات، فإن المنتخب القطري هو الأقرب للظفر باللقب، لعدة عوامل من وجهة نظري وهي، عاملا الأرض والجمهور، بجانب الخبرة الكبيرة لدى اللاعبين لاسيما عقب الفوز بكأس آسيا النسخة الماضية في الإمارات عن جدارة واستحقاق وأصبح للاعبين خبرة كبيرة للتعامل في النهائيات، ولذلك أرشح العنابي للفوز بالبطولة».
وأضاف قائلا «رغم ترشيحي للمنتخب القطري ولكن المنتخب الأردني قدم إنجازا رائعا في البطولة بعد الوصول للمباراة النهائية، ولكن مواجهة اليوم ليست سهلة مطلقاً، وبالنسبة لتوقعي لنتيجة المباراة، في حالة المنتخب الأردني أغلق خطوطه ودفاعه جيداً من الممكن أن تذهب لركلات الترجيح، ولكن في حال تسجيل العنابي هدفا في أول ربع ساعة من اللقاء، ستكون مشكلة كبيرة للمنتخب الأردني».
علي رحيمة: 1/2 لقطر
أكد علي رحيمة نجم المنتخب العراقي السابق والمحلل الحالي بقنوات بين سبورتس، أن العنابي يمتلك أفضلية للظفر بلقب كأس آسيا الليلة على ملعب لوسيل المونديالي على حساب النشامى.
وقال «المنتخب القطري هو الأوفر حظاً لتحقيق البطولة، وهذا لعدة عوامل، نتيجة الأرض والجمهور، وفرصة للاعبين لتحقيق اللقب الثاني على التوالي، والعوامل متوافرة لهم باعتبار أنهم سيحظون بدعم جماهيري كبير في النهائي، ولذلك الفوارق تتجه للمنتخب القطري، ولكن في نفس الوقت هذا لا يقلل من المنتخب الأردني، والذي وصل للنهائي وقدم عروضا مميزة في هذه النسخة».
وأضاف قائلا «المنتخبان القطري والأردني استحقا الوصول للنهائي لأنهما الأفضل والأجدر طيلة أحداث البطولة، مؤكداً أنه يتوقع فوز قطر 1/2
عماد الحوسني: الحظوظ متساوية ولكن!
قال عماد الحوسني نجم الكرة العمانية السابق والمحلل الحالي بقنوات بين سبورتس، إن الحظوظ بين العنابي والأردني متساوية.
وأضاف قائلا «المنتخبان لديهما جودة عالية في اللاعبين خاصة في الخط الهجومي، بالنسبة للمنتخب الأردني يمتلك موسى التعمري، ويزن النعيمات وسيعود علي علوان، ولديهم قوة هجومية كبيرة وانضباط وتكتيك كبير، بينما المنتخب القطري لديه عامل الأرض والجمهور وحققت الأهم في البطولة بالوصول للنهائي وعناصر هجومية مثل أكرم عفيف والمعز علي، والعنابي فوزه مستحق على إيران رغم أن الشوط الثاني كان هناك تراجع، ولكن يحسب له الوصول للمباراة النهائية».
وتابع قائلا «رغم أنني تحدثت أن الحظوظ متساوية ولكن أرى أن قطر الأقرب لأن لديها عوامل قوية مثل عامل الأرض والجمهور
سامي الطرابلسي: المنتخبان يمتلكان عناصر تصنع الفارق
أكد سامي الطرابلسي نجم الكرة التونسية السابق والمحلل الحالي بقنوات بين سبورتس أن المنتخبين حظوظهما قوية للفوز باللقب.
وقال «المنتخب الأردني من أفضل المنتخبات في البطولة، ولم يكن أحد يتوقع وصوله للنهائي، ولكن هو معه مدرب قدير، بقيمة حسين عموتة، نجح في توظيف اللاعبين بالشكل المناسب، والفوز على منتخب كوريا الجنوبية هو أمر ليس بالسهل ولكم يكن بالحظ بل كانوا متفوقين عليهم فنياً وتكتيكياً، وتفقوا على لاعبين يلعبون في كبرى البطولات العالمية، بينما المنتخب القطري لديه ثقافة البطولات الكبيرة وصاحب اللقب الآسيوي الأخير، واعتاد أن يعيش تحت ضغوط، ويمتلك خليطا من اللاعبين القدامى والجدد، كذلك لديه دعم غير مسبوق، والجماهير من الأسباب الرئيسية في بلوغ المباراة النهائية، ولذلك أرى أن هناك أفضلية طفيفة للعنابي باعتبار أن البطولة على أرضه وبين جمهوره، كما أنه يتطور من مباراة إلى مباراة».
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر قطر والأردن نهائي كأس آسيا ملعب لوسيل المنتخب الأردنی الأرض والجمهور المنتخب القطری
إقرأ أيضاً:
الأردنيون يؤكدون دعمهم المطلق لموقف الملك الرافض للتهجير
رئيس مجلس الأعيان: نجدد الوفاء للوطن والبيعة للملك
عمان
قال رئيس مجلس الأعيان فيصل الفايز، إن الأسرة الأردنية الواحدة وهي تحيي، اليوم الجمعة، الذكرى السادسة والعشرين ليوم الوفاء والبيعة، ذكرى الوفاء للمغفور له بإذن الله تعالى جلالة الملك الحسين بن طلال طيب الله ثراه، والبيعة لجلالة الملك عبدالله الثاني، فأننا نستذكر مسيرة حافلة بالعطاء والإنجاز في ذكرى رحيل الملك الباني الحسين بن طلال وهي مسيرة فخر وعز تتواصل بمختلف الميادين في عهد جلالة الملك المعزز عبدالله الثاني الذي حمل الراية الهاشمية باقتدار وهمة عالية وطموح ليس له حدود ويواصل مسيرة البناء والإصلاح الشامل بمختلف أبعاده السياسية والاقتصادية والإدارية لبناء الأردن القادر على مواجهة التحديات بشجاعة وعزم لا يلين.
وقال الفايز، إننا في مجلس الأعيان وفي هذه الذكرى نجدد الولاء والعهد لجلالة الملك عبدالله الثاني، بأن نستمر بالوقوف خلف قيادة جلالته الحكمية، داعمين لمواقف جلالته وجهوده الكبيرة من اجل رفعة الوطن وتقدمه وازدهاره وفي مساعي جلالته الرامية الى توفير الحياة الحرة الكريمة للمواطنين وفي دفاعه عن ثوابتنا الوطنية ومصالحنا العليا، وتصديه لمختلف المخططات التي تستهدف ثوابتنا الوطنية وديمومة امن الوطن واستقراره ليستمر هذا الحمى الأردني الهاشمي حرا سيدا عزيزا.
وأضاف، إننا في المجلس كلنا فخر واعتزاز بجهود جلالته الرامية الى ترسيخ دور الأردن على الساحتين العربية والدولية وسيبقى مجلس الأعيان سندا قويا لجلالة الملك، في الدفاع عن قضايا امتنا العربية العادلة وعلى رأسها القضية الفلسطينية، مثمنين بذات الوقت مساعي جلالته وجهوده المتواصلة من اجل وقف العدوان الإسرائيلي الغاشم على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والضفة العربية المحتلة.
وقال رئيس مجلس الأعيان، إن هذا اليوم الخالد في تاريخ الأردن الحديث يجدد فيه الأردنيون الوفاء للوطن والبيعة لجلالة الملك عبدالله الثاني وهو يوم نستذكر فيه ما قدم ملوكنا الهاشميون الأخيار من عمل موصول وعطاء لم ولن ينضب لإرساء دعائم التقدم والاستقرار في وطننا العزيز وتعزيز نهضة على أسس راسخة ومتينة.
رئيس «النواب»: نقف خلف الملك صفّا واحدا برفض التهجير
عمان
قال رئيس مجلس النواب أحمد الصفدي، في ذكرى «الوفاء والبيعة» «إننا في مجلس النواب وباسم وجدان أبناء شعبنا الأردني نؤكد وقوفنا صفاً واحداً خلف جلالة الملك وجيشنا وأجهزتنا الأمنية برفض أي محاولات لتهجير الأشقاء الفلسطينيين».
وأضاف، أن ذكرى الوفاء والبيعة التي تحل، اليوم الجمعة، تبعث في النفوس على مزيد من البذل والإنجاز من أجل رفعة الأردن، وخدمة أبناء شعبنا الذين برهنوا على صلابة وتماسك الجبهة الواحدة، خلف راية عميد آل البيت الأطهار جلالة الملك عبدالله الثاني.
وأضاف الصفدي، أن جلالة الملك عبدالله الثاني سار على طريق ونهج الراحل الملك الحسين بن طلال في تعزيز منعة واستقرار الأردن، حيث بات الوطن أنموذجا في المنطقة لشكل الدولة القوية المبنية على قيم من التسامح والوئام وسيادة القانون واستقرار مسيرتها الديمقراطية.
وتابع الصفدي بالقول: «لقد حمل جلالة الملك على عاتقه منذ توليه سلطاته الدستورية تحقيق التنمية الشاملة في المسارات كافة، وقد جنينا أول ثمارها في المسار السياسي بانتخاب مجلس النواب العشرين وفق قواعد حزبية تعزز من حضور المرأة والشباب، واليوم نمضي نحو تحقيق نتائج مساري التحديث الاقتصادي والإداري.
وأكد الصفدي، أن الأردن بقيادة جلالة الملك بقي ثابت الموقف تجاه قضايا أمته وعلى رأسها القضية الفلسطينية، فحمل جلالته بقوة وثبات أمانة الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، وبذل كل الجهود لإسناد أهلنا في قطاع غزة في وجه العدوان الغاشم، واليوم يقف ثابتا ومن خلفه كل أبناء شعبه في رفض مخططات التهجير.
وختم الصفدي بالقول: «نحن في مجلس النواب وباسم وجدان أبناء شعبنا الأردني نؤكد وقوفنا صفاً واحداً خلف جلالة الملك وجيشنا وأجهزتنا الأمنية برفض أي محاولات لتهجير الأشقاء الفلسطينيين، وسنواصل كل الجهود لتثبيتهم على أرضهم ومدهم بكل العون والإسناد، فالأردن للأردنيين، وفلسطين للفلسطينيين، ولن نقبل بحل إلا على ترابهم الوطني، بما يضمن إقامة دولتهم المستقلة كاملة السيادة».
Via SyndiGate.info
� 2022 Jordan Press and publishing Co. All rights reserved.
يتابع طاقم تحرير البوابة أحدث الأخبار العالمية والإقليمية على مدار الساعة بتغطية موضوعية وشاملة
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن