لا صوت يعلو فوق صوت مباراة منتخبنا الوطني والأردن في نهائي كأس آسيا في المباراة التي ستقام اليوم على ملعب لوسيل المونديالي في تمام الساعة السادسة مساءً، كل منتخب لديه حظوظ للظفر باللقب، منتخبنا الوطني للمرة الثانية على التوالي، بينما الأردن تبحث عن اللقب للمرة الأولى في تاريخها، بعد مشوار رائع في هذه النسخة، «العرب» رصدت آراء النجوم العرب السابقين والمحللين، وذلك للحديث معهم عن توقعاتهم للمواجهة النهائية، وعن هوية الفائز، وأشاروا أن العنابي هو الأقرب لحصد اللقب، لعدة عوامل أهمها عاملا الأرض والجمهور، بجانب الخبرات لدى اللاعبين بسبب تواجدهم في نهائي النسخة الماضية، ولذلك اعتادوا على خوض النهائيات، وعبر المساحة التالية جاءت محصلة آرائهم.

 

رضوان الشيخ: قطر تعرف التعامل مع النهائيات 
أكد رضوان الشيخ نجم الكرة السورية السابق والمحلل الحالي بقنوات بين سبورتس أن العنابي هو الأقرب لحصد لقب كأس آسيا على حساب المنتخب الأردني.
وقال «حسب المعطيات، فإن المنتخب القطري هو الأقرب للظفر باللقب، لعدة عوامل من وجهة نظري وهي، عاملا الأرض والجمهور، بجانب الخبرة الكبيرة لدى اللاعبين لاسيما عقب الفوز بكأس آسيا النسخة الماضية في الإمارات عن جدارة واستحقاق وأصبح للاعبين خبرة كبيرة للتعامل في النهائيات، ولذلك أرشح العنابي للفوز بالبطولة».
وأضاف قائلا «رغم ترشيحي للمنتخب القطري ولكن المنتخب الأردني قدم إنجازا رائعا في البطولة بعد الوصول للمباراة النهائية، ولكن مواجهة اليوم ليست سهلة مطلقاً، وبالنسبة لتوقعي لنتيجة المباراة، في حالة المنتخب الأردني أغلق خطوطه ودفاعه جيداً من الممكن أن تذهب لركلات الترجيح، ولكن في حال تسجيل العنابي هدفا في أول ربع ساعة من اللقاء، ستكون مشكلة كبيرة للمنتخب الأردني».
علي رحيمة: 1/2 لقطر 
أكد علي رحيمة نجم المنتخب العراقي السابق والمحلل الحالي بقنوات بين سبورتس، أن العنابي يمتلك أفضلية للظفر بلقب كأس آسيا الليلة على ملعب لوسيل المونديالي على حساب النشامى.
وقال «المنتخب القطري هو الأوفر حظاً لتحقيق البطولة، وهذا لعدة عوامل، نتيجة الأرض والجمهور، وفرصة للاعبين لتحقيق اللقب الثاني على التوالي، والعوامل متوافرة لهم باعتبار أنهم سيحظون بدعم جماهيري كبير في النهائي، ولذلك الفوارق تتجه للمنتخب القطري، ولكن في نفس الوقت هذا لا يقلل من المنتخب الأردني، والذي وصل للنهائي وقدم عروضا مميزة في هذه النسخة».
وأضاف قائلا «المنتخبان القطري والأردني استحقا الوصول للنهائي لأنهما الأفضل والأجدر طيلة أحداث البطولة، مؤكداً أنه يتوقع فوز قطر 1/2

عماد الحوسني: الحظوظ متساوية ولكن! 
قال عماد الحوسني نجم الكرة العمانية السابق والمحلل الحالي بقنوات بين سبورتس، إن الحظوظ بين العنابي والأردني متساوية.
وأضاف قائلا «المنتخبان لديهما جودة عالية في اللاعبين خاصة في الخط الهجومي، بالنسبة للمنتخب الأردني يمتلك موسى التعمري، ويزن النعيمات وسيعود علي علوان، ولديهم قوة هجومية كبيرة وانضباط وتكتيك كبير، بينما المنتخب القطري لديه عامل الأرض والجمهور وحققت الأهم في البطولة بالوصول للنهائي وعناصر هجومية مثل أكرم عفيف والمعز علي، والعنابي فوزه مستحق على إيران رغم أن الشوط الثاني كان هناك تراجع، ولكن يحسب له الوصول للمباراة النهائية».
وتابع قائلا «رغم أنني تحدثت أن الحظوظ متساوية ولكن أرى أن قطر الأقرب لأن لديها عوامل قوية مثل عامل الأرض والجمهور 
سامي الطرابلسي: المنتخبان يمتلكان عناصر تصنع الفارق 
أكد سامي الطرابلسي نجم الكرة التونسية السابق والمحلل الحالي بقنوات بين سبورتس أن المنتخبين حظوظهما قوية للفوز باللقب.
وقال «المنتخب الأردني من أفضل المنتخبات في البطولة، ولم يكن أحد يتوقع وصوله للنهائي، ولكن هو معه مدرب قدير، بقيمة حسين عموتة، نجح في توظيف اللاعبين بالشكل المناسب، والفوز على منتخب كوريا الجنوبية هو أمر ليس بالسهل ولكم يكن بالحظ بل كانوا متفوقين عليهم فنياً وتكتيكياً، وتفقوا على لاعبين يلعبون في كبرى البطولات العالمية، بينما المنتخب القطري لديه ثقافة البطولات الكبيرة وصاحب اللقب الآسيوي الأخير، واعتاد أن يعيش تحت ضغوط، ويمتلك خليطا من اللاعبين القدامى والجدد، كذلك لديه دعم غير مسبوق، والجماهير من الأسباب الرئيسية في بلوغ المباراة النهائية، ولذلك أرى أن هناك أفضلية طفيفة للعنابي باعتبار أن البطولة على أرضه وبين جمهوره، كما أنه يتطور من مباراة إلى مباراة».

المصدر: العرب القطرية

كلمات دلالية: قطر قطر والأردن نهائي كأس آسيا ملعب لوسيل المنتخب الأردنی الأرض والجمهور المنتخب القطری

إقرأ أيضاً:

الفنان المغربي محمد مفتاح: دور بدر بمسلسل صقر قريش الأقرب لي وسبب أزمة

وتحدث الفنان المغربي خلال حلقة جديدة من برنامج "المقابلة" عن رحلته الفنية الطويلة التي امتدت لعقود، بدأت من المسرح المدرسي في الدار البيضاء مرورا بمشاركته في السينما العالمية ووصولا إلى الدراما التاريخية التي شكلت نقطة تحول في مسيرته.

وُلد محمد مفتاح في حي المحمدي بالدار البيضاء، وهو الحي الذي كان يعرف سابقا باسم "كريان سنترال" قبل أن يعاد تسميته تكريما للملك الراحل محمد الخامس.

اقرأ أيضا list of 4 itemslist 1 of 4القصّة التاريخية.. بين رواية المؤرخ ورؤية المخرِجlist 2 of 4الناقد المغربي الحبيب الناصري: لا يجب أخذ تاريخنا من المسلسلات وعلى الدراما احترام العقولlist 3 of 4الأديب المغربي ياسين كني.. مغامرة الانتقال من الدراسات العلمية إلى عشق اللغة العربيةlist 4 of 4من المخطوط إلى اللوحة الفنية.. شاهد الخط المغربي الصحراويend of list

نشأ في بيئة متواضعة، حيث كان والده فقيها يعلّم الأطفال القرآن الكريم، بينما فقد والدته في سن الخامسة خلال مظاهرة ضد الاستعمار الفرنسي، وهي الحادثة التي تركت أثرا عميقا في وجدانه.

بدأ اهتمام مفتاح بالفن في سن مبكرة عبر المسرح المدرسي، حيث تأثر بالمناهج الدراسية التي كانت تعتمد على الأدب العربي الكلاسيكي، كما استفاد من الأساتذة المصريين الذين قدموا إلى المغرب في الخمسينيات لدعم التعليم العربي بعد الاستقلال.

ومع تطور موهبته، انضم إلى فرق المسرح العمالي، حيث تعرف على نخبة من الفنانين المغاربة الذين أسسوا المشهد المسرحي الحديث في البلاد.

انتقال مهم

وشهدت مسيرة مفتاح انتقالا مهما إلى السينما في السبعينيات، حيث بدأ بأدوار في أفلام مغربية قبل أن يشارك في أعمال عالمية.

إعلان

وجاءت فرصته الكبرى عندما التقى المخرج مصطفى العقاد أثناء مرافقته للفنانين عبد الله وحمدي غيث، فأسند إليه العقاد دور صهيب الرومي في فيلم "الرسالة"، وهو ما فتح أمامه أبواب السينما العالمية.

وفي مجال الدراما، كان لمفتاح دور بارز في النهضة التلفزيونية العربية، خاصة من خلال أعماله مع المخرج الراحل حاتم علي، حيث شارك في مسلسلات تاريخية مثل "صلاح الدين الأيوبي" و"ثلاثية الأندلس"، لكن شخصية "بدر" في "صقر قريش" ظلت الأقرب إلى قلبه.

وأشار إلى أن المشهد الأخير في المسلسل لم يكن هو الختامي في النص الأصلي، لكن حاتم علي اختاره ليكون نهاية العمل، وهو ما أثار جدلا بين فريق المسلسل، وتسبب في شجار بين المخرج الراحل حاتم علي والفنان جمال سليمان.

وكشف مفتاح أن الدور الذي لعبه سليمان في "ربيع قرطبة" كان في الأصل مرشحا له، لكنه حصل بدلا منه على شخصية إبراهيم الحداد، مشيرا إلى أن هذه التجربة عززت علاقته بحاتم علي الذي كان يرى فيه ممثلا قادرا على تقديم شخصيات مركبة.

ضعف الإنتاج

وعن بدايات التلفزيون في المغرب، أوضح مفتاح أن الأعمال كانت تُبث مباشرة من دون تسجيل، وكان المسرح هو المجال الفني الأساسي آنذاك، أما السينما المغربية، فقد كانت تعاني ضعف الإنتاج، حيث لم يكن ينتج أكثر من فيلم كل عدة سنوات، وهذا دفع العديد من الممثلين للبحث عن فرص خارج البلاد.

وحول تأثره بالثقافة السينمائية، أشار مفتاح إلى أن السينما المصرية لعبت دورا مهما في تشكيل وعيه الفني، حيث تأثر بأعمال مخرجين كبار مثل صلاح أبو سيف ونيازي مصطفى، بينما لم تكن السينما الفرنسية تستهويه كثيرا نظرا لابتعادها عن طبيعة مجتمعه.

وعلى الرغم من النجاحات التي حققها في الأعمال التاريخية، يرى مفتاح أن الدراما العربية فقدت بعضا من وهجها بعد رحيل حاتم علي، لكنه لا يزال متفائلا بوجود مخرجين يسعون للحفاظ على هذا الإرث.

إعلان

ويؤكد مفتاح على أن الفن بالنسبة له كان دائما رسالة تتجاوز حدود الترفيه، فهو أداة تعبير عن قضايا المجتمع وهمومه، وهو ما جعله يحرص على انتقاء أدواره بعناية، ليترك بصمة مميزة في تاريخ الدراما العربية.

16/3/2025

مقالات مشابهة

  • الفنان المغربي محمد مفتاح: دور بدر بمسلسل صقر قريش الأقرب لي وسبب أزمة
  • بوقرة يكشف قائمة لاعبي المنتخب الوطني للمحليين المعنيين بالتربص المقبل
  • "الأحمر الأولمبي" يؤكد استعداده لمنافسات غرب آسيا
  • بث دوري أبطال أوروبا لكرة اليد عبر أون سبورت بمشاركة نجوم مصر
  • المتحدة للرياضة تبث حصريًا دوري أبطال أوروبا لكرة اليد عبر أون سبورت بمشاركة نجوم مصر
  • أليو سيسيه: المنتخب الليبي سيحقق البطولات
  • المنتخب الوطني تحت 17 سنة يختتم استعداداته لودية ليبيريا بمشاركة جميع اللاعبين
  • غياب نجوم الدوري المصري عن قائمة منتخب المغرب لمواجهة النيجر وتنزانيا
  • المشايخي يحقق ذهبية وفضية في بطولة الجائزة الكبرى لذوي الإعاقة بالهند
  • غارسيا يغلق باب الشائعات.. "العنابي" يراهن على التأهل لمونديال 2026