صورة تعصر القلوب لدب قطبي نائم!
تاريخ النشر: 10th, February 2024 GMT
فازت صورة لدب قطبي يغفو على قطعة جليدية بجائزة "اختيار الجمهور لأفضل مصور للحياة البرية"، وقام بعرضها متحف التاريخ الطبيعي في لندن.
والتقط المصور الهاوي، نيما ساريخاني، الصورة خلال رحلة استكشافية استمرت ثلاثة أيام قبالة أرخبيل سفالبارد النرويجي.
A massive congratulations to Nima Sarikhani who has won our #WPYPeoplesChoice Award! ????
‘Winning this award in this prestigious competition truly feels like a dream come true!’
Discover more about this year’s winning People’s Choice Award image: https://t.
وقال ساريخاني: "لقد أثارت هذه الصورة مشاعر قوية لدى الكثيرين. وفي حين أن تغير المناخ هو التحدي الأكبر الذي نواجهه، أتمنى أن تلهم هذه الصورة أيضا الأمل بحل الأزمة".
إقرأ المزيد "منظر خرافي"..ظهور صغار الدلافين المرقطة بالبحر الأحمر في السعودية (فيديو)وتعد الصورة مثالا حيا على التهديد الذي تتعرض له الحياة البرية القطبية، والذي يقول العلماء إنه نتيجة لأزمة المناخ. كما تمثل نموذجا مصغرا لكيفية استمرار تقلص الموائل القطبية مع ارتفاع حرارة الكرة الأرضية.
ووصف مدير متحف التاريخ الطبيعي، الدكتور دوغلاس غور، الصورة بأنها "تمثيل مرئي للآثار المدمرة لارتفاع درجة حرارة المناخ وفقدان الموائل".
وحققت صورة ساريخاني انتشارا واسعا في فترة حرجة بالنسبة للدببة القطبية، حيث يقول الصندوق العالمي للطبيعة إن هناك 22 ألف دب قطبي فقط في البرية، وتتعرض لضغوط من تأثير أزمة المناخ على القطب الشمالي، الذي ترتفع فيه درجة الحرارة بمعدل ضعفي المتوسط العالمي.
يذكر أن الصورة فازت في تصويت عام ضمن قائمة مختصرة مكونة من 25 صورة. وقال المتحف إنها حصل على 75 ألف صوت، وهو رقم قياسي.
المصدر: ساينس ألرت
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: التغيرات المناخية القطب الشمالي المناخ لندن
إقرأ أيضاً:
في ذكرى رحيل الشيخ المعلم.. ما سر بقاء صوت الحصري خالدا في القلوب؟
صوتٌ يأخذك إلى عالمٍ من الخشوع والسكينة، وأداءٌ يعكس جمال القرآن وروعة أحكامه.. تحل اليوم ذكرى رحيل الشيخ محمود خليل الحصري، أحد أعظم قراء القرآن الكريم في تاريخ مصر والعالم الإسلامي، بصوته الفريد، وأسلوبه المتقن، وأعماله الخالدة، صنع الحصري إرثًا لا يزول، تاركًا بصمةً مضيئةً في قلوب المسلمين، وفي كل بيت يصدح فيه كتاب الله، لأنّه لم يكن مجرد قارئ بل كان سفيرًا للقرآن وملهمًا للأجيال.
وُلد الشيخ الحصري في 17 سبتمبر 1917 بقرية «شبرا النملة» بمحافظة الغربية، ونشأ في بيئة تُقدِّر القرآن الكريم، حفظ القرآن في سن الثامنة، والتحق بمعهد طنطا الأزهري لدراسة علوم القرآن والقراءات.
أسلوبه المتزن في التلاوةواشتهر الشيخ الحصري بصوته المميز وأسلوبه المتزن في التلاوة، وبرزت قدراته الاستثنائية في ضبط قواعد التجويد وإتقان أحكام القراءة، وكان أول من سجل المصحف المرتل برواية حفص عن عاصم عام 1961؛ ليصبح بذلك نموذجًا يُحتذى به في التلاوة الصحيحة، وانتشر صوته في أنحاء العالم الإسلامي، كما سجل الشيخ المصحف كاملًا بروايات مختلفة مثل ورش وقالون والدوري.
نشر وتعليم القرآن الكريموأسهم الحصري في نشر وتعليم القرآن الكريم داخل مصر وخارجها، إذ ألقى محاضرات وقدم تلاوات في العديد من الدول الإسلامية والغربية، وكان حريصًا على تعريف العالم غير الإسلامي بجماليات القرآن الكريم من خلال أسفاره الكثيرة، إذ زار دولًا مثل الهند وباكستان وبريطانيا والولايات المتحدة.
ولم يكن الحصري قارئًا فقط، بل كان عالمًا ومصلحًا دينيًا، كتب العديد من الكتب التي تناولت علوم القرآن، مثل كتاب «أحكام قراءة القرآن الكريم»، و«القراءات العشر من الشاطبية والدرة»، كما كان مهتمًا بتحفيظ القرآن للأطفال، وأسس العديد من الكتاتيب والمراكز لهذا الغرض.
الأوسمة والتكريماتوعلى مدار حياته، حصل الشيخ الحصري على العديد من الأوسمة والتكريمات، وكان قارئًا رسميًا لمسجد الإمام الحسين بالقاهرة، وفي 24 نوفمبر 1980، توفي الشيخ الجليل عن عمر ناهز 63 عامًا، تاركًا إرثًا خالدًا من التلاوات العطرة والعلم النافع، ورحل الحصري بجسده، لكن صوته ما زال يصدح في بيوت المسلمين حول العالم، ملهمًا الأجيال بحسن الأداء وخشوع التلاوة، ليبقى اسمه خالدًا في سجل العظماء الذين خدموا كتاب الله بصدق وإخلاص.