مسؤولون أميركيون: واشنطن لن تستأنف تمويل الأونروا قبل انتهاء التحقيقات
تاريخ النشر: 10th, February 2024 GMT
قال مسؤولون أميركيون لزعماء الجالية الأميركية من أصل عربي في ولاية ميشيغان إن الإدارة الأميركية تخطط لانتظار نتائج تحقيق داخلي تجريه وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) قبل أن تقرر استئناف مساعداتها للوكالة.
وزارت رئيسة الوكالة الأميركية للتنمية الدولية سامانثا باور ومسؤولون كبار آخرون -الخميس- ولاية ميشيغان التي تشتد المنافسة عليها في الانتخابات الرئاسية لعام 2024، وسط انتقادات واسعة النطاق في الولاية لسياسة الرئيس جو بايدن الخاصة بإسرائيل، وعدم دعوته إلى وقف إطلاق النار في الهجمات على غزة، واستمرار تقديم الدعم العسكري.
من جهته، قال المحامي الأميركي علي داغر -وهو من أصل لبناني- إن المسؤولين قالوا خلال الاجتماع إن واشنطن تظل ملتزمة بتقديم المساعدات الإنسانية إلى الشعب الفلسطيني، لكنها ستنتظر إلى حين الانتهاء من تحقيق الأونروا.
وشارك داغر في نقاش من أصل 4 مع مسؤولين أميركيين في مدينة ديربورن التي يغلب عليها الأميركيون من أصل عربي بالقرب من ديترويت.
ونقلت وكالة رويترز عن عباس علوي -موظف كبير سابق بالكونغرس- أن باور تحدثت باستفاضة عن الأونروا، لكنها أشارت إلى أن بايدن لا يعتزم العدول عن قراره بوقف تمويل الوكالة.
وكانت 16 دولة علّقت تمويلها للأونروا بعد اتهام إسرائيل 12 من موظفي الوكالة -البالغ عددهم 13 ألفا في قطاع غزة- بالمشاركة في هجوم حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) على إسرائيل في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
ويقول مسؤولو الأونروا إنهم يتوقعون أن يستغرق التحقيق المبدئي لمكتب الإشراف التابع للأمم المتحدة عدة أسابيع.
ورحبت إسرائيل الجمعة بإجراء التحقيق، وقال متحدث باسم وزارة الخارجية الإسرائيلية إن "تشكيل مجموعة مراجعة مستقلة لتقييم حياد (الأونروا) بعد نشر معلومات تشير إلى مشاركة موظفي الوكالة في أنشطة إرهابية يعد خطوة إيجابية، رغم أنها طال انتظارها".
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: من أصل
إقرأ أيضاً:
أميركيون: أولويتنا التضخم في أول 100 يوم لترامب
واشنطن (الاتحاد)
أخبار ذات صلة واشنطن: تقدم إضافي نحو وقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل انقطاع الكهرباء عن نصف مليون أميركي جراء عاصفة قوية انتخابات الرئاسة الأميركية تابع التغطية كاملةيرى الأميركيون أن التضخم هو القضية الرئيسية التي ينبغي للرئيس المنتخب دونالد ترامب معالجتها خلال أول 100 يوم من ولايته، حسبما أظهر استطلاع للرأي أجرته وكالة «رويترز» وشركة «إبسوس» ونشرت نتائجه، أمس.
واختار نحو 35% من المشاركين في الاستطلاع الذي استمر 3 أيام، التضخم باعتباره القضية التي ينبغي لترامب أن يركز عليها في مقابل 30% للهجرة و27% للوظائف والاقتصاد العام.
وربما يعني هذا معاودة ارتفاع معدلات التضخم التي عانت بسببها إدارة الرئيس الديمقراطي جو بايدن، وساعدت ترامب في الفوز في الانتخابات التي أجريت في 5 نوفمبر.
واختار الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب الدكتور محمد أوز ليشغل منصب مدير مراكز الرعاية الصحية والخدمات الطبية، وهي وكالة فيدرالية رئيسية تشرف على تغطية التأمين الصحي لأكثر من 150 مليون أميركي.
كما أعلن ترامب اختيار الرئيس التنفيذي لشركة «كانتر فيتزجيرالد»، هوارد لوتنيك، وزيراً للتجارة، ليتولى بذلك أحد الأدوار الرئيسية في الإدارة الأميركية المقبلة.
كما أعلن، ترشيح ليندا مكماهون، وزيرة للتعليم، وليندا مكماهون، هي رئيسة إدارة الأعمال الصغيرة السابقة وحليفة لترامب، معروفة بخلفيتها في مجال الأعمال.
كما يدرس الرئيس المنتخب عدة مرشحين لقيادة وزارة الخزانة، وهو المنصب الذي يتطلب قيادة جهود خفض الضرائب في الكونجرس، والإشراف على سوق السندات الأميركية التي تبلغ قيمتها 30 تريليون دولار.