المناطق_واس

أعلنت جامعة الأمير سلطان بالرياض، الجامعات الفائزة بمسابقتها العاشرة الإقليمية للترجمة التي أقيمت يومي 7 – 8 فبراير الجاري بعنوان ” الترجمة والثقافة: نقدم الثقافة السعودية للعالم” وتنافس في مساريها الترجمة المكتوبة، والشفوية 18 جامعة من المملكة وخارجها.

وفاز بجائزة المركز الأول في المسار التحريري جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية, وثانياً جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن فيما كان المركز الثالث من نصيب جامعة الملك عبدالعزيز.

أخبار قد تهمك جامعة الأمير سلطان تحتفي بتخريج 772 من طالبات درجتي البكالوريوس والماجستير 14 نوفمبر 2023 - 7:11 مساءً “نحو مدن ذكية مستدامة”.. ورشة عمل بجامعة الأمير سلطان 19 أكتوبر 2023 - 9:31 صباحًا

وحقق المركز الأول في المسار الشفهي جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، وثانياً جامعة الأمير سطام، وثالثاً جامعة جدة.

وصاحب المسابقة معرضاً لأعمال طالبات الترجمة في الجامعات و20 عارضاً من عدة جهات حكومية مهتمة بالترجمة منها مكتبة الملك فهد الوطنية, وجائزة الملك عبدالله بن عبدالعزيز العالمية للترجمة, ومعهد الملك عبدالله للترجمة, ومجمع الملك سلمان للغة العربية, ومكتبة العبيكان, ومنظم المعرض مركز الترجمة والتأليف بجامعة الأمير سلطان وكلية الإنسانيات والعلوم بالجامعة، إلى جانب الجهات الخاصة ذات الاهتمام في المملكة وخارجها.

وتهدف هذه الفعالية التي حل ضيف شرف عليها في نسخة هذا العام بوابة الدرعية، وسط حضور أكاديمي وأعضاء بالجمعية السعودية للترجمة إلى إيجاد مناخ تنافسي صحي بين طلبة الترجمة في المملكة والمنطقة العربية، وتعزيز أواصر التعاون بين أقسام الترجمة في الجامعات، والاحتفاء بأهمية الترجمة وبطلبة هذا التخصص المهم.

المصدر: صحيفة المناطق السعودية

كلمات دلالية: جامعة الأمير سلطان جامعة الأمیر سلطان

إقرأ أيضاً:

المملكة تتوجه للاستفادة من الطاقة النووية للأغراض السلمية .. الأمير عبدالعزيز بن سلمان: تطوير القدرات البشرية في مجال التقنية النووية ومجالاتها الرقابية

البلاد ــ الرياض

أكدت المملكة العربية السعودية أهمية منظومة الأمن والأمان النوويين، وأن مسؤولية الحفاظ على هذه المنظومة داخل أي دولة تقع بشكل كامل على عاتق الدولة وفقًا لمتطلباتها الوطنية والتزاماتها الدولية، معلنة أنها تتجه نحو الاستفادة من الطاقة النووية وتطبيقاتها الإشعاعية للأغراض السلمية، نظرا لأهمية دورها في التنمية الاجتماعية والاقتصادية.

جاء ذلك في كلمة المملكة العربية السعودية التي ألقاها صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سلمان بن عبدالعزيز وزير الطاقة، رئيس مجلس إدارة مدينة الملك عبدالله للطاقة الذرية والمتجددة، رئيس مجلس إدارة هيئة الرقابة النووية والإشعاعية، أمس في الدورة (68) للمؤتمر العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية (IAEA) المنعقد في العاصمة النمساوية؛ فيينا.

ونقل سموه في كلمته تقدير المملكة العربية السعودية للجهود القيمة التي تقوم بها الوكالة بقيادة مديرها العام السيد رافائيل غروسي في تطوير قدرات الوكالة التقنية، وإطلاق المبادرات المتميزة، مما يعزز دورها في تقديم الدعم التقني للدول الأعضاء، لبناء برامجها الخاصة، وتطوير القدرات البشرية في مجال التقنية النووية ومجالاتها الرقابية، ومبينا أن انعقاد هذا المؤتمر تأكيداً على الدور المحوري للوكالة الدولية للطاقة الذرية في تعزيز التعاون الدولي لتسخير الطاقة الذرية في خدمة التنمية والسلام العالمي.

وقال الأمير عبدالعزيز بن سلمان إنه “نظرا لأهمية دور الطاقة النووية في التنمية الاجتماعية والاقتصادية، تتجه المملكة نحو الاستفادة من الطاقة النووية وتطبيقاتها الإشعاعية للأغراض السلمية، وتواصل تنفيذ مشروعها الوطني للطاقة النووية بجميع مكوناته، ومن ذلك مشروع بناء أول محطة للطاقة النووية في المملكة؛ للإسهام في تشكيل مزيج الطاقة الوطني، وتحقيق التنمية الوطنية المستدامة، وفقًا للمتطلبات الوطنية وفي إطار الالتزامات الدولية”.

وأوضح سمو وزير الطاقة، رئيس مجلس إدارة مدينة الملك عبدالله للطاقة الذرية والمتجددة، رئيس مجلس إدارة هيئة الرقابة النووية والإشعاعية، أن المملكة استكملت مقومات الاستعداد الإداري الأساسية المتعلقة بالعمل الرقابي النووي، ومتطلبات تحقيق الالتزامات في اتفاق الضمانات الشاملة، وتقدمت إلى الوكالة في يوليو 2024م بطلب إيقاف بروتوكول الكميات الصغيرة والتحول إلى التطبيق الكامل لاتفاق الضمانات، وأنها تعمل حاليًا مع الوكالة على الانتهاء من الإجراءات الفرعية للإيقاف الفعلي لبروتوكول الكميات الصغيرة بنهاية شهر ديسمبر من هذا العام 2024م.

وأشار سموه إلى أن المملكة تؤكد استمرارها بالالتزام بالمتطلبات الدولية الملزمة قانوناً ذات العلاقة بمشروعها الوطني للطاقة النووية، كما أن أنظمة المملكة الوطنية وبنيتها المؤسسية تحقق متطلبات الرقابة على المواد النووية والتقنية ومراقبة الصادرات بما يتوافق مع التزاماتها ويفي بدورها الهام في المنظومة الدولية لمنع الانتشار، مقدما شكره لمدير عام الوكالة ونائبه لإدارة الضمانات على الجهود التي أسهمت في وصول المملكة العربية السعودية إلى هذا المستوى.

وأعلن الأمير عبدالعزيز بن سلمان أنه في إطار اهتمام المملكة العربية السعودية بالاستعداد للطوارئ النووية والإشعاعية وتعزيز القدرة على مواجهتها، وإدراكًا للدور الأصيل للوكالة في هذا المجال الحساس والحيوي؛ عزمت المملكة على استضافة مؤتمر دولي للطوارئ النووية تنظمه الوكالة في نهاية عام (2025م) في العاصمة الرياض، وتطلعها إلى تعاون الدول في إنجاح هذا المؤتمر، ليقدم إضافة نوعية في تكامل الجهود العالمية الساعية إلى مواجهة الطوارئ النووية والإشعاعية، امتدادًا لجهود الوكالة ومركزها الدولي للحوادث والطوارئ.

ولفت سموه إلى أن مشاركة المملكة في تعزيز قدرات الرصد الإشعاعي والإنذار المبكر عن الحوادث النووية في هذا المركز الدولي، من خلال إتاحة الفرصة للاستفادة من القدرات الوطنية التي تمتلكها في منظومة الرصد الإشعاعي والإنذار المبكر الدولية، كما تسعد المملكة بإتاحة الاستفادة من قدراتها للوكالة والمركز الدولي للحوادث والطوارئ في جوانب أخرى، تشمل التنبؤ بالتداعيات البيئية للحوادث النووية والإشعاعية.

وقال الأمير عبدالعزيز بن سلمان إنه في إطار تنمية جهود المملكة العربية السعودية في التعاون مع الوكالة، أودعت المملكة في السابع من شهر أغسطس من هذا العام صك انضمامها لاتفاقية امتيازات وحصانات الوكالة وفي هذا الصدد، تلتزم المملكة بعدد من الوثائق الدولية ذات العلاقة بالمجالات النووية، بما في ذلك المتعلقة بالأمن والأمان والضمانات النووية. كما تتعاون المملكة مع الوكالة لاستضافة ورشة عمل للتعريف بالاتفاقية المشتركة بشأن أمان التصرف في الوقود المستهلك وإدارة النفايات المشعة، التي ستتم دعوة الدول غير الأعضاء في الاتفاقية إليها؛ لتعزيز الجهود الدولية الساعية إلى عالمية هذه الاتفاقية.

وأكد سمو وزير الطاقة، رئيس مجلس إدارة مدينة الملك عبدالله للطاقة الذرية والمتجددة، رئيس مجلس إدارة هيئة الرقابة النووية والإشعاعية أن المملكة استفادت من بعثة الوكالة للمراجعة الرقابية المتكاملة التي أتمت مهمتها في أكتوبر من عام (2023م)، وأسهمت بشكل فاعل في تقييم جهود الرقابة النووية الوطنية، وتقييم تكامل العمل الرقابي النووي الوطني بصورة شاملة، مشيرًا إلى أن البعثة أشادت بتقيد المملكة بمعايير الأمان الإشعاعي، ونوهت بتطور إطارها الرقابي النووي والإشعاعي، والتزامها بمواصلة تطوير الممارسات وفقًا لأفضل المعايير الدولية وأتقدم هنا بالشكر للوكالة ومديرها العام على تقديم هذه الخدمات المميزة، التي تؤكد بصورة عملية الدور الحيوي والمهم الذي تنهض به الوكالة.

وختم سمو وزير الطاقة كلمته بتأكيد المملكة على أهمية منظومة الأمن والأمان النوويين، مبينا أن مسؤولية الحفاظ على هذه المنظومة داخل أي دولة تقع بشكل كامل على عاتق الدولة وفقًا لمتطلباتها الوطنية والتزاماتها الدولية وفي هذا السياق، يسرنا رؤية ثمرات مبادرة تأسيس مركز التدريب الدولي للأمن النووي التابع للوكالة في سايبرسدورف الذي كانت المملكة المساهم الأكبر في تأسيسه ودعمه مادياً، وأثره الملموس في تعزيز القدرات الوطنية للدول الأعضاء والمنظومة العالمية للأمن النووي.

مقالات مشابهة

  • رئيس جامعة بني سويف: انعقاد الاختبار الأكاديمي للغة الإنجليزية 23 سبتمبر الجاري
  • بمشاركة 150 باحثاً.. جامعة بني سويف تعقد امتحاناً أكاديمياً وتوسع خدمات الترجمة
  • المملكة تتوجه للاستفادة من الطاقة النووية للأغراض السلمية .. الأمير عبدالعزيز بن سلمان: تطوير القدرات البشرية في مجال التقنية النووية ومجالاتها الرقابية
  • سلطان القاسمي يترأس الاجتماع الـ2 لمجلس أمناء جامعة الذيد
  • عضو المركز الإعلامي بجامعة الأزهر يكشف موعد إعلان نتيجة تنسيق 2024
  • وزارة العمل تعلن عن وظيفة شاغرة لدى المركز الدولي لصون وترميم الممتلكات التراثية
  • إعلان أسماء الفائزين بجوائز "جيبكا للابتكار" في نسختها الثالثة
  • جامعة أسيوط تحصد المركز الأول في مسابقة Rally Egypt 2024‏ لريادة الأعمال  
  • جامعة نجران تعلن عن وظائف شاغرة بنظام العقود في عدد من التخصصات
  • الأمير عبدالعزيز بن سعود يدشن عددًا من البرامج التعليمية والتدريبية ومنصات العمل الإلكترونية بكلية الملك فهد الأمنية