أكد الإسباني ماركيز لوبيز مدرب منتخبنا، صعوبة مواجهة اليوم أمام المنتخب الأردني في نهائي بطولة كأس آسيا الذي سيقام على ملعب استاد لوسيل.
 وقال لوبيز، في المؤتمر الصحفي الذي عقد امس، إن مواجهة اليوم أمام منتخب الأردن في النهائي لن تخلو من الصعوبة لأنها تجمعهم مع منتخب قدم مستويات فنية كبيرة في البطولة، ويمتلك لاعبين جيدين.


 وأضاف أن الضغوط في مباراة اليوم على المنتخبين، لافتا أن منتخب العنابي سيلعب من أجل الاستمتاع بكرة القدم... ومشددا على أن كل اللاعبين في المنتخب القطري يستحقون التواجد في القائمة والكل ساهم في ما وصل اليه المنتخب بالتأهل الى النهائي.


 وأشار إلى أنه من الطبيعي أن يحدث خلال المباريات ارتفاع وانخفاض في مستوى الأداء، موضحا أن مباراة اليوم بين منتخبين شقيقين لكن كل منتخب سيبحث عن الفوز ومنتخب قطر سيخوض المباراة بكل قوة، منوها إلى أن الطريق إلى النهائي لم يكن سهلا.
 وبشأن اختلاف مستوى لاعبي المنتخب القطري من مباراة لأخرى، قال «لاعبو قطر ليسوا آلات.. وكان من الطبيعي أن تشهد بعض المباريات تراجع مستوياتهم.. هذا يحدث لكل المنتخبات، ولسنا قلقين من هذا التراجع، وصحيح أننا تراجعنا في الدقائق الأخيرة أمام منتخب إيران، وكانت لهم عدة فرص للتعديل.. لكن في الوقت ذاته، كان لنا أيضا فرص لتعزيز التقدم».  وتابع « أن كرة القدم تتطور من يوم لآخر، بدليل أن النسخة الحالية شهدت خروج منتخبات كانت مرشحة للقب، كاليابان وكوريا الجنوبية واستراليا». واعتبر بان فريقه حصل على راحة اقل من نظيره الاردني بعد ان خاض مباراته ضد ايران في نصف النهائي الاربعاء، اي بعد 24 ساعة من الاردن الفائز على كوريا الجنوبية «بالنسبة الينا حصلنا على يومين فقط للاستعداد للنهائي وهي فترة زمنية قصيرة».
وعن قيامه باشراك اللاعبين الـ26 المتواجدين في القائمة الرسمية لفريقه في البطولة قال المدرب القادم من نادي الوكرة القطري «الجميع كان يستحق المشاركة وبالتالي قررنا توزيع الدقائق. بطبيعة الحال منهم من حصل على دقائق اكبر، لكن الجميع قام بدور من اجل بلوغنا المباراة النهائية». واضاف «وجدنا صعوبات في الطريق الى النهائي ولم يكن الامر سهلا لكننا نملك التصميم لاحراز اللقب.

حسن الهيدوس: نتطلع للقب الثاني

أكد حسن الهيدوس قائد العنابي في المؤتمر الصحفي، صعوبة مباراة اليوم، متمنيا أن تأتي مباراة جيدة من المنتخبين، وقال «أنا فخور بأن أكون جزءا من مجموعة لاعبي المنتخب الحالي الذين يمتلكون عقلية احترافية».
 وشدد الهيدوس على أن قبل انطلاق البطولة لم يتوقع احد وصول منتخب قطر الى النهائي ولكن العمل الذي تم من الجميع قبل شهر من انطلاق البطولة قادهم للنهائي. 
 وقال في رسالة للجماهير القطرية « لقد كان لكم الدور الأساسي في حماس اللاعبين في المباريات السابقة وننتظركم في الملعب «، مضيفا «لقد قمنا بتطبيق أفكار المدرب لوبيز، واستطعنا اللعب بشخصيتنا التي أوصلتنا للمباراة النهائية، رغم الانتقادات التي تعرضنا لها، حيث لم يتوقع أحد بلوغنا النهائي.. وأعتقد أن الاتحاد القطري وحضور المدرب لوبيز قبل البطولة، كان كلمة السر».

خطوة واحدة لرفع الكأس

أصبحت قطر على بعد مباراة واحدة من الاحتفاظ بلقب كأس آسيا، وإذا فعلوا ذلك، فإن المدرب ماركيز لوبيز سيستحق نفس القدر من التقدير مثل اللاعبين.
ووصول قطر إلى النهائي هو دليل على قدرة لوبيز على إخراج أفضل ما لدى لاعبيه على الرغم من توليه منصب المدرب قبل ما يزيد قليلاً على شهر من انطلاق البطولة القارية.
وتولى الإسباني ا  خلفاً للمدرب الشهير كارلوس كيروش، مع اعتقاد المتشككين بأن قطر ستواجه صعوبات في الدفاع عن اللقب الذي فازت به بطريقة مؤكدة لأول مرة في عام 2019.
لكن لوبيز كان لديه أفكار أخرى ولم يكن لديه أي مشكلة في التأقلم، حيث كان لديه بالفعل خبرة واسعة في كرة القدم القطرية. غادر لوبيز الوكرة - بعد أن كان مسؤولاً عن فريق دوري نجوم قطر منذ 2018 - لتولي مسؤولية المنتخب الوطني، ولا شك أن أسلوبه الهادئ ساعد الفريق الذي كان من الممكن أن يستسلم بسهولة لضغوط التوقعات، حيث كان عليه الدفاع عن الفريق، لقب كأس آسيا على أرضه.  لقد نجح هذا النهج بشكل جيد للغاية حيث تمكنت قطر من تجاوز دور المجموعات بسهولة بثلاثة انتصارات. حتى عندما أصبحت التحديات أكثر صعوبة في الأدوار الإقصائية، نجح لوبيز بأسلوبه في التعامل مع مباراة واحدة في كل مرة جعل قطر على وشك المجد.

حسين عموتة: نخوض مواجهة تاريخية

أكد المغربي حسين عموتة مدرب المنتخب الأردني أنه يدخل مباراة اليوم أمام العنابي بطموح الفوز والتتويج بلقب بطولة كأس آسيا.
  وأشار عموتة في المؤتمر الصحفي الخاص بالمباراة الذي عقد امس بالمركز الإعلامي للبطولة، إلى أن المنتخب الأردني سيخوض مواجهة تاريخية وسيسعى للاستمتاع وإسعاد الجماهير. وأوضح أنه لا يقارن نفسه بالمدربين السابقين، ولكل مدرب بصمته الخاصة في الفريق. وأشار إلى أن اللاعبين جاهزون تمامًا للمباراة النهائية ولا يعانون من غيابات، كما أعرب عن أمنيته بحضور جماهير كبيرة في المباراة الحاسمة، وأكد أهمية دعم الجماهير وتأثيرها على أداء الفريق.
 وشدد عموتة على أن تأهل المنتخب الأردني لنهائي كأس آسيا، جاء نتيجة عمل فني وبدني وذهني متكامل، وقال « عندما يخسر أي منتخب، يخرج البعض ويحمل المدرب المسؤولية، وعندما يفوز الفريق يقولون بسبب الروح القتالية».

وجود عموتة يزيد من صعوبات العنابي

من الصعوبات التي تنتظر العنابي في مواجهة الأردن الليلة، وجود المغربي حسين عموتة على رأس الجهاز الفني للنشامى، كونه على دراية وعلى خبرة كبيرة بالكرة القطرية كمحترف سابق وأيضا كمدرب سابق للسد، وهو يعرف جيدا نجوم العنابي خاصة نجوم السد حسن الهيدوس وأكرم، كما أنه يعرف جيدا باقي لاعبي العنابي حيث قاد السد إلى الفوز ببطولة الدوري والتقى مع فرقهم كثيرة.
الحسين عموتة الذي يمتلك الكثير من الخبرات والتجارب، حيث حل بديلاً للمدرب العراقي المعروف عدنان حمد في 27 يونيو 2023. 
وأشرف عموتة (54 عاماً) على تدريب الكثير من الفرق والمنتخبات، حيث درّب في تجربته الآسيوية فريق السد وأحرز معه لقب الدوري مرة وكأس الأمير مرتين، وفي أفريقيا توّج مع الوداد البيضاوي بلقب أبطال أفريقيا وكأس الاتحاد الأفريقي مع الفتح الرباطي ولقب الدوري المغربي مع الجيش الملكي.

سالم العجالين: إسعاد جماهير الأردن 

عبر سالم العجالين لاعب المنتخب الأردني، عن سعادته بالمشاركة لأول مرة في نهائي كأس آسيا، معربا عن فخره واعتزازه بالتواجد في قطر وخوض المباراة النهائية لبطولة كأس آسيا، مؤكدا أنه سيبذل مع زملائه قصارى جهدهم لإسعاد الجماهير الأردنية.
 وشدد العجالين على أن السر وراء تألق المنتخب الأردني، هو الأجواء بين اللاعبين، موضحا أن كل اللاعبين في قمة التركيز، والجميع يحرص دائما على الاستشفاء والاستعداد الجيد والابتعاد عن مواقع التواصل الاجتماعي.

كيف تأهل المنتخبان؟

تأهل العنابي إلى النهائي بعد تصدره لمجموعته الأولى بالعلامة الكاملة وانتصاره في المباريات الثلاثة، ثم انتصاره بهدفين لهدف على المنتخب الفلسطيني في دور الـ 16، وفي ربع النهائي فاز على أوزبكستان بركلات الجزاء الترجيحية 3- 2 بعد التعادل 1- 1 في الوقتين الأصلي والإضافي وفي نصف النهائي فاز على إيران بثلاثة أهداف لهدفين وتأهل المنتخب الأردني كأفضل ثالث في المجموعة الخامسة بعد أن حقق 4 نقاط من انتصار وتعادل وخسارة، وفي دور الـ 16 فاز على العراق 3- 2، وفي دور ربع النهائي فاز على طاجيكستان بهدف دون رد، وفي نصف النهائي حقق الفوز على المنتخب الكوري الجنوبي 2- 0.

النهائي العربي الثالث بعد 1996 و2007

سيكون نهائي كأس آسيا لكرة القدم اليوم بين الأردن وقطر المضيفة وحاملة اللقب، الثالث بين منتخبين عربيين في تاريخ المسابقة بعد نسختي 1996 و2007.
صحيح أن البطولة انطلقت عام 1956، إلا أن المشاركة العربية الأولى تحققت عام 1972 مع العراق والكويت اللذين كانا أول منتخبين عربيين يتأهلان إلى الأدوار الإقصائية في 1976، عندما خسرت الكويت النهائي أمام إيران.
الفرصة الأولى لمواجهة عربية في النهائي أهدرتها الكويت في 1984، عندما خسرت في نصف النهائي أمام الصين وفرصة مواجهة السعودية التي أحرزت اللقب أمام التنين الأحمر.
لكن في نسخة الإمارات 1996، سلكت المضيفة نحو اللقاء الحاسم، قبل أن يتوقف قطارها أمام السعودية التي حسمت المواجهة بقيادة يوسف الثنيان بركلات الترجيح، بعد تعادل سلبي على استاد الشيخ زايد في أبوظبي.
انتظر العرب حتى 2007 لمشاهدة نزال جديد حسمه «السفاح» العراقي يونس محمود، عندما سجّل برأسه هدف الفوز على السعودية في الدقيقة 72 في جاكرتا.
لم يكن السيناريو وارداً في النسخ التالية، رغم تتويج قطر عام 2019 في الإمارات.
وفي النسخة الحالية، بدا أن المشهد سيتكرّر مع إقصاء ستة منتخبات عربية من أصل ثمانية في دور الـ16.
لكن الناجيين الوحيدين أكملا المشوار حتى المباراة النهائية، الأردن بتخطيه العراق، طاجيكستان وكوريا الجنوبية، وقطر باقصائها فلسطين، أوزبكستان وإيران.
كما سيكون متاحاً في هذا النهائي، أن يصبح المغربي حسين عموتة ثاني مدرب عربي يحرز اللقب، بحال نجح بتخطي قطر التي يشرف عليها الإسباني «تينتين» ماركيس لوبيس.
وينفرد السعودي خليل الزياني بهذا الإنجاز عندما قاده بلاده إلى لقب 1984.

 

المصدر: العرب القطرية

كلمات دلالية: قطر منتخب العنابي منتخب الأردن حسين عموتة لقب كأس آسيا حسن الهيدوس ماركيز لوبيز المنتخب الأردنی فی نصف النهائی مباراة الیوم منتخب الأردن حسین عموتة کأس آسیا فاز على فی دور لم یکن إلى أن على أن

إقرأ أيضاً:

عبد الحميد بسيوني: الدوري الاستثنائي يفتقد العدالة

تحدث عبد الحميد بسيوني، المدير الفني لنادي طلائع الجيش، عن التحديات والعيوب التي يواجهها الدوري الممتاز بنظامه الاستثنائي في الموسم الحالي، مشيرًا إلى أن النظام يفتقد العدالة المطلوبة بين الأندية، سواء في المنافسة على اللقب أو في توزيع المباريات.

عبد الحميد بسيوني يعلق على خسارة الزمالك أمام المصري البقاء أسهل من المنافسة

أكد بسيوني خلال تصريحاته لبرنامج لعبة والتانية مع الإعلامي كريم رمزي على إذاعة ميجا إف إم، أن البقاء في الدوري هذا الموسم لا يُمثل تحديًا كبيرًا، قائلاً: "الدوري ليس صعبًا على من يريد البقاء، خاصة مع هبوط فريقين فقط، ما يجعل الأمور أكثر سهولة مقارنة بالمنافسة على القمة."

عدالة مفقودة

انتقد بسيوني نظام الدوري الحالي بشدة، مشيرًا إلى غياب العدالة في توزيع المباريات داخل وخارج الأرض: "في هذا الدوري، بعض الأندية ستلعب عددًا كبيرًا من المباريات على أرضها، بينما نخوض 7 مباريات فقط على ملعبنا، وهذا يؤثر على تكافؤ الفرص."

وأضاف: "من الممكن لأي فريق أن يحصد اللقب من الدور الأول إذا جمع عددًا كبيرًا من النقاط، حتى لو لم يكن أداؤه قويًا في المرحلة الثانية. هذا النظام يضر بمفهوم العدالة في المنافسة."

رغم انتقاده للنظام، دعا بسيوني إلى الصبر والتعامل مع الوضع قائلاً: "الدوري الاستثنائي فرض علينا، وسنصبر على هذا الوضع، لكنني أتمنى أن نعود سريعًا إلى الشكل الطبيعي للدوري الممتاز الذي اعتدنا عليه."

تطلعات للمستقبل

واختتم بسيوني حديثه بالتأكيد على ضرورة عودة النظام التقليدي للدوري الممتاز لضمان العدالة بين الفرق، سواء في المنافسة على اللقب أو في صراع البقاء.

مقالات مشابهة

  • “السوخوي” الاعيسر يدافع عن اللقب كفاحاً
  • فاروق فلوكس يكشف سر لقبه الطريف
  • السعوديات وجدل فيديو حفلة جنيفر لوبيز.. القصة الكاملة
  • جيدا منصور تكشف لـ"الوفد" الصعوبات التي واجهتها في فيلم مين يصدق
  • محمد الشناوي قبل مباراة ستاد أبيدجان الإيفواري: هدفنا تحقيق اللقب الثالث عشر
  • محمد الشناوي: نسعى للوصول للنهائي السادس لنا
  • النوّاب يبحث الصعوبات التي تواجه عمل منظمات المجتمع المدني
  • “الشويهدي” يناقش الصعوبات التي تواجه عمل منظمات المجتمع المدني
  • الشويهدي يناقش الصعوبات التي تواجه منظمات المجتمع المدني
  • عبد الحميد بسيوني: الدوري الاستثنائي يفتقد العدالة