الدفاعات الجوية السورية تتصدى لأهداف معادية في سماء دمشق ومحيطها
تاريخ النشر: 10th, February 2024 GMT
قالت وسائل إعلام سورية، اليوم السبت، أن الدفاعات الجوية السورية تصدت لعدوان إسرائيلي في سماء دمشق ومحيطها، دون الإبلاغ عن خسائر مادية أو في الأرواح حتى الآن.
وفي يناير الماضي، قالت وزارة الخارجية والمغتربين السورية، إن الاحتلال الإسرائيلي قام بشن عدوانًا غاشمًا مستهدفًا أحد الأحياء المدنية في العاصمة السورية دمشق، ونتج عن تلك القصف انهيار كامل لمبنى سكني وتضرر الأبنية المجاورة له، ومقتل وإصابة عدد من المدنيين السوريين، مؤكدة أن ذلك العدوان إضافة إلى ما يقوم به الاحتلال الإسرائيلي من إبادة بشرية في الأراضي الفلسطينية المحتلة يثبت بما لا يدع مجالا للشك الطبيعة الإجرامية له ولقادته.
وطالبت الخارجية السورية، من المجتمع الدولي الوقوف في وجه سياسات الإبادة الجماعية التي يمارسها الاحتلال الإسرائيلي في فلسطين وسوريا، داعية مجلس الأمن في تطبيق القانون الدولي ضد انتهاكات الجيش الإسرائيلي في البلدان العربية والحفاظ على الأمن والسلم الدوليين.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: غارات إسرائيلية سوريا دمشق الدفاعات الجوية السورية
إقرأ أيضاً:
مدير الاستخبارات السورية يحذر "الحمقى" من فلول النظام السابق
دعا رئيس جهاز الاستخبارات العامة في سوريا أنس خطاب، الجمعة، أتباع الرئيس السوري السابق بشار الأسد، إلى تسليم أنفسهم وأسلحتهم لأقرب جهة أمنية.
وقال خطاب: "ليس أمامكم سبيل إلا أن تسلموا أنفسكم وأسلحتكم لأقرب جهة أمنية، وذلك لضمان سلامة سوريا وشعبها وعودة الأوضاع إلى الاستقرار والأمان".
وتابع إنه: "منذ اللحظة الأولى لتحرير مدينة حلب وحتى تحرير العاصمة دمشق، كنا (في إدارة العمليات العسكرية) نوجه جميع وحداتنا المنتشرة في المحافظات إلى ضرورة ضبط النفس وحسن التعامل مع الآخرين".
ولفت إلى أن "بعض ضعاف النفوس والمجرمين استغلوا الأوضاع السابقة والظروف الصعبة التي مرت بها البلاد، حيث ورثنا نظاما فاسدا مجرما بكل المقاييس، فراحوا يخططون ويجهزون لمحاولة ضرب الوجه الجديد لسوريا المستقبل الذي آلمهم زهوه وازدهاره".
وأوضح أنه: "حسب التحقيقات الأولية، فإن قيادات عسكرية وأمنية سابقة تتبع للنظام البائد تقف وراء التخطيط والتدبير لهذه الجرائم، عبر توجيهها من قبل بعض الشخصيات الفارة خارج البلاد والمطلوبة للعدالة والقضاء".
وأردف رئيس الاستخبارات: "بعد مضي 90 يوما على تحرير العاصمة دمشق، ظن بعض الحمقى والمغفلين أنهم قادرون على إسقاط إرادة شعبنا العظيم في تحديد مصيره ومستقبله الذي يضمن لهم حياة حرة كريمة، فأطلقوا عمليتهم الغادرة التي راح ضحيتها العشرات من خيرة رجالنا في الجيش والأمن والشرطة".
وقال خطاب: "إلى الذين لم يقرؤوا تحذيراتنا لهم في وقت سابق بشكل صحيح أقول: لقد ورطتكم أياد خبيثة بما تفعلونه اليوم، ولن نسامح من تلطخت أيديهم بدماء رجالنا الطاهرة".
الصحة: تخصيص عيادة للعقر وتوفير الأمصال واللقاحات بمستشفى حميات الخارجة