"الذهب يضرب ولا يبالي".. ارتفاع جديد لأسعار الذهب (عيار 21 يسجل هذا السعر)
تاريخ النشر: 10th, February 2024 GMT
كما هو معتاد نجد أن أسعار الذهب حتى ولو انخفضت تعاود للزيادة من جديد وهذا ما حدث بالفعل حيث قد قفزت أسعار الذهب اليوم مجددا بعد أن تراجع قيمة المعدن الأصفر بشكل كبير خلال الأيام القليلة الماضية وهذا مقارنة بأعلى سعر قد قام بتسجيله هنا تخطى حاجز الـ 4000 جنيه ووصل سعر جرام 21 إلى 4050 جنيه، ونجد أن عيار الذهب الأكثر مبيعا 21 قد زاد بقيمة 250 جنيه ليصل إلى 3650 جنيه وفي هذا الموضوع ومن خلال موقعنا نتعرف معا على مستجدات أسعار الذهب اليوم السبت 9 فبراير من عام 2024 تابعونا للتفاصيل.
من بعد حالة من عدم الاستقرار في تسعير الذهب لفترة من الوقت لحين ضبط السوق نجد أن أسعار الذهب قد بدأ يتم تداولها مرة أخرى وقد جاءت الأسعار لليوم بعد الزيادة كالتالي:
جرام عيار ٢٤ الشراء 4057 والبيع 4171 جنيه.
جرام عيار ٢٢ الشراء 3719 والبيع 3823 جنيه.
جرام عيار ٢١ الشراء 3550 والبيع 3650 جنيه.
جرام عيار ١٨ الشراء 3024 والبيع 3128 جنيه.
جرام عيار ١٤ الشراء 2366 والبيع 2433 جنيه.
جرام عيار ١٢ الشراء 2258 والبيع 2314 جنيه.
سعر الذهب عيار 21 بالمصنعية
الذهب هو معدن صلب يتم صهره وتحويله إلى مشغولات ذهبية عن طريقة تصنيع ومن هنا أتى مصطلح المصنعية ونجد أن سعر مصنعيه الذهب من عيار 21 وهو الأكثر مبيعا لدى تجار الذهب، تبدأ من 80 جنيه للجرام وتصل إلى 200 جنيه بما يعادل نسبة 6% أو قد تزيد عن ذلك عند بعض التجار وتلك النسبة من من القيمة المجردة للجرام، وبالنسبة لمصنعيه الذهب المستعمل فنجد أنها تبدأ من 30 جنيه.
في هذا السياق قال إيهاب واصف رئيس غرفة الذهب باتحاد الصناعات أن جميع الأخبار التي تم نشرها بخصوص وقف وعرض أسعار الذهب داخل أسواق الصيغة ما هي إلا مجرد شائعات لأن جهات الرسمية لا زالت تقوم بتوضيح أسعار الذهب لجميع المستهلكين الموجودين في مصر.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الذهب جرام الذهب سعر الذهب اليوم سعر الذهب عيار ٢١ سعر الذهب عيار ١٨ جنیه جرام عیار أسعار الذهب عیار 21
إقرأ أيضاً:
تراجع أسعار الذهب بسبب الحرب التجارية.. وخبير يكشف التوقيت الأنسب للشراء والبيع
تشهد أسعار الذهب تذبذبًا ملحوظًا في الأسواق العالمية، وهو ما ينعكس بشكل مباشر على السوق المحلية في مصر. ويُعد الذهب من أكثر الأدوات الاستثمارية تأثرًا بالتحولات الاقتصادية والسياسية العالمية، خاصة في ظل تصاعد التوترات بين القوى الكبرى. وفي هذا السياق، سنسلط الضوء على التراجع الأخير في أسعار الذهب محليًا، ونحلل الأسباب والدوافع وراء هذا الانخفاض، إلى جانب تقديم نظرة مستقبلية وتوصيات مهمة للمواطنين والمستثمرين.
وجاء هذا الهبوط الأخير بعد أن أعلنت مصادر مطلعة منح الصين إعفاءات جمركية لبعض الواردات الأمريكية الخاضعة لرسوم تصل إلى 125%، في إشارة إلى رغبة بكين في تهدئة الأجواء التجارية، رغم عدم الإعلان الرسمي عن تفاصيل تلك الإعفاءات حتى الآن.
وعلى صعيد السوق العالمي، قفزت خصومات الذهب في الهند هذا الأسبوع إلى أعلى مستوى لها منذ نحو تسع سنوات، بفعل تراجع الطلب المحلي بسبب ارتفاع الأسعار، وارتفعت أقساط التأمين على الذهب في الصين إلى أعلى مستوى لها منذ أكثر من عام، ما يعكس طلبًا قويًا داخل أكبر سوق استهلاكية للذهب في العالم.
تراجع بـ65 جنيهًا للجرام.. الأسباب والدوافع
أكد سمير عبد العزيز، خبير في أسواق الذهب بمحافظة الإسكندرية، أن سعر الذهب عيار 21 الأكثر تداولًا في السوق المصرية انخفض اليوم بقيمة 65 جنيهًا ليصل إلى 4755 جنيهًا للجرام. وأوضح أن هذا التراجع جاء بعد تسريبات عن نية الصين إعفاء بعض الواردات الأمريكية من الرسوم الجمركية، وهي خطوة فُهمت عالميًا على أنها تهدئة للحرب التجارية الممتدة منذ سنوات بين القوتين الاقتصاديتين الأكبر في العالم.
ماذا لو تم الاتفاق بين الصين وأمريكا؟يرى عبد العزيز أن احتمال حدوث اتفاق فعلي بين الصين والولايات المتحدة سيؤدي إلى انخفاض كبير في أسعار الذهب على المستوى العالمي، وهو ما سينعكس بالطبع على السوق المحلية في مصر. وعلى النقيض، إذا تعثرت المفاوضات ولم يتم التوصل لاتفاق قريب، فقد تعاود أسعار الذهب الارتفاع وتصل إلى مستويات قياسية جديدة، كما حدث سابقًا عند تصاعد التوترات.
الذهب كملاذ آمن في أوقات الأزماتوأضاف عبد العزيز أن الذهب لا يزال يحتفظ بدوره كـملاذ آمن للمستثمرين والدول في فترات عدم اليقين الاقتصادي والسياسي. وأشار إلى أن ارتفاع الأسعار في الأيام الماضية كان مدفوعًا بتحرك الصين لتقليص حيازاتها من السندات الأمريكية وزيادة استثماراتها في الذهب، وهو ما عزز من مكانة المعدن النفيس عالميًا.
وحول النصيحة التي يقدمها للمواطنين، قال عبد العزيز إن من يملك ذهبًا يُفضل أن يحتفظ به في الوقت الحالي، لأن هناك توقعات بارتفاعه على المدى الطويل، خاصة إذا زادت التوترات السياسية واستمر إقبال الدول على شرائه. أما من يملك سيولة مالية، فيُنصح بالتريث وعدم الشراء الآن، إلا إذا كان هناك مناسبة تستدعي ذلك او يريد الاستثمار في الذهب وابقائه للمدي الطويل، لأن الأسعار قد تنخفض أكثر إذا تم توقيع اتفاق تجاري بين واشنطن وبكين.
تقلبات متوقعة في المستقبل القريبورغم الانخفاض المسجل، يتوقع الخبراء أن تظل أسعار الذهب في حالة من التذبذب خلال الفترة المقبلة، تأثرًا بتطورات السياسة النقدية الأمريكية، وأسعار الفائدة، إلى جانب المستجدات الجيوسياسية حول العالم.
في ضوء هذه التطورات، يبدو أن سوق الذهب مقبل على مرحلة من التقلبات المدفوعة بعوامل خارجية مثل العلاقات التجارية بين الصين وأمريكا، وأخرى داخلية تتعلق بالتوقعات الاقتصادية. وبينما يشكل الذهب ملاذًا آمنًا في أوقات الأزمات، فإن اتخاذ القرار بالشراء أو البيع يتطلب متابعة دقيقة للمستجدات. ولذا، يُنصح المستثمرون بالحذر والترقب حتى تتضح الرؤية في الأسواق العالمية.