بايدن يرسل مدير المخابرات المركزية إلى مصر
تاريخ النشر: 10th, February 2024 GMT
تناولت وسائل إعلام أنباء عن إرسال الرئيس الاميركي جو بايدن ويليام بارنز مدير المخابرات المركزية إلى مصر في أحدث محاولة لإبرام اتفاق بشأن المحتجزين في قطاع غزة.
ومن المتوقع أن يشمل الاتفاق الطموح إطلاق سراح جميع الرهائن المتبقين المحتجزين في قطاع غزة، بالإضافة إلى فترة وقف المعارك التي تُعتبر الأطول منذ بداية الصراع في العام الماضي.
وفقًا للمسؤولين المطلعين على الأمر، من المقرر أن يسافر بيرنز إلى أوروبا لإجراء المحادثات. خلال زيارته، سيلتقي بشخصيات استخباراتية رئيسية، بما في ذلك رئيسي المخابرات الإسرائيلية والمصرية، وهما ديفيد بارنيا وعباس كامل على التوالي. بالإضافة إلى ذلك، سيُجري بيرنز محادثات مع رئيس الوزراء القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني.
ولم يتم الإعلان عن التجمع المخطط له الذي يهدف إلى تسهيل المفاوضات بواسطة إدارة بايدن، والتي تؤكد التزامها بـ "إيجاد حل دبلوماسي للصراع المستمر" بين إسرائيل وحماس، مع التركيز على إعادة الرهائن إلى إسرائيل وإنهاء الأعمال العدائية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: حماس دبلوماسي أوروبا رئيس الوزراء الرئيس الأميركي المخابرات الإسرائيلية المخابرات المركزية مدير المخابرات بيرنز
إقرأ أيضاً:
عاجل - جيش الاحتلال يتردد في اغتيال السنوار.. لغز الموقف ومصير الرهائن (تفاصيل)
كشفت القناة 12 الإسرائيلية، يوم الأحد، تفاصيل تتعلق بتوفر فرصة سابقة لاغتيال رئيس حركة حماس يحيى السنوار.
وقالت القناة الإسرائيلية، إنه كانت أمام جيش الاحتلال فرصة لاغتيال السنوار، إلا أن قرارًا اتخذ بعدم تنفيذ عملية التصفية.
وأوضحت القناة أن إلغاء عملية اغتيال السنوار جاء بعد الاشتباه بوجود خطر كبير بإيذاء المختطفين الذين كانوا في المنطقة التي يتواجد فيها زعيم حماس.
وأشارت القناة إلى أن السنوار يختبئ في أنفاق بقطاع غزة، وأنه محاط بعدد من الرهائن، وذلك لعلمه بأن الاحتلال سيتجنب إيذاءهم.
وتداولت وسائل إعلام، الإثنين الماضي، تقارير عن أن جيش الاحتلال يحقق في إمكانية أن يكون السنوار قد استشهد في غارة، إلا أن مصادر عسكرية نفت ذلك.
وفي ديسمبر الماضي، تسربت تقارير عدة تفيد أن السنوار استشهد أو أصيب أو فر إلى خارج قطاع غزة، كما أشارت تقديرات أخرى إلى أن اتصاله مع أعضاء حماس انقطع.
لكن، حسب "تايمز أوف إسرائيل"، تبين لاحقًا أنه كان مختبئًا، وأن الاحتلال كان وراء تلك التقارير في إطار "حرب نفسية" يحاول من خلالها دفع مقاتلي حماس إلى الاستسلام.
وأعلن الاحتلال اغتيال أبرز قادة حماس، وهم قائد الجناح العسكري للحركة محمد ضيف وقائد لواء خان يونس رافع سلامة في غارة جوية على غزة في يوليو الماضي، ونائب رئيس المكتب السياسي للحركة صالح العاروري في غارة على بيروت في يناير الماضي.
كما استشهد رئيس المكتب السياسي لحماس إسماعيل هنية في طهران في يوليو الماضي، في هجوم نسب إلى الاحتلال.
السوداني يوجه بـرفع جاهزية القوات العراقية