126 يوما للعدوان على غزة

خفضت وكالة موديز التصنيف الائتماني للاحتلال الإسرائيلي بسبب العدوان المتواصل على غزة، منذ السابع من أكتوبر / تشرين أول الماضي.

اقرأ أيضاً : إعلام عبري يكشف تحركات جيش الاحتلال وتمركزه في مدينة غزة

وفي وقت سابق، ذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت، الجمعة، أن الاستعدادات لعملية برفح بدأت قبل أسابيع والجيش وافق بالفعل على خطة تتضمن ضرورة إجلاء النازحين.

 

وكانت أفادت وكالة "رويترز"، بأن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أمر الجيش بتطوير خطة مزدوجة لإجلاء المدنيين من رفح وهزيمة ما تبقى من قوات حماس. 

وقال بنيامين نتنياهو، الأربعاء، إن تل أبيب في طريقها لتحقيق النصر بغزة في غضون أشهر، مشيرا إلى أن الحل هو الانتصار الحاسم وإزالة حماس من قطاع غزة.

وأضاف في مؤتمر صحفي أنه أبلغ وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن أن النصر على حماس "سيكون له تداعيات في الشرق الأوسط"، وأن "الاستسلام لشروط حماس سيجلب كارثة على تل أبيب".

وأشار إلى أن "إنجاز العمل العسكري في الموصل استغرق من الولايات المتحدة 9 شهور ولم يكن هناك أنفاق"، وأنه "لا يمكن الحديث عن الانتصار في ظل وجود حماس".

وتابع: "أبلغت بلينكن أن غزة يجب أن تكون منزوعة السلاح وأن الوجود الإسرائيلي هو الضامن لذلك، ولم نلتزم بأي شيء مما تحدثت عنه حماس".

وأكد نتنياهو أن "القضاء على حماس وضمان نزع السلاح في غزة مطلبان يتوافق عليهما غالبية الإسرائيليين".

وفي حديثه عن مفاوضات التهدئة وتبادل الأسرى الجارية قال: "لم نلتزم بأي وعود في الصفقة المطروحة والمفاوضات مستمرة، والتزمنا بدخول الحد الأدنى من المساعدات الإنسانية لغزة وهذا شرط أساسي لاستمرار الحرب".

وقال نتنياهو: "نتقدم خطوة بخطوة من أجل الانتصار الحاسم وهذا يتطلب الوحدة، ومن يريد الوحدة يجب أن يعمل من أجلها".

وأكد أنه أوعز للجيش بالاستعداد للعمل في مدينة رفح المحاذية للحدود المصرية جنوب قطاع غزة.

وأوضح أن "عملياتنا في الشمال (على الحدود مع لبنان) واضحة وحاسمة وليس مقبولا بقاء أكثر من 100 ألف من السكان هناك لاجئين".

المصدر: رؤيا الأخباري

كلمات دلالية: دولة فلسطين الحرب في غزة نتنياهو قتل

إقرأ أيضاً:

معهد دراسات الأمن القومي الإسرائيلي: حماس أذلت “إسرائيل” عسكريا وأفشلت قطار التطبيع 

#سواليف

اعتبر معهد دراسات الأمن القومي الإسرائيلي أن ” #إسرائيل ” لم تحقق #أهداف_الحرب ضد #حماس، والتي تتمثل في القضاء الكامل على قدرات الحركة العسكرية والإدارية. فقد صمدت حماس على الرغم من حجم الضربات التي تلقتها. 

وأشار المعهد إلى أن #فشل #جيش_الاحتلال في تحقيق أهداف الحرب يتطلب التركيز على جهود رئيسية: إتمام صفقة التبادل، استغلال فكرة #تهجير #سكان قطاع #غزة، ومنع #حكم_حماس عبر ربط ذلك بإعادة الإعمار. 

وبيّن المعهد أنه في وثيقة “استراتيجية الجيش الإسرائيلي” (2015)، يُعرَف النصر على أنه “الوفاء بأهداف الحرب التي حددتها القيادة السياسية، والقدرة على فرض شروط إسرائيل على العدو لوقف إطلاق النار وترتيبات سياسية وأمنية بعد الحرب”. هذه الأهداف لم تتحقق في الحرب. 

مقالات ذات صلة ذاكرة الأصابع.. 2025/02/22

ووفقًا للمعهد، على الرغم من أن “إسرائيل” حققت بعض الإنجازات مثل تحرير عدد من الأسرى، وقتل آلاف المقاتلين في قطاع غزة، وتدمير معظم أراضي القطاع، إلا أن “إسرائيل” لم تحقق أهداف الحرب التي وضعتها القيادة السياسية. لم يتم تدمير قدرات حماس العسكرية والإدارية، وتحقيق تحرير الأسرى لا يزال جزئيًا حتى الآن. وشدّد المعهد على أن الصفقة الحالية لتحرير الأسرى لا تعكس فرض “إسرائيل” شروطها على وقف إطلاق النار، بل هي تسوية مع مطالب حركة حماس. والواقع المطلوب؛ عدم حكم حماس قطاع غزة، ومنع تهديدها لإسرائيل، يبدو بعيدًا عن التحقيق في الظروف الحالية. 

وتابع المعهد أن حماس تمكنت من قتل 1,163 مستوطنًا وجنديًا في يوم واحد، وجرحت الآلاف، وسيطرت على مستوطنات ودمرتها، وأسرت 251 مستوطنًا وجنديًا. كما نجحت في إطلاق سراح مئات من الأسرى الفلسطينيين، ولا تزال تهرب الأسلحة، وتصنع المتفجرات من مخلفات الجيش، وتعيد بناء كادرها العسكري عبر تجنيد شبان جدد. نصف بنيتها التحتية تحت الأرض لم يتمكن الجيش من استهدافها، وتدير قطاع غزة حتى الآن، حيث يظهر مقاتلوها وعناصر أمنها في كل القطاع ويحققون مع العملاء والمتخابرين مع السلطة الفلسطينية. 

وبالنسبة للمعهد الأمني الإسرائيلي، فإن فكرة القتال ضد “إسرائيل” أثبتت نفسها؛ فقد أذلت حماس “إسرائيل” وألحقت بها هزيمة عسكرية لم تشهدها منذ تأسيسها. ولا تزال تسيطر عسكريًا ومدنيًا على القطاع حتى الآن، وأفشلت عملية التطبيع بين “إسرائيل” والسعودية، ونجحت في إطلاق سراح مئات من الأسرى، مما دفع “إسرائيل” للتوقيع على صفقة معها. في حين أن السلطة الفلسطينية وحركة فتح بعيدة عن تحقيق إنجاز مشابه. 

وأكد المعهد أن صفقة تبادل الأسرى لها أيضًا آثار سلبية على “إسرائيل”: فهي اعتراف صريح بأن “إسرائيل” لم تحقق النصر الكامل، كما تمنح حماس أكسجينًا ضروريًا لاستمرار حكمها وإعادة قوتها. بموجب هذه الصفقة، يتم إطلاق سراح أكثر من ألف أسير، ومن المحتمل أن يعود بعضهم إلى المقاومة ويقتلوا مستوطنين، مما يتيح لحماس الاحتفاظ بعدد من الأسرى الذين يمثلون ضمانًا لاستمرار بقائها. 

ويرى معهد دراسات الأمن القومي الإسرائيلي أن “إسرائيل” تحتاج إلى وضع مواقف واضحة بشأن التقدم إلى المرحلة الثانية من خطة تحرير الأسرى، وربطها بحالة إنهاء الحرب المعروفة بـ “اليوم التالي”، وهو ما امتنعت عنه حتى الآن، وعلى “إسرائيل” أن تعرض الشروط الضرورية التالية: إعادة إعمار مقابل نزع السلاح، إقامة حكومة بديلة في القطاع، والتأكد من أن إدارة التكنوقراط الخالية من كوادر حماس هي التي تحتكر السيطرة الأمنية. كما يجب إصلاح النظام التعليمي، مراقبة الحدود، إنشاء منطقة أمنية، والعودة إلى القتال إذا استمرت حماس في الحكم.

مقالات مشابهة

  • نتنياهو يطالب بجعل جنوب سوريا «منزوع السلاح بالكامل»… ومستعد لاستئناف القتال في غزة
  • كاتب صحفي: نتنياهو لن يستطيع مقاومة ضغوط الشارع الإسرائيلي
  • كاتب صحفي: نتنياهو لن يستطيع مقاومة الضغوط الداخلية في الشارع الإسرائيلي
  • ليفي: خطاب نتنياهو العنيف يزرع بذور جرائم الحرب في المستقبل
  • معهد دراسات الأمن القومي الإسرائيلي: حماس أذلت “إسرائيل” عسكريا وأفشلت قطار التطبيع 
  • هل ينجح نتنياهو في استغلال جثة بيباس لتفجير اتفاق غزة؟
  • حماس تحمّل نتنياهو المسؤولية: أشلاء بيباس اختلطت مع أشلاء أخرى بسبب القصف الشديد
  • نتنياهو يتوعد حماس بسبب جثة بيباس.. والمقاومة ترد
  • بن جفير يطالب نتنياهو بالعودة إلى الحرب
  • وزير المالية الإسرائيلي يتهم الاحتلال بالضعف بسبب التأخير في القضاء على حماس