رئيس المكسيك.. البيت الأبيض يعلق على تصريحات لبايدن بشأن السيسي
تاريخ النشر: 10th, February 2024 GMT
بررت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارين جان بيير، زلة لسان الرئيس الأميركي، جو بايدن، عندما خلط في حديثه بين الرئيس المصري والمكسيكي، بأن الأمر يتعلق "بجوهر القضية المطروحة".
وردا على سؤال حول الحرب في غزة، تطرق بايدن، الخميس، على هامش خطابه المفاجئ إلى إجراء محادثات بشأن المساعدة الإنسانية مع "رئيس المكسيك، السيسي" فيما كان في الواقع يريد الإشارة إلى الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي.
وقالت جان بيير في رد على استفسارات الصحفيين، في مؤتمر صحفي، الجمعة، إن بايدن "أخطا في التعبير كما قد يفعل الكثير منا"، مشيرة إلى أن "له علاقات طويلة مع القادة" وأن علينا "أن نتذكر أن الأمر يتعلق بجوهر القضية المطروحة"، إذ أنه كان "واضحا في الحديث عن مصر واسم الرئيس السيسي".
وأضافت أنه "استعرض بوضوح سياساته والقضايا الأوسع بالتفصيل"، مؤكدة أنه "يتمتع بخبرة اكتسبها، إذ كان عضوا في مجلس الشيوخ لـ36 عاما، وكان نائبا للرئيس الأميركي ثمانية أعوام".
وكان الرئيس الأميركي قد أعاد التذكير بالجهود التي بذلها منذ بدء الحرب بين إسرائيل وحماس لتخفيف وطأتها على المدنيين.
وأكد بايدن، الخميس، أن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، في بادئ الأمر، "لم يرد فتح المعبر للسماح بدخول المساعدات الإنسانية" إلى قطاع غزة عبر رفح.
وأضاف "لقد تحدثت معه وأقنعته بفتح المعبر. وتحدثت مع بيبي (رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو) لفتح المعبر على الجانب الإسرائيلي".
وتابع "أنا أدفع بقوة، بقوة بالغة، لإدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة".
وقات الرئاسة المصرية، الجمعة، في بيان إن مصر فتحت منذ بداية الحرب في غزة معبر رفح من جانبها دون قيود أو شروط وقامت بحشد مساعدات إنسانية بأحجام كبيرة وضغطت بشدة على جميع الأطراف المعنية لإنفاذ دخول هذه المساعدات إلى القطاع، بحسب وكالة رويترز.
وجاء في البيان "بالإشارة إلى تصريحات الرئيس الأميركي بشأن الأوضاع في قطاع غزة، تؤكد رئاسة الجمهورية توافق المواقف واستمرار العمل المشترك والتعاون المكثف بين مصر والولايات المتحدة بشأن التوصل لتهدئة في قطاع غزة، والعمل لوقف إطلاق النار وإنفاذ الهدن الإنسانية، وإدخال المساعدات الإنسانية بالكميات والسرعة اللازمة لإغاثة أهالي القطاع".
وتابع البيان أنه "فيما يتعلق بموقف ودور مصر في إدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع وإغاثة الأشقاء الفلسطينيين، توضح رئاسة الجمهورية أن مصر منذ اللحظة الأولى فتحت معبر رفح من جانبها بدون قيود أو شروط، وقامت بحشد مساعدات إنسانية بأحجام كبيرة... وضغطت بشدة على جميع الأطراف المعنية لإنفاذ دخول هذه المساعدات إلى القطاع".
وأضافت الرئاسة المصرية "إلا أن استمرار قصف الجانب الفلسطيني من المعبر من قبل إسرائيل، الذي تكرر أربع مرات، حال دون إدخال المساعدات، وأنه بمجرد انتهاء قصف الجانب الآخر من المعبر قامت مصر بإعادة تأهيله على الفور، وإجراء التعديلات الفنية اللازمة، بما يسمح بإدخال أكبر قدر من المساعدات لإغاثة أهالي القطاع".
قالت وزارة الصحة في غزة، الجمعة، إنه تأكد مقتل ما لا يقل عن 27947 فلسطينيا منذ بدء الصراع، منهم 107 خلال الساعات الأربع والعشرين المنصرمة، إلى جانب إصابة 67459 آخرين.
أطلقت إسرائيل عملياتها العسكرية في غزة بعد هجوم شنه مقاتلون من حماس على جنوب إسرائيل، في السابع من أكتوبر، تقول إنه أسفر عن مقتل 1200 شخص واحتجاز 253 رهينة.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: المساعدات الإنسانیة الرئیس الأمیرکی الرئیس المصری معبر رفح فی غزة
إقرأ أيضاً:
البيت الأبيض: لا التزام بنشر قوات أميركية في غزة
سرايا - قال البيت الأبيض، إن الرئيس دونالد ترامب “لم يقدم بعد التزاما بشأن سيطرة الولايات المتحدة أو نشر قوات أميركية في غزة وفق مقترحه بفرض السيطرة الأميركية على القطاع”.
وأضاف البيت الأبيض، أن “واشنطن لن تمول إعادة إعمار غزة، بل ستعمل مع شركائها بالمنطقة بشأن ذلك”.
وأوضحت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولين ليفيت للصحفيين، أن “الرئيس ترامب لم يتعهد بوضع قوات أميركية على الأرض في غزة”.
وقالت إن “الرئيس يعتقد أن الولايات المتحدة بحاجة إلى المشاركة في إعادة بناء غزة لضمان الاستقرار في المنطقة.. وهذا لا يعني وجود جنود على الأرض في غزة”.
وأضافت أن “ترامب يتوقع من شركائنا، خاصة مصر والأردن، قبول الفلسطينيين مؤقتا حتى نعيد بناء وطنهم”.
وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب، جدد الثلاثاء، رغبته في أن تستقبل كل من مصر والأردن، فلسطينيين مهجرين من قطاع غزة، بعد 15 شهرا من حرب الإبادة الجماعية التي شنها جيش الاحتلال على القطاع.
تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع منصة ترند سرايا
وسوم: #مصر#ترامب#المنطقة#مدينة#غزة#الاحتلال#الرئيس#القطاع
طباعة المشاهدات: 622
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 06-02-2025 08:23 AM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الرد على تعليق
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | تحديث الرمز أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2025
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...