بوابة الفجر:
2024-11-04@23:35:11 GMT

فضل سورة النمل.. رحلة عبر آياتها وفوائدها

تاريخ النشر: 10th, February 2024 GMT

فضل سورة النمل.. رحلة عبر آياتها وفوائدها
تُعدّ سورة النمل من سور القرآن الكريم المكية، نزلت بعد سورة الشعراء وقبل سورة القصص، وتقع في الترتيب السابع والعشرين من بين سور القرآن. سميت سورة النمل بهذا الاسم لذكر قصة النملة فيها، ولما تحمله من دروس وعبرٍ هامة.

فضل سورة النمل.. رحلة عبر آياتها وفوائدهافضل قراءة سورة النمل

الأجر العظيم: وردت أحاديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم تُؤكّد على فضل قراءة سورة النمل، منها ما رواه الطبراني عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من قرأ سورة النمل كان له من الأجر عشر حسنات بعدد من آمن بسليمان عليه السلام، وهود، وصالح، وإبراهيم عليهم السلام".


الشفاعة: روى الإمام أحمد عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "اقرأوا سورة النمل، فإنها تشفع لصاحبها يوم القيامة".
الحفظ من الحشرات: ورد عن بعض العلماء أن قراءة سورة النمل تُساعد في طرد الحشرات من المنزل، مستشهدين بقوله تعالى "يَا أَيُّهَا النَّمْلُ ادْخُلُوا مَسَاكِنَكُمْ لَا يَحْطِمَنَّكُمْ سُلَيْمَانُ وَجُنُودُهُ".
فوائد سورة النمل:

التذكير بالله تعالى: تُذكّر سورة النمل بقدرة الله تعالى وعظمته، وتُؤكّد على وحدانيته وصفاته.
الإيمان بالآخرة: تُؤكّد سورة النمل على الإيمان باليوم الآخر، وتُحذّر من عذاب الله تعالى.
العبر من قصص الأنبياء: تذكر سورة النمل قصص بعض الأنبياء مثل نبي الله سليمان عليه السلام ونبي الله صالح عليه السلام، وتُؤكّد على أهمية العبر من هذه القصص.
الدعوة إلى التوحيد: تدعو سورة النمل إلى عبادة الله تعالى وحده لا شريك له.
الترغيب في الأخلاق الفاضلة: تُحثّ سورة النمل على الأخلاق الفاضلة مثل الصبر والتوكل والصدق.

مواضيع سورة النمل

 

التوحيد: تبدأ السورة ببيان وحدانية الله تعالى وصفاته.
النبوة: تُذكر قصة نبي الله سليمان عليه السلام وحكمته.
البعث واليوم الآخر: تُذكر آيات تتحدث عن البعث واليوم الآخر.
القصص القرآني: تُذكر قصص أنبياء الله تعالى، مثل قصة نبي الله صالح عليه السلام وقوم ثمود.
العبر والعظات: تُذكر عبر وعظات من قصص الأنبياء والأمم السابقة.
الأخلاق الإسلامية: تُذكر بعض الأخلاق الإسلامية، مثل الصبر والتوكل على الله تعالى.


إنّ قراءة سورة النمل تُعدّ من الأعمال الصالحة التي تُقرّب العبد من الله تعالى، وتُؤكّد على أهمية الإيمان بالله تعالى واليوم الآخر، وتُذكّر بالعبر من قصص الأنبياء، وتُحثّ على الأخلاق الفاضلة.

و يمكن قراءة سورة النمل في أي وقت، ويمكن قراءتها أيضًا لطرد الحشرات من المنزل.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: سورة النمل علیه السلام الله تعالى ت ؤک د على

إقرأ أيضاً:

فرصةٌ على طبق من ذهب

د. محمد عبد الله يحيى شرف الدين

(ضعيف يتعلق بأضعف)، هذه معادلة توصيفية تشف عن طبيعة شبكة العلاقات بين السعوإماراتي من جهة، والعدوّ الإسرائيأمريكي من الجهة الأُخرى.

عانى السعوإماراتي من وهن شديد، فلاذ بالعدوّ الإسرائيأمريكي يستمد منه القوة في مواجهة الشعب اليمني، وللمعطى ذاته والغاية نفسها لاذ الأخير بالأول، فشكلا طرفين أحدهما أضعف من الآخر.

ففي عدوان سعوأمريكي على اليمن لمدة تسع سنوات، استخدم العدوّ أفتك الأسلحة، وأقذر الأساليب في العدوان حتى منع الدواء والغذاء والوقود، في حصار مطبق براً وجواً وبحراً، وبتعاضد كبير بين طرفَي المتحالفين.

وأمام ذلك العدوان الكبير لم يستخدم اليمن ورقة باب المندب والبحار من حوله حتى جاءت معركة (طُـوفَان الأقصى)، معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس، فكان حقاً علينا نصرة الشعب الفلسطيني.

باب المندب، وما أدراك ما باب المندب؟!!

خلاصته، إعلان ميناء أم الرشراش الإفلاس، بعد أن كان يحرك ما يقارب من (٧٠ %) من دخل الاقتصاد لكيان العدوّ الغاصب، ثم الحظر على الملاحة في البحرين الأحمر والعرب، والمحيط الهندي على العدوّ الإسرائيلي.

وعندما دخل العدوّ الأمريكي والبريطاني في خط المواجهة البحرية حرمت عليه بحارنا ومضيقنا، وفقد سيادته البلطجية فيها.

وهنا تأتي الفرصة، والفرصة تمر مر السحاب؛ إذَا لم يقتنصها الكيس الفطن، حَيثُ يحاول العدوّ الإسرائيلي والأمريكي إقحام السعوديّة والإمارات في استئناف عدوانها على اليمن، وتحريك مرتزِقتها في الداخل اليمني.

في اليمن قاطبة من شرقها إلى غربها، ومن جنوبها إلى شمالها استنكار واسع على المرتزِقة من محاولاتهم إشعال فتيل المواجهة؛ لأَنَّه خدمة مباشرة للعدو الإسرائيلي، ومساندة له على الشعب الفلسطيني المجاهد.

ثم السعوديّة والإمارات بذلك تمنحنا هدية على طبق من ذهب، وكما في المثل اليمني المشهور: (جاء الحب للصُّر)، فقد تحاشا الجيش اليمني طوال الفترة السابقة الحرب الشاملة ضدهما، وإنما كانت ضربات الجيش اليمني لهما عبارة عن حقن تهديئية، تهدئ من جموحهما، فقط، وفقط، أما اليوم؛ فالموازين تغيَّرت، فقد رأوا قائدهم الأعلى (الشيطان الأكبر) يتقهقر في بحارنا، وعجز عن حماية مصالحه، وبوارجه، وسفنه، وسفن رعاياه، وفشل فشلاً ذريعاً في الحد من القدرات العسكرية اليمنية، ناهيك بأن يستطيع القضاء عليها.

المعركة -إذَا ارتكب السعوإماراتي حماقة- ستكون بحرية بامتيَاز، فلن تمر سفينة لهما في بحارنا ومضيقنا، بل سيصل بموانئه إلى المستوى الصفري اقتصاديًّا، فليست جدة، والدمام، وأبو ظبي، ودبي، بأبعد من أم الرشراش، ويافا، وسيتراجع الاثنا عشر مليون برميل يوميًّا إلى مستوى لن يستطيعوا فيه توفير اثني عشرة قنينة.

لن يستورد أَو يصدر ميناء دبي حتى قنينة “وسكي”، فكل شيء مرصود، فتقنية الرصد والمراقبة وجمع المعلومات استخباراتيًّا لدى اليمانيين قد أذهلت العالم، وهذا ما عبر عنه قيادات استخباراتية أمريكية وبريطانية مؤخّرًا.

إلى اليوم وهذه اللحظة لا زالت سفن السعوإمارتي تمر من تحت رحمتنا رافعة ببلاغات إلى غرفة التحكم اليمانية: (نحن لا علاقة لنا بـ “إسرائيل” وأمريكا وبريطانيا).

أما إذَا تورطا؛ فلن يفلتا من صواريخنا ومسيّراتنا التي صاح منها سادتهم، ووقعوا ضحية سهلة.

أما منشآتهم النفطية؛ فسيكون مرور صواريخنا ومسيّراتنا مرور الكرام عليها، والكريم، يمنح كُـلّ ما لديه بسخاء، وجود عربي أصيل.

وبلا ريب كُـلّ ذلك بعين الله تعالى، ورعايته، وتوفيقه؛ إذ وفقنا لأشرف موقف، وأعظم عمل، وأجل نعمة وهبها لنا، ألا وهي مساندة الشعب الفلسطيني، في حين وقع السعوإماراتي ومرتزِقته في مستنقع الانحطاط، وأصبح بين براثن الغضب الإلهي.

مع العلم أن تحريك العدوان على اليمن؛ لن يشغلنا من مساندتنا للشعب الفلسطيني واللبناني، ولن يضعف من وتيرته، بل المواكبة عنوان المرحلة، وكما وفقنا الله تعالى على مواكبة أكثر من أربعين جبهة فينة عاصفتهم وأملهم الخائب، سنستوعب بإذن الله تعالى جبهات إضافية، ونحتويها، وجبهة الساحل الغربي، وساحل فلسطين عينان في وجه واحد، هو وجه اليمن المؤمن الحكيم.

وفي الأخير: من الترف العبثي تجريب المجرب، وتعلق الضعيف بأضعف منه خطل عقلي، فقط نذكر، بأن الشعب اليمني كان واعيًا منذ اللحظة الأولى لانطلاق عاصفتهم؛ أنه يواجه حِلفاً مكوناً من العدوّ الإسرائيلي والأمريكي والسعوإماراتي ومرتزِقتهم جميعًا، وبإمْكَانياتهم مجتمعة، فلم يرف له جفن، بل سدد الله رميات الشعب اليماني منكلة بالجميع، وستنكل بهم جميعًا مجدّدًا، كما وعد الله عباده المؤمنين، فقال تعالى: {إِن تَسْتَفْتِحُوا فَقَدْ جَاءَكُمُ الْفَتْحُ، وَإِن تَنتَهُوا فَهُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ، وَإِن تَعُودُوا نَعُدْ وَلَن تُغْنِيَ عَنكُمْ فِئَتُكُمْ شَيْئًا وَلَوْ كَثُرَتْ وَأَنَّ اللَّهَ مَعَ الْمُؤْمِنِينَ} [سُورَةُ الأَنفَالِ: ١٩] صدق الله العظيم.

مقالات مشابهة

  • فضل قراءة سورة الواقعة.. تجلب الرزق وتمنح الطمأنينة
  • فرصةٌ على طبق من ذهب
  • «اللهم افتح لي بها أبواب الخير والرزق».. دعاء سورة الواقعة لقضاء الحوائج وفك الضيق
  • الرقية الشرعية مكتوبة.. حصن نفسك وبيتك وأولادك من الحسد
  • دعاء سورة الواقعة.. ردده كل يوم الصبح يفتح لك الأبواب المغلقة
  • الدكتور سلطان القاسمي يكتب: ذو القرنين
  • أقوى دعاء لفك السحر والعين والحسد.. ردد 32 كلمة للشعراوي تبطله وتحرقه فورا
  • أولي الألباب
  • نصائح للفتيات الراغبات في الزواج .. داعية يوجه بـ5 أمور
  • «136 مرة».. من هو أكثر نبي ذُكر في القرآن الكريم؟ (فيديو)