كشف باحثون في الجامعة النرويجية للعلوم والتكنولوجيا عن تأثير طريقة الكتابة على الشبكات العصبية الأساسية في الدماغ، وذلك لمعرفة أيهما أفضل، كتابة الملاحظات يدوياً أو باستخدام لوحة مفاتيح الكمبيوتر.

ووفقا للدراسة، تم تسجيل النشاط الكهربائي للدماغ لعدد(36) طالباً جامعياً أثناء قيامهم بالكتابة اليدوية للكلمات المعروضة بصرياً باستخدام القلم، وكتابة الكلمات على لوحة المفاتيح.

وتم إجراء تحليلات الاتصال بين مناطق الدماغ على بيانات (EEG) المسجلة لتخطيط الدماغ عند الكتابة يدوياً، وكانت أنماط اتصال الدماغ أكثر تفصيلاً بكثير مما كانت عليه عند الكتابة على لوحة المفاتيح، كما اتضح أن أنماط الاتصال في مناطق محددة في الدماغ وفي ترددات محددة (أثناء الكتابة اليدوية) ضرورية لتكوين الذاكرة وكذلك لترميز المعلومات الجديدة، وبالتالي فهي مفيدة جداً وضرورية لعملية التعلم الناجحة.

وقالت الدكتورة أودري فان دير مير المشرفة على البحث: “تشير النتائج التي توصلنا إليها إلى أن المعلومات البصرية والحركية التي يتم الحصول عليها من خلال حركات اليد التي يتم التحكم فيها بدقة عند استخدام القلم تساهم بشكل كبير في أنماط الاتصال في الدماغ التي تعزز التعلم”.

وعلى العكس من ذلك، فإن الحركة البسيطة المتمثلة في الضغط على المفتاح بنفس الإصبع مراراً وتكراراً تكون أقل تحفيزاً للدماغ.

وتوضح دير مير: “هذا يفسر أيضاً السبب الذي يجعل الأطفال الذين تعلموا الكتابة والقراءة على الكمبيوتر اللوحي، يواجهون صعوبة في التمييز بين الحروف التي تمثل صوراً معكوسة لبعضها البعض، مثل “b” و”d”. “إنهم حرفياً لم يشعروا بأجسادهم ماذا يعني أن تكتب هذه الحروف”.

إن الكتابة اليدوية، سواء كانت مكتوبة بخطٍّ متصل على شاشة تعمل باللمس أو بالقلم والورق التقليديين، تعمل على تنشيط مناطق واسعة في الدماغ، وهي حيوية للذاكرة والتعلم.

آخر تحديث: 10 فبراير 2024 - 00:24

المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: التربية والتعليم الدماغ دراسة لوحة مفاتيح فی الدماغ

إقرأ أيضاً:

حال رحيله عن روما.. أيهما أنسب لسعود عبد الحميد؟ النصر أم الاتحاد

ماجد محمد

عاد اسم سعود عبد الحميد، نجم روما الإيطالي، إلى الواجهة بقوة في أجواء دوري روشن بعد رحيله في شهر أغسطس الماضي عن صفوف الهلال.

وبدأ الحديث عن عودة سعود عبد الحميد إلى دوري روشن مجدداً في شهر يناير المقبل مع ارتباط اسمه بناديي النصر والاتحاد للتفاوض لضمه في الانتقالات الشتوية القادمة.

ولكن تبقى خطوة عودة سعود إلى دوري روشن بحسابات مختلفة لاختيار الفريق الأنسب له في شهر يناير المقبل ما بين النصر والاتحاد.

رغم أن تجربة سعود عبد الحميد مازالت في بدايتها، كما أن تعرضه لصعوبات في مستهل مشواره مع روما أمر متوقع عانى منه نجوم عرب سابقون على رأسهم المصري محمد صلاح، إلا أن هناك دوافع تقود عبد الحميد للتفكير في العودة إلى دوري روشن.

الدافع الأكبر يتمثل في عدم حصوله على الفرصة الكاملة لإثبات قدراته مع روما؛ فاللاعب السعودي صاحب الـ25 عاماً لم يلعب سوى 202 دقيقة خلال 4 مباريات منذ انضمامه للفريق الإيطالي.

النصر الغريم

حسابات سعود عبد الحميد في التحرك نحو نادي النصر أمر سيكون له حسابات مختلفة بالنسبة للاعب الذي يشغل دور الظهير الأيمن وأحياناً قلب الدفاع.

هذه الحسابات تتمثل في أنه لعب للهلال في العاصمة السعودية الرياض وسينتقل وقتها إلى جاره النصر، كما أنه سيكون في تحدٍ خاص بجانب النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو.

ورغم تواجد سلطان الغنام في مركز الظهير الأيمن مع النصر إلا أن فرصة سعود عبد الحميد كبيرة في حجز مقعده بتشكيل الفريق النصراوي مع إجادته أكثر من مركز ومن ثم سيكون خياراً مميزاً لتدعيم دفاع النصر.

الاتحاد: البيت القديم

التجربة الثانية تتمثل في احتمالية عودة سعود إلى صفوف الاتحاد فريقه الأسبق الذي يعرف أجواءه جيداً بعدما لعب بألوانه لسنوات قبل رحيله للهلال.

ويبدو سعود بمثابة القطعة الناقصة في تشكيل الاتحاد خاصة أن الفريق بحاجة لقائد في الخط الخلفي بجانب أن سعود يلعب في دور مركز الظهير الأيمن وسيكون خياراً أساسياً على حساب مهند الشنقيطي وأيضاً دور قلب الدفاع والذي يحتاج الاتحاد لدعمه أيضاً.

مقالات مشابهة

  • أيهما أفضل.. الوقوف أثناء العمل أم الجلوس؟
  • الكتابة بين الملكية الفكرية والقسم الطبي
  • ‏مصدر عسكري أوكراني: أوكرانيا فقدت أكثر من 40% من الأراضي التي سيطرت عليها في منطقة كورسك الروسية
  • خربشة باليد وجرح بالفم.. وفاة محمد رحيم المفاجئة (ما القصة؟)
  • الحليب الكامل أم القليل الدسم.. أيهما أفضل لطفلك؟
  • الرضاعة الطبيعية.. أحد مفاتيح النجاح الاجتماعي والمهني في المستقبل
  • قيصر الحدود يرحب باستخدام الأرض التي منحتها تكساس لتنفيذ خطط الترحيل
  • حال رحيله عن روما.. أيهما أنسب لسعود عبد الحميد؟ النصر أم الاتحاد
  • ورشة عمل في "بنات عين شمس" عن الكتابة العلمية المتقدمة
  • الكتابة في زمن الحرب: التنمية المستدامة لقرية ما بعد الحرب