امساكية شهر رمضان في الأردن 2024
تاريخ النشر: 10th, February 2024 GMT
إمساكية شهر رمضان تعتبر من العادات البارزة في الأردن، حيث يلتزم الكثيرون باستخدامها لمعرفة أوقات الصلوات وأوقات الإفطار بدقة مع اقتراب بداية الشهر الكريم، مما يسهم في تنظيم حياتهم اليومية والدينية.
امساكية شهر رمضان الاردن 2024تتعدد المنافع المرتبطة باستخدام إمساكية رمضان، وتشمل على سبيل المثال:
تعمل إمساكية شهر رمضان على إرشاد المسلمين إلى أوقات الصلوات وموعد الإفطار ووقت السحور.تسهم إمساكية رمضان أيضا في ترتيب الجداول الزمنية للمسلمين طوال شهر الصيام.تسهم الإمساكية في شهر رمضان في مساعدة المسلمين للاستفادة من الشهر الكريم بشكل أمثل. نصائح لقضاء شهر رمضان بطريقة أفضل
من الضروري الاستعداد لقدوم شهر رمضان مسبقًا، عبر الاستعداد النفسي والبدني والتهئ لاستقبال هذا الشهر الفضيل، هناك عدة خطوات يمكن اتباعها:
حدد جدولًا زمنيًا للمهام التي تنوي تحقيقها خلال الشهر.عليك أن تخصص وقت للعبادة والراحة.يعتبر الحفاظ على أخلاقيات الصوم أثناء شهر رمضان الكريم مسألة ذات أهمية كبرى، بهدف الوصول إلى مستوى متكامل من الصيام وهنالك بعض السلوكيات والأفعال التي ينبغي مراعاتها للحرص على ممارسة صيام رمضان بشكل سليم ومتقن.التوقف عن تناول الطعام والمشروبات من طلوع الفجر حتى مغيب الشمس.عدد ساعات الصيام في الأردن في رمضان 2024يكون يوم الصيام الأقل طولًا في الأردن في أول أيام رمضان، حيث يستمر لمدة ثلاثة عشر ساعة وأربعين دقيقة.يعتبر اليوم الأخير من شهر رمضان في الأردن هو الأطول من حيث فترة الصيام، حيث تمتد إلى 14 ساعة و40 دقيقة.المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: امساكية شهر رمضان الاردن امساكية شهر رمضان الاردن 2024 شهر رمضان فی الأردن
إقرأ أيضاً:
«رواق رمضان».. مجلس عصري في منارة السعديات
لكبيرة التونسي (أبوظبي)
ضمن أجواء اجتماعية، يحتفي «رواق رمضان» بمنارة السعديات والذي تنظمه دائرة الثقافة والسياحة–أبوظبي في نسخته السابعة ويتواصل حتى 25 مارس الجاري، بروح المجتمع والتآلف خلال الشهر الفضيل.
ببرنامجه الغني والمتنوع جعل «رواق رمضان» منارة السعديات مجلساً عصرياً نابضاً بالحياة، يستقبل الشباب والعائلات للاستمتاع بالألعاب التراثية اللوحية، والألعاب الإلكترونية والعروض الحية والترفيه والتركيبات الفنية والورش التفاعلية والتجارب المميزة إلى جانب استعراض مجموعة من المشاريع الشبابية الملهمة وأنشطة ثقافية وترفيهية وأمسيات موسيقية.
برنامج غني
بفعالياته المشوّقة يستقطب «رواق رمضان» الأسر والشباب، ضمن أجواء ثقافية واجتماعية تزيد من لُحمة المجتمع وتعكس روح التكافل والتراحم التي يتميز بها الشهر الكريم، وتوفر العديد من المنصات الثقافية والترفيهية، حيث الموسيقى وممارسة الألعاب اللوحية والورش الفنية، بمشاركة نخبة من الفنانين الذين يستعرضون أعمالهم ضمن تفاعل الحضور، وتجارب الفنون التفاعلية، والعروض الحية، إلى جانب تشكيلة متنوعة من خيارات الأطعمة والمشروبات ضمن بيئة إبداعية، تجمع بين الفنون والموسيقى والألعاب التفاعلية، حيث يحتفي بالأجواء الاجتماعية التي تميّز الشهر الفضيل، ويشكل منصة متميزة لقضاء أمسيات رمضانية تجمع الأصدقاء والعائلات.
ليلة كوميدية
ويعد «رواق رمضان» الوجهة المفضلة للشباب والعائلات في أبوظبي، الباحثين عن أمسيات رمضانية تعكس روح الشهر الفضيل وأجوائه الاجتماعية، مع أنشطة متنوعة تلبي أذواق زوارها، حيث تعود ليلة الكوميديا المميزة في رواق رمضان يوم 22 مارس، لتقدم للجمهور جرعة من الضحك والمرح مع كوميديين محليين جدد، بتنظيم (Funeral Home Comedy)، بينما يستمتع عشاق الألعاب ضمن تجربة ألعاب المجلس، بأجواء التنافس الودية مع تشكيلة كبيرة من ألعاب الطاولة وبطاقات تناسب كل الأذواق والأعمار.
تجارب إبداعية
كما يضم «رواق رمضان» هذا العام باقة من التجارب الإبداعية بقيادة فنانين ومواهب محلية، حيث تُشارك المصممة الإماراتية هند الرايس، بعمل فني تفاعلي يُعيد ابتكار «لعبة الكيرم» الشهيرة بلمسة معاصرة تعكس تراثها ودورها في التجمعات العائلية، كما يُقدم المصور عبدالله المهيري مشروعه الفني «CONCEPT»، وهو استوديو تصوير فوتوغرافي تفاعلي لاستكشاف الثقافة والضوء، وبالإضافة إلى ذلك، تُقدم مبادرة رزق للفنون، وعلى مدار أسبوع في رواق رمضان، معرضاً حياً واستوديو مفتوحاً يتيحان للزوار التفاعل المباشر مع الفنانين ميثاء العميرة، إليزابيث دورازيو، وكارين روش، إلى جانب أعمال فنية لكل من عقيل أحمد، كاميليا محبي، وشمسة المنصور.
روح الماضي
عن مشاركته، قال عبدالله المهيري، إنه يفخر بتواجده للمرة الثالثة على التوالي ضمن «رواق رمضان»، لافتاً إلى أنه هذه السنة يقدم تجربة مختلفة مشوقة تغوص في الماضي، ويستحضر فيها «الخروفة» وارتبطاها بالذاكرة الخليجية بشكل عام والإماراتية بشكل خاص، وهي تجربة تفاعلية يستعيد من خلالها أجواء التصوير قديماً، حيث يتيح للزوار فرصة التقاط صور ضمن تجربة متكاملة من خلال الأدوات المستعملة في الديكور مثل الجلسات العربية والأدوات المستخدمة في التصوير والألعاب التي صممها بنفسه وخلفية التصوير، ليبث روح الأجواء الرمضانية القديمة في المكان، وذكر أنه سعيد بتفاعل الشباب، حيث يلتقطون الصور برفقة أصدقائهم ويحتفظون بها كتذكار من «الرواق»، موضحاً أن مشاركته فتحت له آفاقاً كبيرة، حيث تعرف على جمهور من مختلف الجنسيات واكتسب مهارات جديدة في كل دورة من دورات الرواق.
مجسمات فنية
بدورها، قالت الفنانة ميثاء العميرة، والتي تقدم ورشة فنية ضمن رواق رمضان، إنها تستحضر من خلالها ذكريات الماضي مستخدمة بعض المواد الخام «سائلة وصلبة»، بهدف تحوّل أدوات لها علاقة بالذكريات إلى مجسمات، موضحة أن الورشة تستقطب العديد من الزوار يحملون معهم أدوات ترتبط بذكرياتهم ولها مكانة خاصة في نفوسهم، مثل شرائط الكاسيط القديمة أو أقلام حبر وسواها من الأدوات، لتحويلها إلى مجسمات فنية يتم الاحتفاظ بها.
وجهة ملهمة
أشاد مجموعة من الشباب بفعاليات «رواق رمضان» واعتبروه وجهة تستمد الإلهام من التجمعات العائلية خلال الشهر الفضيل، وتتضمن فعاليات مختلفة منها الثقافية والترفيهية، ويستضيف مجتمعات مختلفة، بالإضافة لعروض الموسيقى وورش العمل الفنية والعديد من الأنشطة الأخرى، ومن هؤلاء محمد الرميثي، الذي أكد أن الشباب يحتاجون إلى فضاءات تفاعلية تستحضر الألعاب اللوحية وتحفز على الإبداع، مؤكداً أن الرواق يقدم تجربة متميزة ويرضي أذواق الأسر والشباب.