إقبال على سياحة الجمال في البحر الأحمر.. رحلات من شروق الشمس حتى الغروب
تاريخ النشر: 10th, February 2024 GMT
يتوافد آلاف السياح الأجانب من جنسيات مختلفة على مدن البحر الأحمر السياحية، فالغردقة ومرسى علم من أدفأ المدن، تزامنا مع أجواء أوروبية قارسة البرودة في عدد من مدنأاوروبا، وتصل درجة الحرارة فيها تحت الصفر، حيث انتعاش سياحة الشتاء في البحر الأحمر وركوب الجمال والسير بها على الشواطئ وبين الجبال وفي الصحاري.
وأشارت جابي، سائحة ألمانية في تصريحات لـ«الوطن»، عن سعادتها برحلة ركوب الجمل، مؤكدة أنها تحرص على زيارة مرسي علم أكثر من مرة في العام برفقة زوجها وتوثيق رحلاتهما بالتقاط الصور التذكارية، قائلة إن مصر أفضل بلد في الدنيا.
وأشار بشار أبو طالب نقيب المرشدين السياحيين بالبحر الأحمر في تصريحات لـ«الوطن» إلى انتعاش سياحة الجمال شتاء بصحاري البحر الأحمر، حيث تحرص شركات السياحة علي تنظيم رحلات سفاري الصحاري وتلقى إقبالا كبيرا من السائحين الأجانب من مختلف الجنسيات الأجنبية.
ولفت إلى أن برامج الرحلات تشمل ركوب الجمل والسير به في الصحاري، كما تنتشر الجمال على شواطئ الغردقة ومرسى علم وتلقى إقبالا كبيرا من السائحين على ركوب الجمال والتجول على الرمال الناعمة والتقاط الصور التذكارية.
ومن جهته، أشار نبيل حسين الخبير السياحي بالبحر الأحمر في تصريحات لـ«الوطن» إلى أن متعة السياح في ركوب الجمال، وتبدأ رحلات الخيول صباحا حتى غروب الشمس، مؤكدا أن الخيول مدربة على السير والاستجابة إلى التقاط الصور التذكارية مع السياح.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مرسى علم سياحة الجمال ركوب الجمال البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
"أرض الصومال".. هل تصبح محطة لترحيل الفلسطينيين قسرا؟
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تشهد الساحة الدبلوماسية تحركات أولية تقودها إدارة دونالد ترامب، حيث تجري مناقشات حول إمكانية توطين الفلسطينيين المهجّرين من غزة في أرض الصومال، مقابل اعتراف الولايات المتحدة باستقلالها وإنشاء قاعدة بحرية أمريكية في ميناء بربرة على البحر الأحمر. هذه المحادثات، التي لا تزال في مراحلها الأولى، أكدها مسؤول أمريكي لصحيفة فاينانشيال تايمز، مشيرًا إلى أن الفريق المعني بالشؤون الأفريقية في إدارة ترامب لا يزال قيد التشكيل، وأن هذه الاتصالات تظل في نطاق الاستكشاف الأولي.
يبدو أن هذه الفكرة لا تزال في مرحلة استكشافية أولية، حيث أشار مسؤول أمريكي إلى أن الفريق المعني بالشؤون الأفريقية في إدارة ترامب لا يزال في طور التشكيل، وأن هذه المناقشات لم تتجاوز الإطار النظري حتى الآن. ومع ذلك، فإن دوافع واشنطن تتجاوز البعد الإنساني، حيث تسعى إلى تعزيز نفوذها في منطقة القرن الأفريقي، التي تعدّ محورًا استراتيجيًا في الصراع الدولي على النفوذ في البحر الأحمر والمحيط الهندي.
تقع أرض الصومال في شمال الصومال، وقد انفصلت عن الدولة الأم عام 1991 بعد سقوط نظام سياد بري، الذي أغرق البلاد في صراع أهلي مستمر. وخلافًا لبقية المناطق التي انهارت في أتون الحروب الأهلية والتقسيمات القبلية، نجحت أرض الصومال في الحفاظ على استقرار نسبي، وتوفير مستوى معيشي أفضل مقارنة بجنوب الصومال.
تمتد المنطقة على نحو 20% من مساحة الصومال، ويقطنها قرابة ثلث سكان البلاد.
وفي عام 2003، أجرت السلطات استفتاءً شعبيًا، صوّت خلاله نحو 99% لصالح الاستقلال وتبني دستورها الخاص. ومع ذلك، لم تحظَ أرض الصومال باعتراف دولي واسع، رغم دعم بعض الدول مثل جنوب أفريقيا، وإثيوبيا، وجيبوتي، وبريطانيا، وفرنسا، والإمارات، وكينيا، وزامبيا.
تسعى أرض الصومال منذ عقود للحصول على اعتراف دولي بوضعها كدولة مستقلة، وتُعد هذه الصفقة المحتملة مع الولايات المتحدة فرصة سياسية غير مسبوقة لتحقق هذا الهدف. في المقابل، قد ترى إدارة ترامب في المنطقة موقعًا استراتيجيًا لتوسيع نفوذها العسكري عبر إنشاء قاعدة بحرية على البحر الأحمر، ما يمنح واشنطن نفوذًا أكبر في منطقة شديدة الأهمية من الناحية الجيوسياسية.