الجديد برس:

سلم مسؤولون إسرائيليون، الجمعة، رد الاحتلال الإسرائيلي على اقتراح حركة حماس بشأن صفقة تبادل الأسرى، إلى قطر ومصر، بحسب موقع “والاه” الإسرائيلي.

ونقل موقع “والاه”، عن مسؤول إسرائيلي، أن “إسرائيل أبلغت الوسطاء رفضها معظم مطالب حماس، لكنها أبدت استعدادها للمفاوضات على أساس اتفاق باريس”.

وبحسب المسؤول الإسرائيلي، فإن “إسرائيل” أبلغت الوسطاء أيضاً رفضها التزام إنهاء الحرب بعد الانتهاء من تنفيذ الصفقة.

 

وأضاف أن “إسرائيل” لن تقبل سحب قواتها من وسط قطاع غزة، أو عودة النازحين إلى منطقة الشمال في المرحلة الأولى، كاشفاً “استعدادها لسحب قواتها من مراكز المدن، في المرحلة ذاتها”.

وعبرت “إسرائيل” للوسطاء عن رفضها البحث في موضوع رفع الحصار عن غزة خلال مفاوضات تبادل الأسرى، وفقاً لما كشفه المسؤول الإسرائيلي. 

وقال إن “إسرائيل رفضت أيضاً النسبة التي حددتها حماس للأسرى الفلسطينيين في مقابل الأسرى الإسرائيليين”، كما رفضت مطالب حركة حماس بخصوص الحديث عن المسجد الأقصى، ووضع الأسرى الفلسطينيين في السجون.

وأشار المسؤول إلى أن طاقم التفاوض الإسرائيلي على اتصال بالوساطتين القطرية والمصرية “في محاولةٍ لجسر الهوة، على نحو يتيح خوض مفاوضات جدية”، وفق تعبيره. 

وكان مسؤولون إسرائيليون اتفقوا مع والولايات المتحدة ومصر وقطر، في باريس، على أسس اتفاق جديد مع حماس بشأن إطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين في قطاع غزة، على مراحل، لكن لم يتم التوصل إلى اتفاق نهائي بعد، بحيث يرفض الاحتلال الإسرائيلي طلب حماس وقف الحرب وسحب قواته من قطاع غزة.

وفي وقتٍ سابق الجمعة، قال رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، إنه “أمر الجيش بتطوير خطة مزدوجة لإجلاء المدنيين من رفح، وبدء عملية عسكرية في المدينة”.

وقبل يومين، جدد نتنياهو تأكيده مواصلة العدوان على القطاع، عدة  أشهر، زاعماً أن الحكومة لن ترضى بـ”أقل من النصر التام”.

وبشأن المفاوضات المتعلقة بإنجاز صفقة تبادل أسرى مع المقاومة الفلسطينية، أكد نتنياهو “وجوب أن تكون هناك مفاوضات عبر وسطاء، لكن ليس في ضوء رد حركة حماس”.

وأشار نتنياهو أيضاً إلى أن “إسرائيل” رفضت طلب حماس بشأن عدد الأسرى الفلسطينيين الذين سيتم تحريرهم، مؤكداً “استمرار الضغط العسكري شرطاً ضرورياً” من أجل إخراج الأسرى الإسرائيليين من القطاع.

أما بشأن سير العمليات العسكرية في غزة، فأعلن نتنياهو أنه “أصدر تعليمات للجيش الإسرائيلي من أجل التحرك في محافظة رفح، ونقطتين في وسط قطاع غزة”.

في المقابل، تتمسك المقاومة الفلسطينية بأولوية الوقف الشامل للعدوان على القطاع، وانسحاب كامل القوات الإسرائيلية منه، وإنجاز عملية تبادل جدية، بالإضافة إلى إيواء النازحين. وفي هذا الإطار، سلمت  حركة حماس ردها بشأن “اتفاق الإطار”، موضحةً أنها تعاملت معه “على نحو يتضمن وقف إطلاق النار الشامل”، ويتضمن الإغاثة والإيواء والإعمار ورفع الحصار عن قطاع غزة، وإنجاز عملية تبادلٍ للأسرى.

المصدر: الجديد برس

كلمات دلالية: حرکة حماس قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

حماس تعتبر أن "الكرة في ملعب إسرائيل" بشأن الهدنة في غزة

أكدت حركة حماس الفلسطينية، السبت، أن « الكرة في ملعب إسرائيل » حاليا، بعد عرضها إطلاق سراح جندي إسرائيلي-أمريكي محتجز لديها إضافة إلى جثامين أربعة من مزدوجي الجنسية، في إطار المفاوضات حول استمرار الهدنة في قطاع غزة. ونددت الولايات المتحدة وإسرائيل بعرض حماس.

وقال المتحدث باسم الحركة عبد اللطيف القانوع لوكالة فرانس برس « الكرة حاليا في ملعب الاحتلال الإسرائيلي »، مضيفا « نريد تثبيت اتفاق وقف إطلاق النار وإلزام الاحتلال بتنفيذ بنود الاتفاق ».

بعد نحو 15 شهرا على اندلاع الحرب في قطاع غزة عقب هجوم حماس غير المسبوق على جنوب إسرائيل في السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023، بدأ في 19 كانون الثاني/يناير الماضي تطبيق وقف لإطلاق النار بين إسرائيل والحركة الفلسطينية تم التوصل إليه بوساطة أمريكية وقطرية ومصرية.

وامتدت المرحلة الأولى من الاتفاق ستة أسابيع، وأتاحت عودة 33 من الرهائن الذين خطفوا بمعظمهم في يوم الهجوم، الى إسرائيل بينهم ثمانية قتلى، فيما أفرجت إسرائيل عن نحو 1800 معتقل فلسطيني كانوا في سجونها.

وسمحت إسرائيل أيضا بإدخال مزيد من المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة المحاصر، قبل أن تعلق دخولها في الثاني من آذار/مارس.

وقال قيادي في حماس لوكالة فرانس برس مشترطا عدم الكشف عن اسمه، إن مقترح الإفراج عن الجندي يأتي ضمن « صفقة استثنائية »، مشيرا إلى أنه في المقابل، تطلق إسرائيل سراح عدد من المعتقلين الفلسطينيين لديها.

إلا أنه أوضح أن الاقتراح مشروط بأن تبدأ « بالتزامن مفاوضات تنفيذ المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار » و »الفتح الفوري لجميع المعابر الحدودية والسماح بدخول جميع الاحتياجات الإنسانية إلى قطاع غزة ».

كما تشترط الحركة، وفق القيادي، انسحابا إسرائيليا من ممر فيلادلفيا الحدودي مع مصر، مشيرا إلى أن المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار كانت نصت على ذلك.

وينص مقترح حماس على أن « تنتهي مفاوضات المرحلة الثانية خلال 50 يوما (بعد بدئها) بضمانة الوسطاء ».

وتتواصل في الدوحة منذ أيام مفاوضات يفترض أن تتناول المرحلة الثانية من وقف إطلاق النار.

واتهمت إسرائيل حركة حماس بـ »التعنت وممارسة حرب نفسية ».

وجاء في بيان صادر عن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو « بينما قبلت إسرائيل مقترح (الموفد الأمريكي ستيف) ويتكوف، تتمسك حماس برفضه ولم تتزحزح قيد أنملة ». واتهم حماس بمواصلة اللجوء إلى « التلاعب والحرب النفسية ».

كما اتهم البيت الأبيض حماس، الجمعة، بتقديم مطالب « غير عملية بتاتا » والمماطلة.

وأعلنت إسرائيل في مارس أن ويتكوف تقدم بخطة لتمديد وقف إطلاق النار في غزة حتى منتصف أبريل، على أن يتم خلال هذا الوقت إطلاق سراح « نصف الرهائن الأحياء والأموات » المتبقين في قطاع غزة في اليوم الأول من دخول الهدنة الجديدة حيز التنفيذ، ثم يتم إطلاق سراح بقية الرهائن الأحياء والأموات « إذا تم التوصل إلى اتفاق بشأن وقف دائم لإطلاق النار »، وفق ما ذكر في حينه بيان صادر عن مكتب نتانياهو.

(وكالات)

 

 

 

 

 

 

 

 

 

كلمات دلالية إسرائيل حماس عدوان غزة

مقالات مشابهة

  • نتنياهو يعقد اجتماعا مصغرا لبحث “صفقة صغيرة” مع حركة الفصائل الفلسطينية
  • نتنياهو يقرر مواصلة مفاوضات الصفقة استنادا لمقترح ويتكوف
  • حماس تعتبر أن "الكرة في ملعب إسرائيل" بشأن الهدنة في غزة
  • يوم “السكاكين الطويلة”.. كيف أربكت حماس “إسرائيل” إلى الأبد؟
  • ذوو الأسرى الإسرائيلين يحذرون نتنياهو من تفجير الاتفاق.. نريد أولادنا دفعة واحدة
  • “حماس” تؤكد مرونتها في المفاوضات وتدعو إسرائيل إلى تحمل مسؤولياتها لإنهاء الحرب
  • رمضان في سجون “إسرائيل”.. قمع وتجويع بحق الأسرى الفلسطينيين
  • عربي21 تنشر النص الكامل لمقترح الوسطاء ورد حركة حماس (طالع)
  • محللان: حماس رمت بـ”كرة من نار” على إسرائيل
  • محللان: حماس رمت بـكرة من نار على إسرائيل