سورة آل عمران " الزهراء"..تعرف على فضلها ومواضيعها
تاريخ النشر: 10th, February 2024 GMT
سورة آل عمران، سورة قرآنية عظيمة، نزلت في المدينة المنورة، وتقع في الترتيب الثالث بعد سورتي الفاتحة والبقرة. وتُعدّ من أطول سُور القرآن الكريم، حيث تبلغ عدد آياتها 200 آية.
سورة أل عمران " الزهراء"..تعرف على فضلها ومواضيعهافضل سورة آل عمران
شفيعة يوم القيامة: روى مسلم عن أبي أمامة الباهلي رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "اقرؤوا القرآن فإنه يأتي يوم القيامة شفيعًا لأصحابه، اقرؤوا الزهراوين البقرة وآل عمران فإنهما تأتيان يوم القيامة كأنهما غمامتان أو كأنهما غيايتان أو كأنهما فرقان من طير صواف تحاجان عن أصحابهما".
تُنير الطريق للمؤمن: لقبها بعض العلماء بـ "الزهراء" لِما فيها من نور وهداية للمؤمنين.
تحتوي على اسم الله الأعظم: ورد في بعض الأحاديث أنّ سورة آل عمران تحتوي على اسم الله الأعظم، وهو الاسم الذي إذا دُعي به أجاب الله.
مُباركة وفاضلة: عن أبي بن كعب رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إنّ سورة آل عمران وسورة البقرة هما الزهراوان، هما الغمامتان، هما الفرقان، هما يَشفعان لصاحبهما يوم القيامة".
مواضيع سورة آل عمران
تتناول سورة آل عمران العديد من المواضيع الهامة، منها:
التوحيد: تؤكد السورة على وحدانية الله تعالى وصفاته العظيمة.الإيمان بالأنبياء والكتب السماوية: تذكر السورة قصص بعض الأنبياء مثل عيسى وموسى عليهم السلام.الجهاد في سبيل الله: تحث السورة على الجهاد في سبيل الله تعالى.الصفات والأخلاق الحميدة: تُشجع السورة على التحلي بالصفات والأخلاق الحميدة مثل الصبر والصدق والعدل.الأحكام الشرعية: تتضمن السورة بعض الأحكام الشرعية مثل أحكام الزواج والطلاق والميراث.إنّ سورة آل عمران من أعظم سُور القرآن الكريم، ولها فضل كبير عند الله تعالى، فهي تُشفع لصاحبها يوم القيامة، وتُنير له الطريق، وتحتوي على اسم الله الأعظم.
فنسأل الله تعالى أن يرزقنا فهمها وتدبرها والعمل بما فيها.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: سورة آل عمران
إقرأ أيضاً:
هل يجوز قراءة سورة يس أثناء دفن الميت؟ دار الإفتاء تجيب
ورد إلى دار الإفتاء المصرية، سؤال، يقول صاحبه: (ما حكم الشرع الشريف فيما يقوم به بعض الناس أثناء دفن الميت من قراءة سورة يس، وبعد الانتهاء من الدفن يتم الذكر بقول: لا إله إلا الله محمد رسول الله، والدعاء للميت، ويتم بعد ذلك قراءة سورة الواقعة بصوتٍ واحدٍ، ثم الدعاء وقراءة سورة الفاتحة).
وقالت دار الإفتاء في إجابتها على السؤال: إنه قد جاء الأمر الشرعي بقراءة القرآن الكريم على جهة الإطلاق، ومن المقرر أنَّ الأمر المطلق يقتضي عموم الأمكنة والأزمنة والأشخاص والأحوال، فلا يجوز تقييد هذا الإطلاق إلا بدليل، وإلا كان ذلك ابتداعًا في الدين بتضييق ما وسَّعه الله- تعالى-، ورسوله- صلى الله عليه وآله وسلم-.
وأوضحت دار الإفتاء أنه يشمل إطلاق الأمر بقراءة القرآن أيَّ سورة منه كالفاتحة والواقعة ويس وغيرها، وقد جاءت السُّنَّة بقراءة سورة يس على وجه الخصوص على الموتى، سواء عند الاحتضار، أو بعد الدفن؛ لِمَا لها مِن فضل عظيم ورجاء المغفرة للمتوفى.
فعن مَعْقِل بن يَسَار- رضي الله عنه-، أن النَّبيَّ- صَلَّى الله عَلَيهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ- قال: «اقْرَؤُوا يس عَلَى مَوْتَاكُمْ» أخرجه الأئمة: أحمد في "مسنده"، وأبو داود وابن ماجه في "سننيهما"، والبيهقي في "شعب الإيمان".
وذكرت دار الإفتاء أنه ومِن السُّنَّة أيضًا أن يَقِفَ المُشَيِّعون للجنازة عند القبر بعض الوقت بعد دفن الميت والدعاء له؛ لِما جاء في حديث عثمان رضي الله عنه قال: كانَ النبيُّ صلى الله عليه وآله وسلم إذا فَرَغَ مِن دَفنِ المَيِّتِ وَقَفَ عليه فقال: «اسْتَغفِرُوا لِأَخِيكُمْ، وَسَلُوا لَهُ التَّثبِيتَ، فإِنَّه الْآنَ يُسأَلُ» أخرجه الإمامان: أبو داود في "السنن"، والحاكم في "المستدرك" وصححه.