بوابة الفجر:
2025-03-28@19:45:57 GMT

سورة آل عمران " الزهراء"..تعرف على فضلها ومواضيعها

تاريخ النشر: 10th, February 2024 GMT

 

سورة آل عمران، سورة قرآنية عظيمة، نزلت في المدينة المنورة، وتقع في الترتيب الثالث بعد سورتي الفاتحة والبقرة. وتُعدّ من أطول سُور القرآن الكريم، حيث تبلغ عدد آياتها 200 آية.

سورة أل عمران " الزهراء"..تعرف على فضلها ومواضيعهافضل سورة آل عمران

 

شفيعة يوم القيامة: روى مسلم عن أبي أمامة الباهلي رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "اقرؤوا القرآن فإنه يأتي يوم القيامة شفيعًا لأصحابه، اقرؤوا الزهراوين البقرة وآل عمران فإنهما تأتيان يوم القيامة كأنهما غمامتان أو كأنهما غيايتان أو كأنهما فرقان من طير صواف تحاجان عن أصحابهما".

تُنير الطريق للمؤمن: لقبها بعض العلماء بـ "الزهراء" لِما فيها من نور وهداية للمؤمنين.

تحتوي على اسم الله الأعظم: ورد في بعض الأحاديث أنّ سورة آل عمران تحتوي على اسم الله الأعظم، وهو الاسم الذي إذا دُعي به أجاب الله.

مُباركة وفاضلة: عن أبي بن كعب رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إنّ سورة آل عمران وسورة البقرة هما الزهراوان، هما الغمامتان، هما الفرقان، هما يَشفعان لصاحبهما يوم القيامة".

مواضيع سورة آل عمران

 

تتناول سورة آل عمران العديد من المواضيع الهامة، منها:

التوحيد: تؤكد السورة على وحدانية الله تعالى وصفاته العظيمة.الإيمان بالأنبياء والكتب السماوية: تذكر السورة قصص بعض الأنبياء مثل عيسى وموسى عليهم السلام.الجهاد في سبيل الله: تحث السورة على الجهاد في سبيل الله تعالى.الصفات والأخلاق الحميدة: تُشجع السورة على التحلي بالصفات والأخلاق الحميدة مثل الصبر والصدق والعدل.الأحكام الشرعية: تتضمن السورة بعض الأحكام الشرعية مثل أحكام الزواج والطلاق والميراث.

إنّ سورة آل عمران من أعظم سُور القرآن الكريم، ولها فضل كبير عند الله تعالى، فهي تُشفع لصاحبها يوم القيامة، وتُنير له الطريق، وتحتوي على اسم الله الأعظم.

فنسأل الله تعالى أن يرزقنا فهمها وتدبرها والعمل بما فيها.

 

 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: سورة آل عمران

إقرأ أيضاً:

كيف نجَّى المكر الإلهي عيسى عليه السلام؟

ووفقا للأستاذ بجامعة الأزهر الدكتور محمد الخطيب، فإن كثيرين يرون تناقضا بشأن وفاة عيسى -عليه السلام- من عدمها، لأن القرآن الكريم قال على لسانه "فلما توفيتني كنت أنت الرقيب عليهم"، كما قال تعالى "يا عيسى إني متوفيك ورافعك إليَّ"، بينما في موضع آخر يقول "وما قتلوه وما صلبوه ولكن شبّه لهم". (لمتابعة الحلقة اضغط هنا).

وأرجع الخطيب اللغط الدائر في هذه المسألة إلى ضعف معرفة الناس باللغة العربية ودلالاتها ومعانيها، وقال إن الوفاة في هذه الآيات لا تعني الموت، وإنما تعني الأخذ من بين يدي اليهود، وذلك من استيفاء، أي أن الله -سبحانه وتعالى- أخذ عيسى -عليه السلام- من بين يدي اليهود دون أن يمسه سوء.

وعن مكر الله تعالى بالحواريين الذين مكروا لعيسى عليه السلام، قال الخطيب إنه ليس المكر بمعناه السيئ، وإنما بمعنى الالتفاف، لأن مَكْر (جذر مَكَرَ اللغوي) يعني التفاف، ويقال شجرة مَكْرٌ أي أغصانها ملتفة.

وقد وصف الله تعالى نفسه في كتابه بأنه "خير الماكرين"، لأنه ألقى شكل عيسى -عليه السلام- على يهوذا الذي باعه لليهود، فأخذوه هو بدلا منه، وهو أمر لا يقدر على فعله إلا هو سبحانه وتعالى، حسب الخطيب.

والأمر نفسه فعله تعالى مع فرعون الذي قيل له إن هلاكه سيكون على يد غلام من بني إسرائيل، فجعل الله تربية موسى على يد فرعون نفسه.

إعلان

وعن قوله تعالى على لسان عيسى "إن تعذبهم فإنهم عبادك"، ولم يقل "عبيدك"، والمعروف أن كلمة عباد تستخدم للطائعين حصرا، وهؤلاء الحواريون عصاة.

وفي هذا الموضع، يقول الخطيب إن حديث عيسى هذا لم يكن في الدنيا، ولكنه سيكون في الآخرة وحينئذ لن يكون هناك عصاة، لأن الجميع سيطيع الله شاء ذلك أم أبى، ومن ثم سيوصف الجميع في هذا الموقف بالعباد.

آيات عيسى عليه السلام

كما تحدث الخطيب عن بعض الآيات المتعلقة بسيدنا عيسى عليه السلام، وأشار إلى قوله تعالى "إن مثل عيسى عند الله كمثل آدم خلقه من تراب ثم قال له كن فيكون"، لافتا إلى أن من أوجه التأكيد على هذا الأمر أن كلا النبيين ورد ذكره في القرآن 25 مرة.

وأشار الخطيب أيضا إلى أن كل النبيين ذكروا أمتهم بلفظة قوم، إلا عيسى -عليه السلام- الذي لم يذكر كلمة قوم أو قومي أبدا، وذلك لأن الأنبياء بعثوا في أقوامهم التي ولدوا لرجال فيها، بينما هو لم يكن له قوم، لأنه ليس له أب، ومن ثم فهو رجل بلا قوم.

وختاما أشار الخطيب إلى قوله تعالى "وجعلنا ابن مريم وأمه آية"، وقال إنهما كانا آية واحدة وليسا آيتين منفصلتين، لأنها أنجبته دون أب ودون زنى، وهو ولد منها من دون أب ولا زنى، أي إنها معجزة واحدة.

وحتى لا يهضم الله تعالى مريم حقها ويجعلها بعد عيسى في الذكر، فقد قدمها عليه في آية أخرى بقوله تعالى "وجعلناها وابنها آية للعالمين"، وهنا أيضا وصفهما بالآية الواحدة، وفق الخطيب.

27/3/2025

مقالات مشابهة

  • لماذا سمي يوم القيامة بـ يوم التغابن؟.. خالد الجندي يكشف
  • المتقون.. من هم وما صفاتهم وثمراتهم؟
  • دعاء ختم القرآن الكريم وفضل التلاوة.. تعرف عليه
  • تكبيرات عيد الفطر 2025.. اسمعها الآن بأجمل الأصوات
  • عالم بالأوقاف: صلاح الآباء ليس رفاهية بل هو سبب في نجاة الأبناء واستقرار الأسرة
  • «صلاح الآباء نجاة للأبناء».. كيف تضمن مقعدك في جنة النعيم؟
  • رمضـان.. دروس وعبر في حياة المسلم
  • كيف نجَّى المكر الإلهي عيسى عليه السلام؟
  • سورة القدر .. إعجاز قرآني في تفسيرها يحدد موعد ليلة القدر 2025
  • آيتان في القرآن تغنيك عن قيام ليلة القدر وتنال بهما عبادة ألف شهر.. رددهما الآن