توثيق 721 هجوم على منشآت صحية بفلسطين
تاريخ النشر: 10th, February 2024 GMT
أفادت منظمة الصحة العالمية، الجمعة، أنها وثقت 721 هجوماً على منشآت طبية ومرافق صحية في فلسطين إثر العدوان الإسرائيلي منذ 7 أكتوبر.
وقال المتحدث باسم المنظمة طارق ياساريفيتش خلال مؤتمر صحفي للأمم المتحدة في مدينة جنيف السويسرية، إن من بين الهجمات "نحو 357 هجوما استهدف مرافق الرعاية الصحية في قطاع غزة، ما أسفر عن مقتل 645 شخصا، وإصابة 818 آخرين".
وأشارإلى أن 98 منشأة للرعاية الصحية، بما في ذلك 27 مستشفى تضررت، وأثرت على 90 سيارة إسعاف" بقطاع غزة.
ومنذ السابع من أكتوبر يتعرض قطاع غزة لحرب إسرائيلية أسفرت عن نحو 28 ألف شهيد وآلاف الجرحى والمفقودين.
المصدر: وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"
المصدر: البوابة
إقرأ أيضاً:
تخوف إسرائيلي من تكرار هجوم 7 أكتوبر.. ينطلق هذه المرة من الضفة
تتصاعد التخوفات الإسرائيلية من تكرار هجوم السابع من أكتوبر والذي نفذته حركة حماس في مستوطنات غلاف غزة، وانطلاقه هذه المرة من الضفة الغربية.
وقال رئيس بلدية مستوطنة "كفار يونا" ألبرت تايب، إن "الواقع الأمني في الضفة الغربية لا يزال يشكل تحديا للمستوطنين، والتدهور الأمني في طولكرم ليس بالأمر الجديد، ويبدو أننا لم نتعلم من هجوم السابع من أكتوبر"، مشيرا إلى أنه "رغم عمليات الجيش في طولكرم وجنين خلال السنوات الماضية، فإن النضال المسلح لم يتوقف".
وتابع تايب قائلا: "نحن في المستوطنات القريبة من الجدار الفاصل، نواصل حماية أنفسنا بفرق متأهبة ومعدات حماس، وندعو ألّا يحدث لنا مكروه"، على حد قوله.
وتساءل في مقال نشرته صحيفة "معاريف" وترجمته "عربي21": "إلى متى ستستمر هذه السياسة وسنستطيع التعامل مع خط التماس، باعتباره حدودا يقع على الجانب الآخر منها عدو مرير وقاسٍ، كي لا نُفاجأ بالسابع من أكتوبر من جديد".
ودعا إلى فرض حصار اقتصادي على طولكرم وجنين، مدعيا أن "مئات ملايين الدولارات تدفع كأجور وتسليم ودعاية"، إلى جانب ضرورة نشر كتائب المدرعات والمشاة بشكل دائم على الجانب الشرقي من السياج، بغض النظر عن وجود أي نشاط عملياتي.
وذكر أن "الخطوة الثالثة تتمثل في إنشاء مركز عمليات مشترك، وتعميق التعاون مع المستوطنات المجاورة، لضمان استمرارية الأمن الإقليمي، فيما الخطوة الرابعة تكمن في تشكيل فريق من عشرة جنود يقيمون بشكل دائم في كفار يونا، وتعزيز التعاون بين الجيش والشرطة، لضمان الاستجابة السريعة لأي حدث غير عادي".
ورأى أن "كل ذلك قد يشكّل رادعًا مهمًا ويمنع العمليات المسلحة من جهة، ويخلق شعورا بالأمن للمستوطنين من جهة أخرى، ويمكّن من الاستجابة السريعة للغاية، إذا حاول المسلحون الفلسطينيون استهدافنا".