واشنطن
في حالة نادرة تسمى بانعدام المقل ،ولدت طفلة بدون عيون وهي حالة يعاني منها 30 شخصاً فقط حول العالم.
وقالت تايلور والدة الطفلة من ولاية ميسوري : «كنت أعاني من الخصوبة قبل الحمل، وأفادني الأطباء أثناء فترة الحمل بأن الجنين يتمتع بصحة جيدة، ولكني لاحظت بعد الولادة أن رينلي آيس، لم تفتح عينيها مطلقاً، وعند سؤالي الممرضة عن سبب ذلك، أجابتني بأن المواليد الجدد ليس بإمكانهم فتح أعينهم مباشرة بعد الولادة، لأنهم أتو من بيئة مظلمة داخل الرحم، ولكن الطبيب الذي فحصها بعد ذلك، أخبرني بأنها ليس لديها عيون، وهو أمر لم أستطع فهمه».
وأضافت: «قرر الأطباء بعد فحص الرضيعة، أنها ولدت مصابة بحالة تسمى «فقدان المقل»، وهو اسم الحالة التي يولد فيها الطفل من دون عين أو كلتيهما، وهي حالة نادرة للغاية، لا يعرف الأطباء أسبابها على الإطلاق، وأن جسمها لا ينتج الكورتيزول، وهو هرمون التوتر الذي تنتجه الغدد الكظرية، وأظهرت الاختبارات الجينية أن لديها خلل جيني، أدى إلى عدم تطور عينيها أثناء وجودها في الرحم».
المصدر: صحيفة صدى
إقرأ أيضاً:
ولادة المها العربي الخامس عشر في محمية الأمير محمد بن سلمان الملكية
تبوك : البلاد
احتفت محمية الأمير محمد بن سلمان الملكية بولادة المها العربي الخامس عشر منذ انطلاق برنامجها لإعادة التوطين في أواخر عام 2022، ويُعد هذا البرنامج جزءًا من الخطة المتكاملة للتطوير والتنمية التي أُطلقت تحت إشراف صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، ورئيس مجلس إدارة هيئة تطوير المحمية – حفظه الله -.
ووصف الرئيس التنفيذي للمحمية، السيد أندرو زالوميس ولادة المها العربي الخامس عشر إنجازًا بارزًا في جهودنا للحفاظ على الحياة الفطرية، كما تُسهم في دعم المبادرات الإقليمية الهادفة إلى بناء مجموعات برية مستدامة لهذا النوع الفريد الذي يُجسد جزءًا من التراث الثقافي العربي في موطنه الأصلي.
وكان المها العربي قد أُعلن عن انقراضه في البرية عبر الجزيرة العربية خلال سبعينيات القرن الماضي بسبب الصيد الجائر وفقدان الموائل الطبيعية، إلا أن البرامج المستمرة لحمايته أسهمت في تصنيفه لاحقًا ضمن فئة “المعرض للخطر” وفق القائمة الحمراء للأنواع المهددة بالانقراض الصادرة عن الاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة، ما يعكس تقدمًا ملموسًا في تعافيه.
وتواصل المحمية تنفيذ برامج استعادة الموائل الطبيعية لدعم الأنواع المُعاد توطينها وتعزيز قدرتها على الصمود البيئي، مع إعادة ربط النظم البيئية عبر مساحات واسعة، ما يُجسد التزام المحمية بحماية التنوع البيئي وتحقيق أهداف رؤية السعودية 2030 ومبادرة السعودية الخضراء.