واشنطن
في حالة نادرة تسمى بانعدام المقل ،ولدت طفلة بدون عيون وهي حالة يعاني منها 30 شخصاً فقط حول العالم.
وقالت تايلور والدة الطفلة من ولاية ميسوري : «كنت أعاني من الخصوبة قبل الحمل، وأفادني الأطباء أثناء فترة الحمل بأن الجنين يتمتع بصحة جيدة، ولكني لاحظت بعد الولادة أن رينلي آيس، لم تفتح عينيها مطلقاً، وعند سؤالي الممرضة عن سبب ذلك، أجابتني بأن المواليد الجدد ليس بإمكانهم فتح أعينهم مباشرة بعد الولادة، لأنهم أتو من بيئة مظلمة داخل الرحم، ولكن الطبيب الذي فحصها بعد ذلك، أخبرني بأنها ليس لديها عيون، وهو أمر لم أستطع فهمه».
وأضافت: «قرر الأطباء بعد فحص الرضيعة، أنها ولدت مصابة بحالة تسمى «فقدان المقل»، وهو اسم الحالة التي يولد فيها الطفل من دون عين أو كلتيهما، وهي حالة نادرة للغاية، لا يعرف الأطباء أسبابها على الإطلاق، وأن جسمها لا ينتج الكورتيزول، وهو هرمون التوتر الذي تنتجه الغدد الكظرية، وأظهرت الاختبارات الجينية أن لديها خلل جيني، أدى إلى عدم تطور عينيها أثناء وجودها في الرحم».
المصدر: صحيفة صدى
إقرأ أيضاً:
كاميرات المراقبة تفضح شخصا حاول هتك عرض طفلة بأكادير (+فيديو)
تسارع مصالح الشرطة القضائية بمفوضية الأمن بحي تيكيوين بمدينة أكادير، الزمن للوصول لهوية شخص ملتح ظهر في شريط فيديو وثقته كاميرات مراقبة مثبتة بمحل لبيع الدجاج، وهو يخضع طفلة لا تتجاوز العشر سنوات لحركات وأفعال جنسية فاضحة، قبل أن يغادر المكان ويتوارى عن الأنظار.
وكانت أسرة الطفلة الضحية قد سارعت الزمن لوضع شكاية لدى المصالح الأمنية بخصوص الموضوع، معززة شكايتها بمقطع الفيديو المذكور أملا في الوصول لهوية الجاني ومعاقبته.
الواقعة التي تم تسجيلها قبل حوالي أسبوع، وفي نهار رمضان، خلفت صدمة لدى الساكنة، وهو ما اعتبره الطيب سويح رئيس المكتب المحلي للمنظمة الوطنية لحقوق الطفل بحي تيكيوين، بمثابة جرم خطير يهدد فلذات أكبادنا، داعيا إلى ضرورة تشديد العقوبة على هؤلاء المرضى الذين يستغلون الأطفال لتفريغ مكبوتاتهم المرضية.
ودعا المتحدث في نفس الوقت الآباء والأمهات إلى ضرورة مراقبة أبنائهم وتحسيسهم بوجود هاته الأصناف البشرية في الشارع العام، وإلى عدم التساهل مع كل من سولت له نفسه اقتراف هاته الأفعال في حق الأطفال الأبرياء.
في الغالب، تتراجع الأسر عن تقديم شكايات ضد المعتدين جنسيا على أطفالهم مخافة افتضاح الأمر لدى العامة والمس بسمعتهم، حسب تعبير نفس المتحدث، قائلا بأن هذا الأمر يجعل هاته الممارسات أكثر شيوعا في الأوساط التي لا تعي مدى خطورة وتأثير هاته الأفعال على شخصية الأطفال وتكوينهم النفسي.
كلمات دلالية اغتصاب اكادير الامن التحقيق المغرب امراض بيدوفيليا تيكيوين جريمة طفلة