بوابة الوفد:
2024-11-23@16:24:29 GMT

أسباب تؤدي للولادة مبكرا

تاريخ النشر: 10th, February 2024 GMT

يحذر الخبراء من أن آثار المواد الكيميائية الاصطناعية التي تسمى الفثالات، ويطلق عليها أيضا اسم "المواد الكيميائية في كل مكان"، يمكن العثور عليها في الرحم.
وأظهرت دراسة جديدة مدعومة من المعاهد الوطنية للصحة أن الفثالات، الموجودة في المنتجات اليومية من حاويات المواد الغذائية إلى الشامبو، قد تكون وراء ارتفاع حالات الولادة المبكرة في الولايات المتحدة.


وأوضح الدكتور ليوناردو تراساندي، مدير طب الأطفال البيئي في جامعة نيويورك لانجون هيلث، في تقرير لشبكة "سي إن إن": " أنه يمكن أن تساهم الفثالات أيضا في الالتهاب الذي قد يعطل المشيمة بشكل أكبر ويحدد خطوات المخاض المبكر".

وعلى وجه التحديد، نظر العلماء إلى ثنائي (2-إيثيل هكسيل) فثالات، أو اختصارا DEHP، إلى جانب 19 مادة أخرى.

وقال تراساندي: "تظهر الدراسات أن أكبر ارتباط بالولادة المبكرة يرجع إلى مادة الفثالات الموجودة في عبوات المواد الغذائية والتي تسمى DEHP. وفي دراستنا الجديدة، وجدنا أن مادة DEHP وثلاث مواد كيميائية مماثلة يمكن أن تكون مسؤولة عن 5% إلى 10% من جميع الولادات المبكرة في عام 2018. وقد يكون هذا أحد أسباب ارتفاع الولادات المبكرة".

ويشار إلى أنه في جميع أنحاء العالم، يتم استهلاك أكثر من 8 ملايين طن متري من الفثالات والمواد الكيميائية المماثلة سنويا، إما عن طريق ابتلاعها أو استنشاقها أو تسربها عبر الجلد، وفقا لإحدى رابطات تجارة المواد الكيميائية الأوروبية.

وسبق أن ربطت الأبحاث بين الفثالات والسرطان والعقم والعيوب الخلقية والسمنة والربو وأمراض القلب والسكري والوفاة المبكرة، من بين العديد من الحالات الصحية المحتملة الأخرى.

ومع ذلك، أكد مجلس الكيمياء الأمريكي (American Chemistry Council)، أن التقرير الجديد فشل في إثبات وجود صلة قوية بين الفثالات والولادات المبكرة.

وقال المجلس لشبكة "سي إن إن": "ليست جميع الفثالات متشابهة. ويشير مصطلح الفثالات ببساطة إلى عائلة من المواد الكيميائية التي تتشابه من الناحية الهيكلية، ولكنها تختلف وظيفيا وسميا".

وأكد تراساندي أن المسؤولين يدركون جيدا مخاطر الفثالات، مضيفا: "لم تعد لجنة سلامة المنتجات الاستهلاكية تسمح باستخدام ثمانية أنواع مختلفة من الفثالات بمستويات أعلى من 0.1% في صناعة ألعاب الأطفال ومنتجات رعاية الأطفال". 

وعندما يتم منع المواد الكيميائية لتسببها في ضرر ما، يتفاعل المصنعون عن طريق إنشاء مادة كيميائية جديدة مكانها والتي يزعمون أنها نسخة أكثر أمانا، لكن الخبراء ليسوا متأكدين من ذلك، حيث يوضح تراساندي: "لقد خلقنا مشكلة أسوأ، وليس حلا حقيقيا، عندما يتعلق الأمر بحماية المستهلك من البلاستيك".

وقد أظهر بحثه السابق أن تكلفة الأمراض الناجمة عن الفثالات تزيد عن 250 مليار دولار في الولايات المتحدة وحدها.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: المواد الکیمیائیة

إقرأ أيضاً:

سيف النعيمي: نفاد تذاكر «الفورمولا- 1» مبكراً يؤكد ثقة العالم في أبوظبي

مصطفى الديب (أبوظبي)

أخبار ذات صلة «التين الإماراتي».. شغف الزراعة المستدامة «الحديريات».. وجهة للحياة العصرية

أعلن سيف النعيمي، الرئيس التنفيذي لشركة إثارة، نفاد تذاكر سباق جائزة الاتحاد للطيران لـ«الفورمولا-1» المقرر في 6 و7 و8 ديسمبر المقبل، على حلبة مرسى ياس بالعاصمة أبوظبي.
وقال النعيمي: «نفدت تذاكر جميع الفئات، وهذا يؤكد مدى أهمية جولة العاصمة أبوظبي لدى عشاق سباقات السيارات العالمية».
وتحدث النعيمي، في حوار خاص لـ«الاتحاد»، قائلاً: «هناك العديد من الأمور الجديدة التي يتفاجأ بها ضيوف جائزة الاتحاد للطيران الكبرى، أهمها عودة مهرجان يا سلام الغنائي الذي يمتد لأربعة أيام كاملة مليئة بالفعاليات المتنوعة التي تنال إعجاب الجميع».
وشدد الرئيس التنفيذي لشركة إثارة التي تنظم السباق للعام الثاني على التوالي، على أن هناك منتجات جديدة يتم طرحها أيضاً هذا العام، أهمها تذكرة اليوم الواحد التي تُعد منتجاً جديداً ومتاحاً لعشاق هذه الرياضة للتعرف عليها عن قرب لمدة يوم واحد، بدلاً من ثلاثة أيام.
وأشار إلى أن هذا المنتج لقي إقبالاً كبيراً من الضيوف، لاسيما أن بعضهم يرغب في الوجود لمدة يوم قبل السباق الرئيس، وأن العرض سارٍ على الجمعة والسبت فقط، ولا يشمل يوم السباق الرئيس، والتجربة ستكون فريدة خاصة للذين يوجدون للمرة الأولى في أبوظبي.
وعبّر النعيمي عن سعادته البالغة، بكون سباق جائزة الاتحاد للطيران الكبرى يأتي في خضم أسبوع الاحتفالات بعيد الاتحاد الثالث والخمسين للإمارات، مؤكداً أن حلبة ياس نفسها ستكون شريكاً مهماً في الاحتفالات، من خلال مجموعة من الفعاليات الترفيهية والمجتمعية، فضلاً عن الألعاب النارية التي ستزين سماء جزيرة ياس بشكل عام.
وأكد سيف النعيمي أن الخبرات المتراكمة لدى فريق إثارة تمكنه من تنظيم حدث غير عادي، لاسيما أن زوار ياس في كل عام اعتادوا على الإبهار والتميز، وهذا ما نعدهم به دائماً في هذا المحفل الرياضي العالمي.
وفيما يخص الحضور الجماهيري، قال: «شهدت نسخة العام الماضي حضوراً لافتاً هو الأعلى في تاريخ النسخ التي استضافتها ياس، حيث وصل إلى 170 ألف زائر، خلال أيام الحدث»، متوقعاً أن يتجاوز زوار النسخة المقبلة هذا العدد، مؤكداً أن كل المؤشرات تشير إلى ذلك، خاصة فيما يتعلق بالإقبال الكبير على التذاكر التي تم شراء عدد كبير منها قبل ستة أشهر من الحدث، الأمر الذي يعني أن أبوظبي تتمتع بخصوصية شديدة لدى عشاق رياضة «الفورمولا-1».
وأشار النعيمي إلى أن سباق جائزة الاتحاد للطيران الكبرى لـ«الفورمولا-1» أصبح حدثاً متكاملاً يتضمن العديد من الجوانب، أهمها تنشيط السياحة في أبوظبي، خاصة أن 70% من حاملي التذاكر من خارج الإمارات، كما أن حجم إنفاق ضيوف العام الماضي وصل إلى مليار و160 مليون درهم، وهو رقم يعكس مدى قوة الحدث، والإسهامات التي قدمها على مختلف الصعد.
وشدد النعيمي على أن سباق «الفورمولا-1» بشكل عام يتطور بشكل لافت، في ظل زيادة الجولات والحضور الجماهيري في مختلف الحلبات، مشيراً إلى أن الجمهور الذي حضر بطولة العام الماضي بجولاتها كافة، وصل إلى 5 ملايين متفرج، وهو رقم كبير بكل المقاييس، ويؤكد مدى التطور وشعبية هذه الرياضة على مستوى العالم.
وفيما يخص إمكانية حسم الهولندي فيرستابن سائق فريق ريد بول للقب بطولة العالم، قبل الحضور إلى أبوظبي، قال الرئيس التنفيذي لإثارة: «سبق أن تم حسم اللقب قبل أبوظبي، ولكن الحدث كان رائعاً، والحضور مبهر، لسبب بسيط، وهو أن أبوظبي لها مكانة خاصة في قلوب وعشاق (الفورمولا-1)، كما أن الجميع يسعون للحضور إلى العاصمة، نظراً لعشقهم للتجارب المثيرة التي تقام على هامش الحدث، وبالإمكان أن تكون جولة أبوظبي هي الحاسمة للقب، ووقتها سنرى نسخة استثنائية جديدة، كما تعوّد العالم من عاصمة الإمارات».

الانبعاثات الكربونية تنخفض 40%
قال سيف النعيمي، الرئيس التنفيذي لـ«شركة إثارة»، المنظمة لسباق جائزة الاتحاد للطيران الكبرى لـ«الفورمولا-1»، إن الاستدامة حاضرة في الحدث، وإن حلبة ياس منذ سنوات اتخذت نهج الحفاظ على البيئة في الفعاليات كافة التي تقام على أرضها، مؤكداً أن نسخة العام الماضي شهدت انخفاضاً بنسبة 40 بالمائة في الانبعاثات الكربونية، الأمر الذي يعني أن الخطط تسير على الطريق الصحيح، في ظل العمل الدائم نحو تقليل تلك الانبعاثات والحفاظ على البيئة باستخدام الطرق العلمية الحديثة كافة.

«الاتحاد أرينا» إضافة كبيرة
أكد سيف النعيمي، الرئيس التنفيذي لشركة إثارة، أن صالة «الاتحاد أرينا» أصبحت صرحاً رياضياً متميزاً، وإضافة كبيرة للمنشآت الرياضية في الإمارات عموماً، وأبوظبي بشكل خاص، وأن الأحداث التي تستضيفها «الاتحاد أرينا» تؤكد أنها أصبحت مقصداً للفعاليات الكبرى مثل دوري السلة الأميركي، وكذلك بطولات يو إف سي، ونهائي بطولة العالم للدراجات النارية الذي يقام 4 ديسمبر المقبل، ويمكن لحاملي تذاكر «الفورمولا-1» حضور الحدث مجاناً.

«لقب الصانعين» أمام «لحظة تاريخية»
قال سيف النعيمي، إن جولة أبوظبي تشهد حدثاً تاريخياً، في حال فاز فريق ماكلارين بلقب الصانعين الذي لم يحسم بعد، وهناك منافسة ثلاثية عليه.
وقال: ماكلارين لم يفز بلقب الصانعين منذ عام 1998، وكذلك فيراري المنافس الثاني له لم يفز بلقب الصانعين منذ عام 2004، أي منذ عشرين عاماً.

جولة خاصة لهاميلتون
قال سيف النعيمي، الرئيس التنفيذي لشركة إثارة، إن جولة أبوظبي لها خصوصية شديدة في مسيرة البريطاني لويس هاميلتون، حيث سيكون السباق الأخير له مع مرسيدس، بعد مسيرة لسنوات طويلة، حيث سينتقل إلى فيراري بداية من الموسم المقبل.

مقالات مشابهة

  • مادة واحدة وقصتان مختلفتان: ما بين «الطبيعي» و «الكيميائي»!
  • تحذيرات من توقف جميع مستشفيات غزة بسبب نقص الوقود
  • منظومة الطفولة المبكرة .. استثمار اجتماعي لمستقبل الأجيال
  • ملتقى الطفولة المبكرة بجدة يوصي بتعزيز الفضول لدى الأطفال وتعليم الرياضيات مبكرًا
  • وزارة الصحة: 7 أعراض تكشف عن سرطان البنكرياس مبكرا
  • سيف النعيمي: نفاد تذاكر «الفورمولا- 1» مبكراً يؤكد ثقة العالم في أبوظبي
  • عميدة طب أسنان الأزهر توضح أسباب التسوس المبكر لأسنان الأطفال
  • سلطنةُ عُمان تشارك في الاجتماع الـ 26 للسُّلطات الوطنية لاتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية
  • أخبار السيارات | موديلات جديدة 2025 تبدأ من 600 ألف جنيه .. أسباب تؤدي إلى استنزاف بطارية عربيتك
  • أسباب تؤدي إلى استنزاف بطارية سيارتك .. كيف تطيل عمرها الافتراضي؟