رئيس الوزراء الهولندي يعتزم زيارة إسرائيل وفلسطين في 12 فبراير
تاريخ النشر: 10th, February 2024 GMT
هولندا – أعلنت الحكومة الهولندية أن رئيس الوزراء الهولندي مارك روته سيقوم بزيارة إسرائيل وفلسطين في 12 فبراير الجاري.
ومن المقرر أن يلتقي روته خلال الزيارة برئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
وأعلن الجيش الأردني في وقت سابق أن بلاده وهولندا ألقتا مساعدات إنسانية وإغاثية على قطاع غزة حيث يفتقر 2،4 مليون نسمة إلى الغذاء والدواء والاحتياجات الأساسية بعد أربعة أشهر من الحرب.
ويذكر أن الجيش الإسرائيلي يواصل عمليته العسكرية في قطاع غزة، التي أطلقها ردا على هجوم “حماس” يوم 7 أكتوبر الماضي.
وأسفرت العمليات القتالية في القطاع عن مقتل نحو 28 ألف شخص وإصابة أكثر من 67 ألفا بجروح، حسب معطيات وزارة الصحة في غزة.
المصدر: RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
أردوغان يدعو العالم الإسلامي لوضع الخلافات جانبا ودعم شعبي لبنان وفلسطين
دعا الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الاثنين، دول العالم الإسلامي إلى وضع الخلافات جانبا ودعم الشعبين الفلسطيني واللبناني في ظل تواصل العدوان الإسرائيلي، محذرا من اتساع رقعة الصراع في المنطقة.
وقال أردوغان خلال كلمة له على هامش اجتماع اللجنة الدائمة للتعاون الاقتصادي والتجاري لمنظمة التعاون الإسلامي "كومسيك" في إسطنبول، إنه "من الأهمية بمكان أن يضع العالم الإسلامي خلافاته جانبا ويدعم الشعبين الفلسطيني واللبناني في نضالهما العادل".
وأضاف أنه "بخلاف ذلك، فمن غير الممكن أن نمنع النيران التي أطلقتها إسرائيل في قطاع غزة، والآن في لبنان، من أن تطوق منطقتنا برمتها"، على حد تعبيره.
ولفت الرئيس التركي إلى أن "جغرافيا العالم الإسلامي أصبحت مرادفة للدم والألم والدموع والعنف كما لم يحدث من قبل في تاريخها"، حسب وكالة الأناضول.
وأشار إلى "النظام الصهيوني وداعموه ارتكبوا كل أنواع المجازر والظلم منذ 13 شهرا، إلا أنهم لم يستطيعوا تركيع إخوتنا الفلسطينيين"، لافتا إلى أن ما يحدث في غزة يعد من "أكثر عمليات الإبادة الجماعية وحشية في القرن الأخير".
واعتبر أردوغان أن اعتراف مزيد من الدول حول العالم بدولة فلسطين، هو أفضل رد على "العدوان الصهيوني" على كل من قطاع غزة ولبنان.
وأوضح أن حالة غياب الضمير تجاه ما تقوم به دولة الاحتلال الإسرائيلي في غزة لبنان "يعيد إلى الأذهان معسكرات الإبادة التي أنشئت في وسط أوروبا خلال الحرب العالمية الثانية".
وتطرق الرئيس التركي إلى الإجراءات التي اتخذتها بلاده ضد الاحتلال الإسرائيلي ردا على جرائمه بحق الشعب الفلسطيني، بما في ذلك وقف التجارة بشكل كامل والانضمام إلى قضية الإبادة الجماعية المرفوعة ضد الاحتلال الإسرائيلي في محكمة العدل الدولية.
ولليوم الـ395على التوالي، يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي ارتكاب المجازر في إطار حرب الإبادة الجماعية التي يشنها على أهالي قطاع غزة، متعمدا استهداف المنازل المأهولة بالسكان والطواقم الطبية والصحفية.
وارتفعت حصيلة ضحايا العدوان المتواصل على قطاع غزة، إلى ما يزيد على الـ43 ألف شهيد، وأكثر من 101 ألف مصاب بجروح مختلفة، إضافة إلى آلاف المفقودين تحت الأنقاض، وفقا لوزارة الصحة في غزة.