المناطق_واس

انطلق اليوم مهرجان العلا للفنون، تحت شعاره الجديد الفن بلا حدود، في نسخته الثالثة، بعدد من الفعاليات والمعارض والمبادرات الإبداعية التي تقام على مدار 22 يومًا في المناظر الطبيعية الخلابة لواحة العلا القديمة.

ويعد مهرجان العلا للفنون جزءاً من تقويم فعاليات العلا السنوي، الذي يضم مزيجًا من المبدعين والفنانين المحليين والإقليميين والعالميين وفناني الأداء والقيّمين وجامعي الأعمال الفنية وغيرهم.

أخبار قد تهمك الهيئة الملكية لمحافظة العلا تُطلق مشروع “الحفاظ على مدينة الحِجر الأثرية” 23 يناير 2024 - 1:14 صباحًا الهيئة الملكية لمحافظة العلا توقع شراكة مع فريق البولو الإرجنتيني “لا دولفينا” 21 يناير 2024 - 10:06 مساءً

وسيكشف الفنان عبيد الصافي، الفائز بأكبر جائزة فنية على مستوى الشرق الأوسط وشمال أفريقيا (المناطق العربية)، خلال المهرجان عن عمله الفائز بعنوان “النخيل في عناق أبدي”.

وتعد هذه النسخة من الجائزة، هي الأولى التي تشهد تعاوناً بين مركز الملك عبد العزيز الثقافي العالمي (إثراء) وفنون العلا، وذلك في إطار شراكة أوسع بين الجهتين لدمج جهودهما بهدف دعم الإبداع في المملكة العربية السعودية والمنطقة بشكل عام.

كما يقدم وادي الفن منال الضويان وهي من أبرز الفنانين المعاصرين في المملكة، في عملها التكليفي الجديد والذي ينتمي لفن الأرض، الذي جاء بعنوان “واحة القصص” وهو عبارة عن تركيب فني في شكل متاهة عملاقة مستوحى من المدينة القديمة في العلا، الذي سيتم تثبيته بشكل دائم ضمن المناظر الطبيعية الصحراوية الشاسعة في العلا ابتداءً من عام 2026 ، يتخلل أيام مهرجان العلا للفنون، معرضان متجاوران – يقدمان أنواعاً من فنون الرسم والخزف والمنحوتات الناعمة واللوحات الفنية وفنون النسج، التي ستقام في حي الجديدة الفني، في قلب العلا.

ويمثل المعرض الأول خطوة مهمة في تطوير العمل الفني “واحة القصص” حيث يتم عرض مئات الرسومات التي تم جمعها من ممارسات الفنانة ومشاركاتها في ورش العمل التي أقامتها لأهالي العلا. حيث يتم تثبيت هذه الرسومات والقصص في النهاية على جدران “واحة القصص”، مما يتيح لأهالي العلا ترك أثر دائم في وادي الفن.

أما المعرض الآخر والذي يُقدم بالتعاون مع جاليري سابرينا آمراني تحت عنوان ” حبهم مثل كل حب، وموتهم مثل كل موت”، فيتعمق أكثر في ممارسة الضويان، مبرزاً أعمالها الفنية مثل: المنحوتات الناعمة مصنوعة من حرير التوسار والمطبوع عليها صور تتعلق بتراث العلا؛ إضافة إلى رسوماتها التي تشبه المتاهة والمستوحاة من مدينة العلا القديمة والأعمال الفخارية المحفورة والمصنوعة من الطين الذي جمعته من مختلف مناطق المملكة؛ في أجزاء من جدارية تجسد نسيج “السدو التراثي”، الذي كانت تستخدمه نساء البدو قديماً.

وتقدم فنون العلا معرضين لبرنامج إقامة العلا الفنية، أحدهما معرض إقامة العلا للفن التشكيلي “وما تبقى لنا”، الآخر معرض إقامة العلا للتصميم “رَحِم خفيّة”، وسيستمران حتى 30 أبريل 2024 ، مؤكدين دور العلا المتنامي مركزًا للتبادل الثقافي والابتكار الفني في المنطقة.

ويقدم معرض العلا 1445 مجموعة من صور الفنان حسن حجاج والذي اشتهر بقدرته على المزج بين الفن المعاصر والأزياء والهوية الثقافية.

وكان حجاج قد التقط مجموعة من الصور لأهالي العلا في فبراير 2023 في أحد الإستوديوهات المفتوحة بمدرسة الديرة، حيث تناول الصور موضوعات متنوعة شملت المزارعين، الفرق الرياضية، التجار، والحرفيين والمجتمع الإبداعي.

فيما يقدم معرض “رَمّيْ عَيّنيِ “أعمالاً معاصرة لفنانين سعوديين معارة من جامعي الأعمال الفنية في المملكة، في قاعة مرايا، ويهدف المعرض الذي أشرفت على تنسيقه الدكتورة عفت عبد الله الفدغ، إلى إعادة تعريف تاريخ المعرض الفني المعاصر في المملكة وتوثيق قصص الفنانين ودور مقتنيي الأعمال الفنية في تطوير المشهد الفني، ويستمر المعرض من 9 فبراير إلى 27 أبريل 2024 وهو جزء من البرنامج الاحتفالي السابق للافتتاح الرسمي لمتحف الفن المعاصر في العلا.

وبعد إقامة معرضين منذ عام 2020 ، عاد المعرض الفني الدولي المفتوح، صحراء X العلا، في نسخته الثالثة في الفترة من 9 فبراير إلى 23 مارس 2024 ، ليضع الأعمال الفنية المعاصرة ذات الرؤية للفنانين السعوديين والدوليين بين الطبيعة الصحراوية الاستثنائية للعلا.

ويتضمن المعرض لهذا العام 15 عملاً تكليفياً جديداً، الذي يقام برؤية فنية لكل من مايا الخليل، مارسيلو دانتاس وإدارة فنية من رنيم فارسي ونيفيل ويكفيلد.

كما تم افتتاح مساحة تصميم العلا بشكل تجريبي، الذي يعد مركزاً لعرض مبادرات التصميم المتنوعة في العلا والتي تسهم في رؤية العلا، حيث تقع المساحة في حي الجديدة الفني، موفرة مساحة للمعارض وورش العمل والأرشيف، وتم تصميمها لتعزيز التعاون بين المحترفين في مجال التصميم والطلاب وهواة التصميم، إضافة إلى تعزيز إرث العلا كمحفز للإلهام الإبداعي والتصميم.

المصدر: صحيفة المناطق السعودية

كلمات دلالية: العلا الأعمال الفنیة فی المملکة فی العلا

إقرأ أيضاً:

"اللوفر أبوظبي" يعرض مقتنيات وأعمال فنية جديدة

يعرض متحف اللوفر أبوظبي مجموعة جديدة من المقتنيات والأعمال الفنية التي حصل عليها، تشمل ثلاثةَ أعمال فنية لبابلو بيكاسو، إضافةً إلى المقتنيات المُعارة من المتاحف الشريكة والمؤسَّسات الدولية، ما يدعم التبادل الثقافي ويرسِّخ مكانة أبوظبي مركزاً عالمياً للثقافة.

تعزِّز هذه الأعمالُ الفنية دورَ المتحف، بصفته أول متحف عالمي في العالم العربي يعمل على تعزيز التبادل الثقافي على مستوى العالم. وسيجد الزوار، في قاعات العرض في المتحف، العديد من القطع الأثرية التي تعود إلى عصور ما قبل التاريخ، إضافة إلى أعمال بابلو بيكاسو الفنية، مقدماً للزوار رؤية فريدة للروابط الثقافية الممتدة على مدى قرون من الحضارة الإنسانية، ما يمكنهم من استكشاف التاريخ الحافل بالإبداع البشري والتعبير الفني.

ومن أبرز الأعمال الفنية التي ضمت إلى مجموعة مقتنيات المتحف طبق باللونَين الأزرق والأبيض مُزخرَف بأزهار الفوانيا (الصين، 1403 – 1425)، وتمثال سوريا، إله الشمس، (كمبوديا، القرن التاسع)، وأمير الحسد واختطاف كونكورد (جنوب هولندا، تورناي، قرابة 1530)، والدمى، جون هونوريه فراغونارد (فرنسا، 1775 – 1778)، وكرة أرضية، فينتشينزو كورونيلي (إيطاليا، 1688). أما الأعمال الثلاثة المقتناة وتحمل توقيع الفنان العالمي بابلو بيكاسو فهي: امرأة مع آلة المندولين (الآنسة ليوني جالسةً)، (فرنسا، 1911)، وصورة شخصيَّة لامرأة جالسة (أولغا) (فرنسا، 1923)، ودفتر رقم 1076: رسوم تمهيدية ليوري غاغارين (فرنسا، 1959-1961).

متحف اللوفر أبوظبي يستعير خمس قطع أثرية من المعهد الوطني للأنثروبولوجيا والتاريخ في المكسيك، من بينها قناع شعائري من كالاكمول، وهو اكتشاف أثري حديث يعود إلى حضارة المايا. القطع الأثرية المُعارة تُعرَض في أبوظبي حتى إبريل 2025. pic.twitter.com/i6VBTNdOKL

— مكتب أبوظبي الإعلامي (@ADMediaOffice) October 1, 2024

حصل متحف اللوفر أبوظبي، بدعم من مؤسسة متاحف فرنسا، على مجموعة من الأعمال الفنية الاستثنائية المُعارة من متاحف فرنسية مثل متحف اللوفر، المتحف الوطني لقصرَي فرساي وتريانون، متحف كيه برانلي – جاك شيراك، متحف أورسيه، المتحف الوطني للفن الحديث - مركز بومبيدو، المتحف الأثري الوطني – سن جرمن آن له، ومتحف الفنون الزخرفية. ومن الجهات الأخرى المرموقة التي يتعاون معها اللوفر أبوظبي للمرة الأولى ويتلقّى منها أعمالاً فنيةً مُعارةً، المتحف الوطني للآثار في فاليتا، مالطا، الذي قدَّم للمتحف عموداً مزخرفاً رائعاً يحمل اسم نُصُب مالطا (سيبوس) (قرابة القرن الثاني قبل الميلاد، مالطا)، حيث يُعرَض إلى جوار عمود آخر يشبهه مُعار من متحف اللوفر (120 قبل الميلاد، مالطا). وللمرة الأولى، منذ أكثر من 240 عاماً، يجتمع هذان العمودان معاً ليُعرَضا حالياً في متحف اللوفر أبوظبي حتى يونيو 2024. ويتعاون متحف اللوفر أبوظبي مع المتحف الوطني للأنثروبولوجيا في خالابا في المكسيك، والذي أعار خمسةَ أعمالٍ فنيَّةٍ شهيرةٍ لمتحف اللوفر أبوظبي، وستُعرَض في المتحف في وقتٍ لاحقٍ من العام الجاري.
ومن أبرز الأعمال المُعارة إلى المتحف أربعة أجزاء من العالم، أربعة تماثيل مقدَّمة من المتحف الوطني لقصرَي فرساي وتريانون تشمل: إفريقيا، عن شارل لو بران، جان كورنو (1674)، وأمريكا، عن شارل لو بران، جيل غيران (القرن السابع عشر)، وأوروبا، عن شارل لو بران، بيير مازلين (1674)، وآسيا، عن شارل لو بران، روجيه ليونار (1674)، وكذلك الأعمال الفنية: الملكة ماري أنطوانيت جالسةً، إليزابيث لويز فيجيه لو بران، 1788، فرنسا (المتحف الوطني لقصرَي فرساي وتريانون)، وعلي بن أحمد، آخر خلفاء القسطنطينية، تيودور كاسيريو، فرنسا 1845، (المتحف الوطني لقصرَي فرساي وتريانون)، و ضغط السيّارات (ريكارد)، سيزار بالداتشيني، 1962، (مركز بومبيدو - المتحف الوطني للفن الحديث).
ومن المقرر أن تلتقي هذه القطع الفنية الرائعة، التي تمثل قارات مختلفة وقروناً متعددة، في قاعات عرض المتحف لتشكل منظومةً فنيةً مميزةً تجسِّد روعة الفن والتبادل الثقافي، ما يوفر تجربة رائعة للزوار ويُطلق العنان لخيالهم الفني، حيث تسرد كل قطعةٍ فنية معارة أو مملوكة للمتحف حكاية مختلفة تسلط الضوء على ثراء الإبداع البشري، والجاذبية الدائمة التي يتسم بها التعبير الفني. وبينما تتخذ هذه الكنوز الفنية من متحف اللوفر أبوظبي موطناً مؤقتاً لها، فإنها تدعو زوار المتحف إلى الانطلاق في رحلة لا مثيل لها، يستكشفون من خلالها الروابط بين الثقافات وثراء التاريخ البشري وإنجازاته الفنية الرائعة.
وإضافةً إلى هذه الروائع الفنية الجديدة، يُمْكِن للزوّار الاستمتاع بإحدى روائع الفنان ليوناردو دا فينشي، وهي لوحة "القديس يوحنا المعمدان" المعارة من متحف اللوفر، إذ يستمر عرضها في المتحف حتى عام 2024.

مقالات مشابهة

  • بعد تكريمها بمهرجان جيلنا.. ميران عبد الوارث تهدي جائزة الإبداع الفني لروح والدها
  • سيد رجب يعتذر عن تسلم جائزة لإبداع الفني بمهرجان جيلنا للأفلام القصيرة
  • وزير الثقافة يتفقد معرض "حكاية النور" للفنان أحمد فريد ويشيد بأعماله الفنية
  • "اللوفر أبوظبي" يعرض مقتنيات وأعمال فنية جديدة
  • إكسبو أصحاب الهمم الدولي ينطلق في دبي 7 أكتوبر
  • خالد نصار الأزهري الذي يمزج بين الهندسة والفن التراثي
  • الرياض تُباهي بتصدرها إنتاج التمور في المملكة باستعراض أجود الأنواع وتحقيق أعلى المبيعات
  • كريم الحسيني لـ "البوابة نيوز": اعتزلت السعي في الوسط الفني فقط وليس الفن
  • «حفيد الوز عوام».. نجوم يواصلون مسيرة أجداهم الفنية
  • تامر عبدالمنعم: 85% مما قيل عن العاملين في البيت الفني للفنون الشعبية طفش