الشاعر والملحن تامر حسين واحدًا من أهم الشعراء والملحنين الشباب المتواجدين على الساحة الغنائية، تعاون مع العديد من النجوم الكبار وأصحاب الرصيد الغنائي المميز ولعل أحد أهم أسباب امتيازهم هو كلمات وألحان الأغاني الذين يقيمون بتقديمها والتي أغلبها بتوقيع تامر حسين. 

 

 

وعلى هذا السياق يعيش تامر حسين حالة من النشاط الفني الملحوظ والناجح، تعاون مع عدد كبير منهم مثل عمرو دياب رامي جمال، رامي صبري، وآخرهم شيرين عبد الوهاب في أغنية الدهب التي طرحت أمس.

 

 

فهو دائما كلمة السر في نجاح عدد كبير من النجوم، فهو ليس مجرد شاعر ناجح بدء مسيرته الفنية مع عامر منيب، لكنه حقق معادلة صعبة في الحفاظ على الأغنية المصرية والريادة المصرية على مستوي الوطن العربي. 

تامر حسين 

 

فعندما نعود بالزمن للوراء نجد أن مصر تمتلك رصيد كبير من الملحنين والشعراء أبرزهم محمد عبدالوهاب، أحمد رامي، سيد حجاب وجمال بخيت، عبدالرحمن الأبنودي، وحديثًا أيمن بهجت قمر، أمير طعيمة، ويأتي تامر حسين ليكمل هذه التوليفة العظيمة التي تمتلكها مصر. 

 

 

تامر حسين رفيق نجاح النجوم: 

 

وبعد النجاح الكبير الذي حققه تامر حسين مع النجم عمرو دياب على مدار أكثر من ستة سنوات وكان آخر هذا العام بألبوم "مكانك" والذي كانت معظم أغانيه كلماته والحانه، فحقق أيضًا مجموعة من النجاحات مع النجم محمد حماقي، تامر حسني، ونانسي عجرم في أغنية ما تيجي ننبسط والتي معظمها يتصدر تريند محركات البحث والمنصات الموسيقية. 

تامر حسين 

 

آخر أعمال تامر حسين: 

 

ويذكر أن آخر أعمال تامر حسين هي أغنية " موضوع رجوعنا" للنجم تامر حسني هو من ضمن أغاني ألبوم "هرمون السعادة" المقرر طرح باقي أغانيه الفترة المقبلة، وحقق الكليب نجاحًا كبيرًا حيث وصلت نسبة مشاهداته عبر موقع الفيديوهات الشهير "يوتيوب" نحو 313 ألف مشاهدة وتحتل الترند الأول وذلك في أقل من 24 ساعة فقط.

 

وأغنية "الدهب" للنجمة شيرين عبدالوهاب والتي شهدت عودتها الساحة الغنائية من جديد بعد فترة غياب، هي من كلمات الشاعر تامر حسين ومن ألحان مدين.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الشاعر تامر حسين عمرو دياب أغنية الدهب ألبوم مكانك تامر حسین

إقرأ أيضاً:

أظنه مات مبتسماً رغم الألم

منذ أسابيع اتصلت بصديق الطفولة وزميل الدراسة أمين، ذلك الإنسان الذي يميزه هدؤوه، ودماثة أخلاقه، وحسن صحبته، والذي رافقته من سن السادسة في الصف الأول الإبتدائي في مدارس الثغر النموذجية بجدة.
اتصلت بأمين أذكَّره بدعوة السحور التي كنا مدعوين لها مع مجموعة الفصل الذي جمعنا من عام 1960.
إعتذر أمين عن الحضور وقد عرضت عليه أن نذهب سويا إلى حيث نلتقي الزملاء، وهذا تقليد دأبنا عليه كل عام: لقاء السحور ولقاء العيد.
لقاءان يحرص أكثرنا على حضورهما للتهنئة بحلول رمضان، ويليه التهنئة بعيد الفطر. اعتذر أمين وهو من الحريصين على لقاء الزملاء و صوته يدل على توعكه الذي بدأ يشكو منه منذ أشهر قليلة.
واليوم وقد مر قرابة الاسبوعين على دعوة السحور تلك، تصلني قبيل الافطار، رسالة تعزية في وفاته-يرحمه الله-.
تألمت كثيراً، وحزنت على وفاته حزناً شديداً.
أدركت أننا عندما نفقد صديقًا عزيزًا من زملاء الطفولة، والدراسة خاصة، تتدفق مشاعر الحزن والأسى بشكل عميق، فالصداقة التي تتكون منذ الصغر، تحمل في طياتها ذكريات لا تُنسى، تبدأ من لحظات اللعب في ساحة المدرسة، إلى أوقات الدراسة والمذاكرة والمغامرات التي خضناها معًا. هذه الذكريات ليست مجرد لحظات عابرة، بل هي جزء من هويتنا وشخصيتنا.
شعرت عند تلقي خبر وفاة أمين، وكأن جزءًا من طفولتنا قد فقد. تتزاحم في أذهاننا صور ضحكاته، وأحاديثنا الطويلة، وأيام السفر التي قضيناها معًا. نشعر بالفراغ الذي يتركه غيابه، وكأن الحياة قد فقدت جزءًا من بهجتها. تتجدد مشاعر الفقد مع كل ذكرى، ونبدأ في استرجاع اللحظات السعيدة التي عشناها، ومع مرور الوقت، ندرك أن الذكريات الجميلة التي تركها هذا الصديق، ستظل تضيء دروبنا، وأن تأثيره في حياتنا لن يزول.
و في النهاية، رغم الألم الذي نشعر به، فإن ذكريات الصداقة والحب تبقى حية. نحن مدينون لهم بأن نحتفظ بهذه الذكريات، وأن نحتفل بحياتهم من خلال استمرارنا في العيش بشكل كامل، مستلهمين من روحهم التي ستظل معنا دائمًا.

مقالات مشابهة

  • بشروط صارمة وأجواء مغربية.. حاتم عمور يحوّل حفله في الرباط إلى عرس كبير
  • يغازل المرأة العربية.. محجوب القاسم يطرح أغنية «السر الإلهي»
  • يغازل المرأة العربية.. محجوب القاسم يطرح أغنية «السر الإلهي»
  • حسين الجسمي يطرح “فستانك الأبيض”.. أغنية رومانسية تحتفي بالحب والفرح
  • وتريات الإسكندرية تعزف أعمال عالمية على مسرح سيد درويش
  • حسين الجسمي يطرح أغنية فستانك الأبيض
  • بتوقيع تامر حسين ومدين.. "رسيني" لـ بهاء سلطان تتخطي المليون مشاهدة
  • سامح حسين واليوتيوبر شاور يشاركان بحفل يوم اليتيم في طنطا
  • حمادة هلال بجلابية “المداح” على المسرح.. وتفاعل كبير من الجمهور
  • أظنه مات مبتسماً رغم الألم