جنين قُطع رأسه خلال الولادة.. قضية تعود إلى الواجهة في أمريكا والطب الشرعي يقول كلمته
تاريخ النشر: 10th, February 2024 GMT
أعلن مكتب الطب الشرعي في مقاطعة كلايتون بولاية جورجيا الأمريكية أن وفاة طفل رضيع قُطع رأسه أثناء الولادة في يوليو – تموز الماضي يعد قتلاً.
فقدت جيسيكا روس (20 عاماً) جنينها بسبب حادثة مأساوية حدثت أثناء عملية الولادة، حيث تعرضت لمشكلة طبية تسمى عسر ولادة الكتف وتسببت في احتجاز أكتاف الجنين في القناة المهبلية وبالتالي تم قطع رأسه.
وخلص حكم مكتب الطب الشرعي إلى أن سبب الوفاة هو القتل، مع إدراج السبب المباشر للوفاة على أنه خلع العمود الفقري العنقي العلوي وقطع الحبل الشوكي للجنين بالكامل.
واتهم الدكتور رودريك إدموند، أحد محامي العائلة، ما وصفه بمحاولة موظفي المستشفى إخفاء عملية قطع الرأس عن الوالدين.
اعتقال 30 شخصا في المغرب يشتبه بهم في الاتجار بالأطفال حديثي الولادةغزة "قصة حياة استثنائية".. ولادة طفل كل عشر دقائق بحسب اليونيسف منذ السابع من أكتوبرامرأة تموت كل دقيقتين في العالم خلال الحمل أو أثناء الولادةوقال إدموند: "إنه أمر شيطاني. لقد حاولوا إجبارها بشكل أساسي على حرق جثة الطفل لإفساد الأدلة بشكل أساسي".
وأشار إلى أن أعضاء طاقم المستشفى كذبوا على الاثنين بزعم أنهما غير قادرين على "الحصول على تشريح مجاني للجثة على نفقة مقاطعة كلايتون".
وقال مكتب الطبيب الشرعي إن القتل في هذه الحالة تعني أن شخصاً آخر هو السبب وراء وقوع الوفاة وهو ما يختلف عن تهمة القتل الجنائية.
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية ماذا نعرف عن "جيش شنغن" التابع لحلف شمال الأطلسي والذي أنشأته بولندا وألمانيا وهولندا؟ شاهد: مسيرة للجرارات الزراعية تغزو شوارع العاصمة الإيطالية اغتصاب وعنف جنسي.. شكاوى رسمية قدمها سكان فنادق الإيواء في إسرائيل قتل الولايات المتحدة الأمريكية طب أطفالالمصدر: euronews
كلمات دلالية: قتل الولايات المتحدة الأمريكية طب أطفال غزة إسرائيل جو بايدن حركة حماس قصف ثوران بركاني رفح معبر رفح أيسلندا قطاع غزة بريطانيا فلسطين غزة إسرائيل جو بايدن حركة حماس قصف ثوران بركاني یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
رغم التشريد الإجباري المتتالي: الفلسطينيون في غزة يحملون مفاتيح بيوتهم على أمل العودة
على غرار أجدادهم، ورغم تشريدهم، يتمسك الغزاويون بالاحتفاظ بمفاتيح بيوتهم المدمرة إلى جانب مفاتيح عائلاتهم المهجرة منذ سنة 1948 على أمل العودة إليها يوما ما والاستقرار بها.
"إذا أصبح مفتاح منزلي مجرد ذكرى أحملها معي في حلّي وترحالي، فأنا لا أريد العيش بعد الآن"، هكذا عبّر حسن نوفل عن سخطه من ترحيله مرارا وتكرارا من مسقط رأسه جرّاء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة منذ طوفان الأقصى في السابع من أكتوبر الماضي. ومنذ ذلك التاريخ اضطر نوفل وعائلته إلى النزوح أربع مرات.
يقول نوفل: "يجب أن أعود إلى منزلي... أريد أن أبقى في غزة وأستقر مع أطفالي هناك، في منزلنا"، معبّرا عن مخاوفه من أن يصبح مفتاحه مجرد تذكارًا مثل مفتاح أجداده.
وإلى جانب مفتاح بيته يحتفظ نوفل بمفتاح منزل كان على ملك أجداده في ما يعرف الآن بجنوب إسرائيل، حيث طردت منه القوات الإسرائيلية عائلته عام 1948 وإلى الأبد.
يذكر أنّ الهجوم الإسرائيلي على غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول، أدى إلى تشريد نحو 1.9 مليون فلسطيني من سكان القطاع البالغ عددهم قبل الحرب 2.3 مليون نسمة.
ويمثّل كل هجوم إسرائيلي على المواطنين العزّل فرارا موجعاً أناء الليل وأطراف النهار إلى موقع جديد وملجئ مؤقت مزدحم ، يفتقر إلى أبسط متطلبات الحياة الإنسانية، سواء في مساكن العائلة الموسعة أو في مدارس تابعة للأمم المتحدة أو داخل مخيمات اللاجئين.
وسط المخيمات تمتد الخيام المتداعية على مرأى النظر، نصبها النازحون من الأغطية البلاستيكية والبطانيات المسنودة على عصي في ظل ظروف مناخية متقلبة. وبسبب انعدام أنظمة الصرف الصحي، تعيش العائلات بجوار برك مياه آسنة. ولا يتوفر لها سوى النزر القليل من المياه الصالحة للشرب أو المساعدات الإنسانية.
وعلى طول الطرق المهدمة، كافحت العائلات للبقاء معًا والاحتفاظ ببعض الممتلكات. وفي كل موقع جديد، عليهم أن يجدوا مصادر جديدة للطعام والماء والعلاج الطبي.
ويتكدس حاليا أغلب سكان غزة في منطقة أعلنتها إسرائيل "آمنة إنسانيا". وهي لا تغطي أكثر من 60 كيلومترًا مربعًا على ساحل البحر الأبيض المتوسط في منطقة ريفية قاحلة تسمى المواسي. وعلى الرغم من ذلك نفذت فيها إسرائيل غارات جوية مميتة.
المصادر الإضافية • أ ب
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية بعد مرور 9 أشهر على الحرب بالونات صفراء وسوداء في سماء إسرائيل: إحياء لذكرى قتلى 7 أكتوبر ورهائن غزة 9 أشهر على حرب غزة.. ترقب لمفاوضات الهدنة ونتنياهو: سنعيد الأسرى أحياء نتنياهو يتحدث عن قتال مرير في غزة فوق الأرض وتحتها والجيش يؤكد استمرار عملياته في الشجاعية لأسابيع مجاعة غزة- اعتداء غزة مخيمات اللاجئين