الطالبي العلمي يجري مباحثات مع رئيس البرلمان الموريتاني بنواكشوط
تاريخ النشر: 10th, February 2024 GMT
زنقة 20. الرباط
أجرى رئيس مجلس النواب، راشيد الطالبي العلمي، مباحثات، اليوم الجمعة في نواكشوط، مع الوزير الأول الموريتاني، محمد ولد بلال.
وقال السيد الطالبي العلمي، في تصريح للصحافة عقب هذه المباحثات، إن هذا اللقاء تمحور حول سبل تعزيز العلاقات بين المغرب وموريتانيا، وكذا حول العديد من القضايا ذات الاهتمام المشترك.
وأبرز رئيس مجلس النواب أن البلدين يمكن لهما أن يستفيدا من أوجه التكامل في العديد من القطاعات الاقتصادية الرئيسية، لاسيما وأن موريتانيا تزخر بموارد بشرية وطبيعية هامة.
في هذا السياق، أكد السيد الطالبي العلمي، الذي يرأس وفدا نيابيا هاما في زيارة عمل إلى موريتانيا، أن التعاون الاقتصادي مدعو لبلوغ مستوى جديد في قطاعات مثل الطاقة والفلاحة والماء، من أجل الارتقاء إلى مستوى تطلعات قائدي البلدين، صاحب الجلالة الملك محمد السادس والرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني.
وكان السيد الطالبي العلمي قد أجرى، في وقت سابق، مباحثات مع رئيس الجمعية الوطنية بالجمهورية الإسلامية الموريتانية، محمد بمب مكت، تمحورت حول تعزيز التعاون البرلماني.
ويقوم وفد نيابي هام برئاسة السيد راشيد الطالبي العلمي، بزيارة عمل لنواكشوط، يومي 9 و 10 فبراير الجاري، وذلك بدعوة من رئيس الجمعية الوطنية بالجمهورية الإسلامية الموريتانية السيد محمد بمب مكت.
ويضم الوفد، علاوة على رئيس مجلس النواب، كلا من محمد غيات رئيس فريق التجمع الوطني للأحرار، ونور الدين مضيان رئيس الفريق الاستقلالي للوحدة والتعادلية، وعبد الرحيم شهيد رئيس الفريق الاشتراكي-المعارضة الاتحادية، وبلعسال الشاوي رئيس الفريق الدستوري الديمقراطي الاجتماعي، ورشيد حموني رئيس فريق التقدم والاشتراكية، وعبد الله بووانو رئيس المجموعة النيابية للعدالة والتنمية.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: الطالبی العلمی
إقرأ أيضاً:
البرلمان الإيراني يقيل وزير المالية على خلفية تدهور العملة الوطنية
صوت نواب البرلمان الإيراني، الأحد، بأغلبية كبيرة لصالح إقالة وزير الاقتصاد والشؤون المالية عبد الناصر همتي من منصبه، بعد اتهامه بالعجز عن مواجهة الأزمات الاقتصادية في البلاد.
ووافق البرلمان الإيراني، على مذكرة سحب الثقة المقدمة ضد الوزير همتي.
وخلال جلسة علنية تم طرح المذكرة للتصويت، حيث صوّت 182 نائبًا لصالحها مقابل رفض 89 نائبًا، فيما امتنع نائب واحد عن التصويت، وبذلك، فشل همتي في الحصول على ثقة البرلمان وتمت إقالته رسميًا.
وكان همتي قد تعرض لاتهامات بالمسؤولية عن تفاقم المشاكل الاقتصادية، حيث قدم مجموعة من النواب في البرلمان مذكرة سحب الثقة ضده.
ووجهت اتهامات ضد همتي بالتقاعس عن مواجهة الارتفاعات المفرطة في أسعار العملات الأجنبية والذهب، مقابل العملة الوطنية.
ودافع الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان عن همتي، الذي كان يشغل منصب حاكم البنك المركزي، أمام النواب.
وقال بزشكيان "نحن في خضم حرب اقتصادية مع العدو، والمشاكل الاقتصادية التي يشهدها مجتمعنا اليوم غير مرتبطة بشخص واحد ولا يمكننا إلقاء اللوم فيها على شخص واحد".
وبموجب الدستور الإيراني، تصبح إقالة الوزير سارية المفعول على الفور، مع تعيين قائم بأعمال الوزير حتى تختار الحكومة بديلاً. وسيكون أمام الحكومة بعد ذلك ثلاثة أشهر لتقديم بديل، والذي يتعين التصديق على تعيينه من خلال تصويت آخر في البرلمان.
ووصل الريال الإيراني الشهر الماضي إلى أدنى مستوياته لا سيما بعد توقيع الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب على قرار يقضي بخفض صادرات النفط الإيرانية إلى الصفر، مسجلا 850 ألف ريال للدولار الواحد.