الذهب يستقر والنفط يحصد مكاسب أسبوعية
تاريخ النشر: 10th, February 2024 GMT
شهدت أسعار الذهب العالمي، حالة من الاستقرار النسبي خلال تعاملات الجمعة، مع إغلاق الأسواق الصينية بمناسبة عطلة العام القمري الجديد، بعدما قوّضت الطلب عليه قوة الدولار الأميركي الذي حققت سنداته أداء لافتاً.
وفي التفاصيل، فقد سجل الذهب في المعاملات الفورية2032.7 دولار للأونصة بحلول الساعة 0404 بتوقيت غرينتش.
كما استقرت العقود الأميركية الآجلة للذهب عند 2047.70 دولار للأونصة.
واخفضت أسعار البلاديوم في المعاملات الفورية الخميس لما دون البلاتين للمرة الأولى منذ أبريل (نيسان) 2018. إلا أن البلاديوم استعاد مركزه لاحقا وصعد 0.6 بالمئة إلى 892.26 دولار للأونصة، فيما زاد البلاتين إلى 890.09 دولار للأونصة.
وارتفعت الفضة في المعاملات الفورية 0.2 بالمئة إلى 22.63 دولار للأونصة.
وستظل بورصة شنغهاي للعقود الآجلة مغلقة في الفترة من التاسع إلى السادس عشر من فبراير(شباط) بمناسبة عطلة السنة القمرية الجديدة.
كما ارتفعت أسعار النفط في التعاملات الآسيوية المبكرة، اليوم، وتتجه لتحقيق مكاسب أسبوعية، وارتفعت العقود الآجلة لبرميل خام برنت 0.1% إلى 81.71 دولاراً، وصعدت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي 0.2% إلى 76.39 دولاراً.
ويتجه الخامان القياسيان لتسجيل قفزة بنسبة 5.7% لكل منهما خلال الأسبوع، اليوم الجمعة، بعدما قفزت أسعار النفط بنحو 3% في الجلسة السابقة أمس الخميس.
وفي قطاع الطاقة أيضاً، ذكر مسؤول في مؤسسة النفط والغاز الطبيعي الهندية، أن الشركة تجري محادثات لاستئناف عملياتها في ليبيا وزيادة الإنتاج في فنزويلا، حسبما نقلت وكالة “رويترز”
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: 10 مليارات دولار أرباح النفط أسعار الذهب الذهب الصين بورصات
إقرأ أيضاً:
الذهب يسجل 2809 دولارات للأونصة.. أعلى مستوى تاريخي في ظل التوترات التجارية
سجلت أسعار الذهب قفزة تاريخية، لتصل إلى 2809 دولارات للأونصة، مدفوعة بموجة من التوترات التجارية وحالة عدم اليقين التي تخيم على الاقتصاد العالمي. يُعد هذا المستوى هو الأعلى على الإطلاق، ما يعكس التوجه الكبير للمستثمرين نحو المعدن الأصفر كملاذ آمن.
التوترات التجارية والسياسات الاقتصاديةتتصاعد حدة التوترات التجارية بين الولايات المتحدة وشركائها التجاريين، مع فرض تعريفات جمركية جديدة على واردات من دول مثل المكسيك وكندا. هذه السياسات المتشددة دفعت الأسواق نحو حالة من القلق والاضطراب، مما عزز الإقبال على الذهب كأصل يحمي الثروات من تقلبات الأسواق.
الاقتصاد العالمي ومخاوف الركودشهدت الأسواق العالمية تراجعًا في الثقة الاقتصادية، وسط إشارات متزايدة على تباطؤ النمو العالمي. ومع انخفاض أداء القطاعات الإنتاجية والخدمية في العديد من الدول الكبرى، بات الذهب الخيار الأول لحفظ القيمة في ظل المخاوف المتزايدة من ركود اقتصادي محتمل.
دور البنك المركزي الأمريكيأبقى الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي على أسعار الفائدة دون تغيير، مع تصريحات لرئيسه جيروم باول تفيد بعدم وجود خطط فورية لتخفيض الفائدة. وربط أي تغييرات مستقبلية بمدى استقرار التضخم وتحسن سوق العمل. هذا الموقف عزز من ارتفاع أسعار الذهب، حيث إن ثبات الفائدة يقلل من جاذبية الأصول النقدية مقارنة بالمعدن النفيس.
نظرة مستقبليةتُشير التوقعات إلى احتمال استمرار ارتفاع أسعار الذهب إذا ما تصاعدت التوترات التجارية إلى حد يؤثر بشكل مباشر على الاقتصاد العالمي. ويتوقع خبراء الأسواق إمكانية تجاوز حاجز 2800 دولار للأونصة، مع استمرار الطلب القوي من المستثمرين والمصارف المركزية.
السوق الآسيوية وتأثير العطلاتتزامن هذا الارتفاع التاريخي مع عطلة رأس السنة القمرية في الصين، مما أثر على حجم السيولة في السوق الآسيوية. ورغم ذلك، يظل الذهب محط اهتمام المستثمرين الآسيويين، الذين يعدون من أكبر المشترين العالميين لهذا المعدن الثمين.
تسلط هذه التطورات الضوء على هشاشة النظام الاقتصادي العالمي أمام الأزمات الجيوسياسية والتجارية. وفي ظل استمرار حالة الضبابية، يبدو أن الذهب سيظل الرهان الأكثر أمانًا في أعين المستثمرين، ما يعزز احتمالية تحقيق مستويات قياسية جديدة في المستقبل القريب.