سفير إندونيسيا بتركيا : سنواصل الوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني
تاريخ النشر: 10th, February 2024 GMT
تركيا – أكد السفير الإندونيسي في تركيا أحمد ريزال بورناما، امس الجمعة، إن بلاده ستواصل الوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني.
جاء ذلك في لقاء أجرته الأناضول مع السفير الإندونيسي الذي بدأ مهامه الجديدة في تركيا مطلع يناير/ كانون الثاني الماضي.
وأشار بورناما إلى أن مئات آلاف الناس يواجهون خطر الجوع في قطاع غزة الذي يتعرض لهجمات إسرائيلية مكثفة.
وأضاف: “إخوتنا وأخواتنا يكابدون الآلام في فلسطين منذ مدة طويلة جدا، كفى كفى!”.
وأشار بورناما إلى أن على جميع الدول العمل المشترك لمواجهة هذا الوضع من أجل الإنسانية.
وأكد قائلا: “سنقف دائما إلى جانب الشعب الفلسطيني. ولن نتراجع ولو سنتيمترا واحدا عن النضال من أجل إخواننا الفلسطينيين”.
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، تشن إسرائيل حربا مدمرة على قطاع غزة خلّفت عشرات الآلاف من الضحايا المدنيين معظمهم أطفال ونساء، فضلا عن كارثة إنسانية غير مسبوقة ودمار هائل بالبنية التحتية، الأمر الذي أدى إلى مثول تل أبيب أمام محكمة العدل الدولية بتهمة “الإبادة الجماعية”.
الأناضول
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
باحث سياسي: الشعب الفلسطيني أفسد مخططات التهجير الإسرائيلية
قال محمد فوزي، الباحث بالمركز المصري للفكر والدراسات، إنّ الشعب الفلسطيني استطاع بعد 15 شهرًا من الحرب الإسرائيلية الإجرامية الانتصار في هذه المعركة، مشيرًا إلى أن الانتصار ليس بمعادلات التوازن العسكري، وليس بالحسابات العسكرية والتي يوجد بها تفصيلات أخرى، ولكن الشعب الفلسطيني انتصر لأنه أفشل مخطط التهجير، والذي قامت على أساسه الحرب بشكل رئيسي.
وأضاف فوزي، خلال مداخلة هاتفية على قناة «إكسترا نيوز»: «كان الهدف الرئيسي لإسرائيل هو تصفية القضية الفلسطينية عبر ملف التهجير، والفلسطينيون حتى اللحظة يثبتون أنهم متمسكون بأرضهم ومتشبثون بها، والأمر الآخر هو أن الشعب الفلسطيني يؤكد على فكرة أنه شعب محب للحياة في مواجهة مخططات الموت الإسرائيلية».
وتابع: «أعتقد أن عودة سكان قطاع غزة من مناطق الجنوب ومن مناطق الوسط إلى مناطق الشمال فكرة تأتي فى إطار الهدنة واتفاق وقف إطلاق النار، الذي توصلت إليه القاهرة بالتعاون مع الدوحة والولايات المتحدة الأمريكية، وهو مستوى شديد الأهمية لأكثر من سبب».
وأكمل: «لأننا عندما نتحدث عن مناطق شمال قطاع غزة، فنحن نتحدث عن المناطق التي كانت الخطط الإسرائيلية تتمحور حولها سواء ما يتعلق بالأطروحات الخاصة ببناء منشآت استيطانية، وما يتعلق بتوسيع المنطقة العازلة بين مستوطنات غلاف غزة وبين شمال قطاع غزة، بالتالي فإن عودة السكان إلى مناطق الشمال تفسد هذه المخططات».