المحرشي لـRue20: قضية إسكوبار الصحراء أضرت بصورة البام
تاريخ النشر: 10th, February 2024 GMT
زنقة 20. بوزنيقة
قال عضو المكتب السياسي لحزب الأصالة والمعاصرة العربي لمحرشي، أن “قضية إسكوبار الصحراء أكيد أنها أضرت بصورة الحزب لدى الرأي العام الوطني وأضرت بمناضلات ومناضلي الحزب”.
وأضاف العربي المحرشي في تصريح لموقع Rue20، على هامش انعقاد المؤتمر الوطني الخامس لحزب البام، أن “الحزب كان سباقا إلى تجميد عضوين الشخصين اللذين لهما ارتباط في الملف منذ إنطلاق التحقيقات والقضية الآن بيد القضاء ويبت في أطوارها مع المعنيين بالأمر”.
وأكد المتحدث ذاته، أنه “رغم تداعيات هذه القضية فإن الحزب سيخرج قويا بعد المؤتمر لأن هاذين الشخصين لا يؤثران في الحزب ككل وأفعالهما لم نكن نعلمها “.
وشدد المحرشي على أن “كل شخص ارتكب مخالفات قانونية يعاقب عليها القانون سيحايب أينما كان”.
يشار إلى أن حزب الأصالة والمعاصر دشن أشغال مؤتمره الوطني الخامس، مساء اليوم الجمعة، المنعقد حاليا، بإعلان الأمين العام المنتهية ولايته عبد اللطيف وهبي في الجلسة الإفتتاحية عدم ترشحه لولاية ثانية على رأس الحزب.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
العدالة والتنمية يجدد رفضه للتطبيع ويؤكد تمسكه بمغربية الصحراء
جدد حزب العدالة والتنمية تأكيده على مواقفه الثابتة تجاه القضايا الوطنية والإقليمية في ختام أعمال مؤتمره الوطني التاسع، الذي انعقد في مدينة بوزنيقة من 26 إلى 28 أبريل 2025. وفي بيان ختامي للمؤتمر، شدد الحزب على رفضه القاطع للتطبيع مع إسرائيل، داعياً الحكومة المغربية إلى إغلاق مكتب الاتصال الإسرائيلي في الرباط وإلغاء الاتفاقيات الموقعة مع إسرائيل في ديسمبر 2020. كما طالب بحل لجنة الصداقة البرلمانية المغربية-الإسرائيلية.
وفيما يتعلق بالقضية الفلسطينية، أعرب الحزب عن دعمه الكامل للشعب الفلسطيني، مؤكداً أن القضية الفلسطينية تظل في صدارة أولويات المغرب. كما أشاد بصمود المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، معتبراً أن الجرائم التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني تشكل انتهاكاً صارخاً لحقوق الإنسان.
وفي سياق متصل، أكد الحزب تمسكه بمغربية الصحراء، مشيراً إلى أن مبادرة الحكم الذاتي التي قدمها المغرب في 2007 تمثل الإطار الأمثل لحل النزاع. وأكد الحزب أن العديد من الدول، بما في ذلك الولايات المتحدة وإسبانيا وألمانيا وفرنسا، قد اعترفت بهذه المبادرة.
كما عبر الحزب عن قلقه من تدهور الوضع الدولي وتصاعد النزعات الاستعمارية، داعياً إلى تعزيز مواقف التضامن العربي والإسلامي. وفي هذا الصدد، أعرب عن دعمه للشعب السوري في نضاله من أجل استعادة سيادته ووحدته، وهنأ الشعب التونسي على نضاله من أجل استعادة المسار الديمقراطي.
على الصعيد الداخلي، أعرب الحزب عن قلقه من التراجعات السياسية التي شهدتها البلاد منذ انتخابات 2021، مشيراً إلى أن ضعف الأداء الحكومي وتهميش المؤسسات المنتخبة يهددان المكتسبات الديمقراطية. ولفت البيان إلى أن تعزيز السيادة الوطنية يتطلب مؤسسات قوية وذات مصداقية قادرة على الاستجابة لتطلعات المواطنين.
ودعا الحزب إلى تحويل الدينامية التنظيمية والسياسية التي أفرزها المؤتمر إلى خطة عمل ميدانية تسهم في تعزيز حضور الحزب في المشهد السياسي الوطني.