تفجير أنبوب نقل النفط الخام في شبوة
تاريخ النشر: 10th, February 2024 GMT
افاد مصدر أمني، بأن مسلحين مجهولين قاموا الجمعة، بتفجير خط أنبوب نقل النفط الخام في كيلو 65 بمدينة عتق، مركز محافظة شبوة، شرقي اليمن.
وأكد المصدر، أن المسلحين فجروا خط انبوب نقل النفط، ولاذوا بالفرار إلى جهة غير معروفة، ما أدى إلى توقف عملية ضخ النفط، قبل أن تسارع فرق الهندسة والصيانة للبدء بإصلاحه.
وسبق وفجّر مسلحون مجهولون، مطلع يناير الماضي، الأنبوب الناقل للنفط الخام من حقل عياذ إلى ميناء النشيمة في منطقة كرناوة، قرب مفرق الصعيد بذات المحافظة.
وفي ديسمبر الماضي، استخدم مسلحون عبوة ناسفة وفجروا انبوب نقل النفط الخام في منطقة عسيلان، ما تسبب في اندلاع النيران، ليتوقف الضخ من خط الأنابيب الذي يربط بين حقول منشأة صافر بمأرب وحقول جنة هنت النفطية في شبوة المجاورة.
وفي أغسطس الماضي، فجر مسلحون آخرون أنبوب نقل النفط الخام في كيلو 155 بمنطقة لمصون في مديرية ميفعة شرقي المحافظة، بعد عمل تخريبي سابق تعرض له الأنبوب في كيلو 133 بمنطقة الملح في يناير 2023، بواسطة عبوة ناسفة.
وتشهد محافظة شبوة، حوادث تفجير عديدة تستهدف خطوط أنابيب ضخ النفط، وسط عجز الجهات الحكومية عن الحد منها.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
كلمات دلالية: نقل النفط الخام فی
إقرأ أيضاً:
توقّف أكبر مصفاة سورية عن العمل بعد توقفها عن استقبال النفط الإيراني
19 ديسمبر، 2024
بغداد/المسلة: قال مدير مصفاة “بانياس” إبراهيم مسلم لصحيفة “فايننشال تايمز” إنّ أكبر مصفاة نفط في سوريا أوقفت عملياتها بعد توقفها عن استقبال الخام من إيران والذي كان يشكل في السابق الغالبية العظمى من مدخلات البلاد.
وذكر مسلم أنّ المصفاة التي تعالج ما بين 90 ألفاً و100 ألف برميل من الخام يومياً، أنتجت آخر دفعة من البنزين يوم الجمعة الماضي. وأشار إلى أنه “هناك كمية مناسبة من الوقود في المخزون والوضع مستقر”.
في هذا السياق، قال مسلم إنّ أعضاء القيادة السورية الجديدة أبلغوه أنهم يتوقعون رفع العقوبات عن البلاد، مما يسمح لسوريا باستيراد النفط من مصادر غير إيرانية وتمكين المصفاة أيضا من شراء قطع غيار لمعداتها.
ويشكل نقص النفط أحد التحديات الرئيسية التي تواجه الحكومة السورية المؤقتة في “محاولتها الحفاظ على الخدمات الأساسية والبدء في إنعاش الاقتصاد الذي مزقته الحرب”، بحسب الصحيفة.
وقال مسلم إنّ سوريا استوردت في السنوات الأخيرة تحت حكم الرئيس السابق بشار الأسد 90% من نفطها الخام من إيران، في حين كانت النسبة المتبقية (10 في المائة) تأتي من حقول النفط في سوريا. وأضاف المسلم أن “الحكومة الجديدة تدرس استيراد النفط الخام ومشتقاته”.
ولفت إلى أنّ محطات البنزين تلقت تعليمات في البداية باستغلال احتياطياتها لضمان عدم توقف تدفق الوقود خلال فترة الانتقال، لكن هذه الاحتياطيات تم تجديدها بالفعل.
وفي وقت سابق من هذا الأسبوع، قال مسؤول في الحكومة المؤقتة لصحيفة “فاينانشيال تايمز” إن خطوط الكهرباء من تركيا يجري مدها بالفعل إلى مدينة حلب.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author AdminSee author's posts