واشنطن (وكالات)

أخبار ذات صلة بايدن: أعمل بلا كلل على اتفاق لوقف دائم للقتال في غزة توقعات بحسم «الاقتصاد» سباق البيت الأبيض

عزز الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب، أفضليته في السباق لنيل ترشيح الحزب الجمهوري لخوض الانتخابات الرئاسية المقررة في نوفمبر المقبل، بتحقيقه فوزاً سهلاً في انتخابات المجالس الشعبية التي أجريت في ولاية نيفادا.


وأظهرت النتائج الأولية أن الرئيس السابق حقق فوزاً كاسحاً في مقابل منافسه الوحيد، وهو رجل أعمال من مدينة تكساس، فيما أكدت وسائل إعلام أميركية أن ترامب سيحصل على أصوات جميع مندوبي الحزب عن الولاية.
وكان ترامب المرشح البارز الوحيد على بطاقات الاقتراع التي صوَّت بها أعضاء الحزب الجمهوري في الولاية الواقعة جنوب غربي الولايات المتحدة.
وهذه ثاني عملية اقتراع تمهيدية للجمهوريين في نيفادا هذا الأسبوع، إذ أقيم اقتراع عادي، الثلاثاء، حلّت فيه المنافسة الجدية الوحيدة لترامب، نيكي هيلي، ثانية في خيارات المقترعين، وهو ما يُعد ضمنياً تصويتاً لصالح ترامب، إلا أن هذا التصويت لن يُؤخذ في الحسبان، إذ إن اللجنة المحلية للحزب الجمهوري أكدت منذ أشهر أن أصوات المندوبين ستُحتسب بناء على التصويت الذي أجري أمس الأول.
ويتقدم ترامب بفارق كبير على هيلي في السباق الجمهوري، ويتوقع أن يعزز أفضليته بشكل إضافي في انتخابات ولاية ساوث كارولاينا التي تتحدر منها السفيرة السابقة لدى الأمم المتحدة، والمقررة في وقت لاحق من هذا الشهر.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: دونالد ترامب أميركا الانتخابات الأميركية الانتخابات الرئاسية الأميركية الانتخابات التمهيدية نيفادا انتخابات الرئاسة الأميركية سباق البيت الأبيض

إقرأ أيضاً:

ترامب في هدنة مع القضاء.. والأزمات القانونية تبدأ ملاحقة بايدن

دينا محمود (واشنطن، لندن)
قبل أشهر قليلة، لم يكن من الصعب على أحد تقريباً التعرف على هوية المرشح الرئاسي الأميركي، الذي يمكن أن تعرقل مشكلات قانونية، محاولته للفوز بانتخابات الخامس من نوفمبر. 
لكن الصورة ربما تكون قد اختلفت الآن، فرغم أن المرشح الجمهوري للسباق دونالد ترامب، أصبح في الثلاثين من مايو الماضي، أول رئيس أميركي سابق يُدان جنائياً، وذلك على خلفية قرار الإدانة الذي صدر ضده، في قضية تتعلق بتزوير سجلات محاسبية، فإن هذا الأمر قد لا يشكل - للمفارقة - انتكاسة قانونية، لحملته الرامية لإعادته إلى البيت الأبيض. فعلى مدار المحاكمة التي مثل أمامها المرشح الجمهوري على ذمة تلك القضية، أعرب ترامب مراراً عن تذمره، من أن حضوره للجلسات، أجبره على الانقطاع في بعض الأوقات، عن الانخراط في فعاليات حملته الانتخابية، خلال الشهور الحاسمة السابقة، لتوجه الأميركيين إلى مراكز التصويت.
ومع أن الرئيس الجمهوري السابق، يواجه نظرياً عقوبة السجن في القضية، ثمة إمكانية لتخفيف مثل هذه العقوبة، باعتبار أن ترامب ليس من أصحاب السوابق الجنائية. ويعني كل هذا، وفقاً لمراقبين كُثر، أن صدور قرار الإدانة، يتيح لترامب عملياً، طي صفحة السجالات في ساحة القضاء، والتفرغ بشكل أكبر لحملته الانتخابية، لا سيما أنه من غير المنتظر، البت في القضايا الثلاثة الأخرى التي يواجهها، قبل يوم التصويت في الثلاثاء الأول من نوفمبر.
 أما الطرف الآخر في السباق، الرئيس الديمقراطي جو بايدن، الذي لا يواجه هو نفسه اتهامات قضائية من أي نوع، فقد تسللت المشكلات القانونية إلى حملته، من بوابة نجله هانتر، الذي بدأت في الثالث من يونيو الجاري، محاكمته بتهمة حيازة سلاح ناري بطريقة غير قانونية، ليصبح بذلك أول ابن لرئيس أميركي يُحاكم، ووالده لا يزال في منصبه.
ورغم أن بايدن الأب لم يحضر انطلاق جلسات المحاكمة، التي يُتهم ابنه في إطارها بالكذب، بشأن إدمانه للمخدرات، عندما ملأ الاستمارات المطلوبة، للتقدم بطلب للحصول على سلاح ناري عام 2018، فإن ذلك لا يعني بالضرورة، عدم تضرره من التبعات المحتملة لهذه القضية وغيرها.
فمشكلات هانتر بايدن مع القضاء الأميركي، لا تقتصر على ملف قضية السلاح الناري وحدها. فمن المقرر أن يُحاكم في سبتمبر المقبل، بتهمة عدم دفع ضرائب تقارب 1.4 مليون دولار أميركي. 
تُنذر هذه المحاكمة بأن تلقي بظلالها، على حملة المرشح الديمقراطي، على ضوء أنها ستُجرى، قبل أسابيع قليلة من الانتخابات الرئاسية.
في تصريحات نشرتها مجلة «نيوزويك» الأميركية على موقعها الإلكتروني، رأى محللون أن هذا التحول الحاد في المشهد الانتخابي، ربما يجعل الرئيس بايدن لا غريمه الجمهوري، هو من قد يقضي الشهور المتبقية قبل الاقتراع، في حالة قلق من تأثر حظوظه بأي أحكام قضائية.
لكن المحللين أنفسهم، يعتبرون أنه لا يزال من السابق لأوانه القول، ما إذا كانت الملاحقات القضائية لنجل بايدن، ستضر كثيراً بآمال والده، في البقاء في البيت الأبيض. 
يقول هؤلاء إن الحديث خلال نظر القضية الحالية، عن إدمان هانتر بايدن للمخدرات، قد يثير التعاطف مع المرشح الديمقراطي باعتباره أبا في محنة، وليس العكس. 
ويشيرون إلى ما حدث مع ترامب، من إبداء بعض الأميركيين تعاطفهم معه، عقب صدور قرار الإدانة الأخير بحقه، بدعوى أن ذلك يأتي لكونه «ضحية لملاحقة قضائية ذات دوافع سياسية».

أخبار ذات صلة رئيس الدولة ونائباه يعزون ملك المغرب في وفاة والدته سويسرا تُطيح إيطاليا خارج «يورو 2024»

مقالات مشابهة

  • استراتيجية جديدة.. لماذا يرفض بايدن الانسحاب من سباق الرئاسة؟
  • اليوم.. بايدن يحسم قراره بشأن خوض الانتخابات من منزل عائلته
  • ديمقراطيون بارزون يستبعدون استبدال بايدن
  • بعد فوزه بالانتخابات البرلمانية الفرنسية.. بارديلا يضع عينه على منصب رئيس الوزراء
  • نيكي هيلي تحذر الجمهوريين من احتمالية تغيير الديمقراطيين لبايدن بالانتخابات القادمة
  • تقرير: نيكي هايلي اتصلت بترامب وحذرت الجمهوريين من بديل محتمل لبايدن
  •  معسكر شباب «الشعب الجمهوري» يزور دور المسنين والأيتام في بورسعيد (صور)
  • ترامب في هدنة مع القضاء.. والأزمات القانونية تبدأ ملاحقة بايدن
  • إخفاق الحزب الديمقراطي في المناظرة الرئاسيّة
  • أبرز النقاط التي ركّز عليها الإعلام الأمريكي في مناظرة بايدن وترامب