غوتيريش: المرض والمجاعة يعصفان بغزة والأوضاع تزداد سوءاً
تاريخ النشر: 10th, February 2024 GMT
غزة (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأكد الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، مجدداً، ضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار لأسباب إنسانية في قطاع غزة، والحاجة إلى اتخاذ خطوات حقيقية وملموسة نحو حل الدولتين على أساس قرارات الأمم المتحدة والقانون الدولي والاتفاقات السابقة، محذراً من أن المرض والمجاعة يعصفان بأهالي القطاع.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقده غوتيريش في نيويورك قال فيه إن «الوضع في غزة يزداد سوءاً، فبالإضافة إلى الموت والدمار الناجمين عن العمليات العسكرية، فإن المجاعة والمرض يعصفان بالفلسطينيين في غزة».
وعلى الرغم من بعض الخطوات المحدودة، قال الأمين العام إن عمليات الأمم المتحدة الإنسانية لا تزال تواجه المنع من الوصول والتأخير والعراقيل ومخاطر متعددة بما فيها إطلاق النيران.
وأضاف «لقد تعرضت إحدى قوافلنا لأضرار بسبب المدفعية البحرية الإسرائيلية في وقت سابق من هذا الأسبوع، ولم تصل سوى 10 قوافل مساعدات من أصل 61 قافلة مساعدات كان مقرراً لها التوجه إلى الشمال في شهر يناير الماضي».
وأضاف الأمين العام: «لنكن واضحين.. منع وصول المساعدات الإنسانية يعني حرمان المدنيين من الإغاثة الإنسانية من الغذاء والماء للسكان اليائسين والدواء والوقود للمستشفيات وغيرها من الإمدادات المنقذة للحياة».
في غضون ذلك، حذّر برنامج الأغذية العالمي من أن خطر المجاعة في قطاع غزة يزداد يوماً بعد الآخر، مؤكداً أن وصول المساعدات إلى مدينة غزة لا يكفي لمنع حدوث المجاعة.
وقال البرنامج التابع للأمم المتحدة في بيان، إن «خطر المجاعة في غزة يزداد يوماً بعد الآخر، ولا سيما لما يقدر بـ300 ألف شخص في شمال غزة، انقطعت عنهم المساعدات بشكل كبير».
وحذر من أن وصول المساعدات إلى مدينة غزة لا يكفي لمنع حدوث المجاعة، مشدداً على الحاجة الماسة للوصول الإنساني بشكل أسرع وأكثر استدامة.
وذكر برنامج الغذاء العالمي أن «المطبخ المركزي العالمي بدعم من سلاح الجو الملكي الأردني وسلاح الجو الملكي الهولندي، نفذ عمليات إنزال جوي باستخدام المظلات لإيصال المساعدات الإنسانية إلى المستشفى الميداني الأردني شمال غزة».
وحول الوضع الصحي في قطاع غزة، لفتت المنظمة الأممية إلى أن «وضع الرعاية الصحية في غزة لا يزال محفوفاً بمخاطر بالغة وسط تواصل عمليات القصف والأعمال القتالية، ونقص الإمدادات والطواقم الطبية، والقيود المفروضة على الوصول، وتدهور الظروف الصحية بشكل سريع».
إلى ذلك، قالت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا»، إن أكثر من نصف مليون طفل وطفلة في مرحلة التعليم الأساسي غير قادرين على تلقي التعليم في غزة.
وتطرق المفوض العام لوكالة «الأونروا» فيليب لازاريني عبر حسابه في منصة «إكس»، أمس، إلى الهجمات الإسرائيلية المتواصلة منذ 126 يوماً على قطاع غزة.
وأضاف: «تكاليف الحرب الوحشية المستمرة منذ 4 أشهر في غزة مأساوية على الأطفال، ومستقبلهم على المحك».
وجدد المفوض العام لوكالة «الأونروا» دعوته إلى تحقيق وقف إطلاق نار إنساني في قطاع غزة.
بدورها، قالت رئيسة لجنة حقوق الطفل التابعة للأمم المتحدة، آن سكيلتون، إنه «لا يوجد اليوم أي طفل بقطاع غزة خالٍ من الخوف والألم والجوع».
وشددت سكيلتون، في مؤتمر صحفي، أنه «لا ينبغي أن ينشأ أي طفل في خوف وألم وجوع».
وأضافت: «مع ذلك، لا يوجد اليوم أي طفل في غزة خالٍ من الخوف والألم والجوع».
وأكدت المسؤولة الأممية: «سيعتبر أطفال غزة محظوظين إذا تمكنوا من البقاء على قيد الحياة في هذه الحرب، وأتيحت لهم فرصة النمو».
وأشارت إلى أن «بعض أطفال غزة فقدوا حياتهم، وآخرون فقدوا أطرافهم ووالديهم وإخوتهم وأصدقاءهم».
وسلطت سكيلتون الضوء على أن «جميع أطفال غزة فقدوا طفولتهم، وأصيبوا بصدمة نفسية، وسيعيشون للأبد مع تأثير دائم على صحتهم العقلية».
ويفقد في المتوسط، أكثر من 10 أطفال بغزة يومياً، ساقاً واحدة أو كلتيهما منذ اندلاع الصراع قبل 4 أشهر، حسب المصدر نفسه.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: أنطونيو غوتيريش غزة إسرائيل قطاع غزة فلسطين حرب غزة الحرب في غزة الأمم المتحدة فی قطاع غزة فی غزة
إقرأ أيضاً:
المجاعة فى السودان بالعقل يا إبراهيم جابر
الرأى اليوم
(١)
???? الفريق ابراهيم جابر ووزير زراعة حكومة بورتسودان يغردون خارج سرب الحقيقة والعلم والمعرفة والتجربة ويشمرون سواعدهم للمغالطة بأن الموسم الزراعى السابق فى السودان هو أفضل موسم زراعى يمر على البلاد محققا الإكتفاء الذاتى من كل المحاصيل كلام كذب ساكت وبلبسة بإسم الزراعة الموسم الماضى كل الناس تعلم خرجت منه مشاريع النيل الأزرق المروية والمطرية وخرج مشروع الجزيرة القابلة للزراعة فى كل المواسم فى البلاد وخروج جزء مقدر من كردفان وحوالى ١٥% حسب إعلانات الصحف من المساحات الشتوية فى الشمالية بسبب إنقطاع الكهرباء وإرتفاع اسعار المدخلات الزراعية ، وكذلك تم تقليص المساحات المزروعة فى منطقة القضارف للمخاوف الأمنية ،تقدر المساحة الكلية خارج الموسم الزراعى بما يتجاوز ال ٣٥% من المساحات تقدر المساحة الكلية خارج الموسم الزراعى بما يتجاوز ال ٣٥% من المساحات المزروعة فى الأعوام السابقة .
(٢)
???? إذا كانت هذه هى حقائق الواقع الزراعى المعلومة لراعى الضأن فى كل البوادى عن الموسم الزراعى السابق كيف يمكن للفريق إبراهيم جابر ووزير زراعته إقناع الرأى العام بأن الموسم الزراعى هو من أفضل المواسم الزراعية التى تمر بالبلاد لقد إطلعت على تقريرين محليين عن الموسم الزراعى السابق الأول من لجنة الزراعة فى حزب الأمة القومى والثانى من اللجنة الزراعية للحزب الشيوعى السودانى يحذرون من مضاعفات فشل الموسم الزراعى السابق وعدم تحقيق الإكتفاء الذاتى للموسم والتقريرين مبذولين فى النت لمن اراد الإطلاع
وكذلك تقارير منظمة النظام المرحلى للأمن الغذائي العالمية ipc التابعة للأمم المتحدة التى تعتمد على الدراسات الحقلية والدراسات عن بعد وتقوم بمقاييس وتقديرات محاكاة ذات مصداقية عالمية عالية للتنبؤ بحالة الأمن الغذائي العالمي وهى تقارير تعتمد عليها كل وكالات الأمم المتحدة المعنية بالطعام فى العالم ، نكذب كل هؤلاء وهم الصادقون ونصدق إبراهيم جابر ووزير زراعته إلا إذا كان لايوجد فى رأسنا صامولة ، إذا كان المتحدث مجنون يجب أن يكون المستمع عاقل كما تقول الحِكمة .
(٣)
???? نترك كل هذه الحقائق وننتظر فتوى الفريق بحرى إبراهيم جابر ووزير زراعة حكومة بورتسودان بأن البلاد لاتواجه أى خطر للمجاعة والغرض من ذلك تشوية صورة السودان ودعم التوجهات الشريرة للتدخل فى شئون البلاد من العالم الخارجى، لقد أصدرت الأمم المتحدة أول أمس تقرير عن حالة السودان من [أوشا UN OCHA ]
the United Nations Office for the Coordination of Humanitarian Affairs
الذى جاء فيه أن حوالى 30.4 مليون نسمة من السودانيين تهددهم المجاعة و هناك خمسة مناطق الآن فى حالة مجاعة كاملة وفق لمرصد المجاعة العالمى Global Hunger Index وخمسة أخرى فى المراحل الأخيرة من حالة المجاعة الكاملة ، المجاعة الشاملة الآن تهدد حوالى 5 مليون نسمةأغلبهم من النساء والأطفال نص التقرير الكامل فى صفحة الأمم المتحدة تحت عنوان
Sudan_ key Facts For Sudan Crisis
الصادر يوم ٧ مارس ٢٠٢٥م من الأمم المتحدة .
(٤)
???? الديكتاتوريات جميعاً تقرأ من كتاب واحد عنوانه [ الإنكار لحقائق النهار] فقد حاول الرئيس المخلوع جعفر نميرى فى العام١٩٨٣م التستر على المجاعة فى إقليم دارفور الناتجة من موجة الجفاف الحاد فى منطقة الساحل والصحراء ، فأطلق عليها بعد ضغوط محلية ودولية الفجوة الغذائية وقد شهدت كل المدن فى دارفور وكردفان وحول العاصمة المثلثة موجات نزوح للجياع وكلنا نذكر عيش ريجان الذى أنقذ الجياع ، فى تلك المجاعة غير المسبوقة والنظام المايوى وإعلامه فى مغالطة ونكران حتى أطاحت به الإنتفاضة الشعبية وخلعت النظام ورئيسه من حكم البلاد ونحن الآن نتابع تصريحات الفريق (حٍنبرة) ووزير زراعته ينكرون حدوث مجاعة واسعة فى معظم أنحاء السودان وهم يغالطون المكتوب على الحائط بالخط العريض Denail فى عناد طفولى وخمسة مليون نسمة يواجهون المجاعة اليوم والأمم المتحدة تعلنها لكل العالم وتناشده فى ضرورة جمع 6 مليار دولار لإنقاذ الأرواح فى السودان وكبير الرحيمية وجوقته يعاقرون مخدر الإنكار فى حالة عدم مسئولية لانظير لها وتلاعب بأرواح أبناء وبنات السودان .
(٥)
???????? ختامة
المجاعة حقيقة تهدد حياة السكان فى السودان وستشتد وتبلغ *أعلى درجات قسوتها بين شهرى مايو القادم إلى منتصف نوفمبر ٢٠٢٥م* ، النعامة الدافنة رأسها فى الرمال وترفع صوتها بالمغالطة والمؤتمرات المزيفة والمعلومات المضللة سيواجهون لحظة الحقيقة الدامغة التى لايمكن إنكارها وسيعودون مضطرين لوعيهم والإعتراف بعد أن نفقد الملايين من النساء والأطفال وكبار السن أضعف الشرائح الإجتماعية من الذين تحصدهم المجاعة وأمراض سوء التغذية عندها كما قال الجرجانى فى التفسير فنادوا حين لا مناص أي *ساعة لا منجى ولا فوت* يا إبراهيم جابر ووزير زراعة الغفلة المجاعة تدق الأبواب هل من مستجيب .
#لاللحرب
#لازم_تقيف
١٠ مارس ٢٠٢٥م