صحيفة الاتحاد:
2025-01-13@09:53:58 GMT

تحذيرات من توسع الإرهاب في غرب أفريقيا

تاريخ النشر: 10th, February 2024 GMT

دينا محمود (لندن)

أخبار ذات صلة عمليات استباقية ضد «داعش» في العراق تركيا.. مقتل شخصين بهجوم إرهابي

وسط تعهدات أميركية بتقديم تمويل إضافي يُقدر بـ 45 مليون دولار للمساعدة على تحقيق الاستقرار في منطقة «الساحل الأفريقي»، تتزايد التحذيرات من إمكانية اتساع رقعة الهجمات والاعتداءات، التي تعصف بهذه المنطقة الواقعة في غرب القارة السمراء، لتمتد إلى دول ظلت تتمتع حتى الآن، بحالة من الاستقرار النسبي.


وتتصاعد هذه المخاوف بشكل خاص في بُلدان مثل غانا وبنين وتوجو وكوت ديفوار، خاصة وأن تلك الدول وغيرها، تشكل بوابةً للقارة على الشطر الغربي من العالم، وتوجد في أراضيها مرافئ مهمة، تستخدمها شركات الملاحة وخطوط الشحن الغربية، ما يجعلها تجتذب الكثير من الاستثمارات الأجنبية.
ففي الآونة الأخيرة، شهدت المناطق الحدودية الفاصلة بين عدد من هذه الدول، ومن بينها غانا وتوجو وبوركينا فاسو، هجمات دموية، أودت بحياة عدد من المدنيين. 
ورغم أن بعض هذه الاعتداءات، لم تُنسب إلى أي جماعة إرهابية، فإن خبراء مكافحة الإرهاب في المنطقة، يرجحون أن تكون مرتبطة بجماعات متشددة، ناشطة منذ سنوات في «الساحل الأفريقي».
وتزامنت هذه الاعتداءات، التي شملت هجوماً على قافلة تجارية كانت في طريقها من بلدة «باوكو» الغانية إلى منطقة أخرى، مع اعتداءات متفرقة تشهدها مدن حدودية في شمال بنين، ضد مراكز الشرطة والمدنيين، بجانب الاضطرابات المستمرة في النيجر ومالي، على خلفية الأوضاع السياسية غير المستقرة هناك.
وأشار محللون، إلى أن من بين أسباب هشاشة الوضع في «الساحل الأفريقي»، الهوة الآخذة في التنامي بين منطقتيْ الشمال والجنوب في غالبية أنحاء دول غرب القارة، إذ يحظى المقيمون في المناطق الجنوبية، بقدر أكبر من التعليم والخدمات، مقارنة بأقرانهم في الأجزاء النائية الواقعة في الشمال.
وتستغل التنظيمات الإرهابية والمتطرفة، وكذلك العصابات الإجرامية، هذا التفاوت الصارخ، لتجنيد مزيد من الشبان في صفوفها.  

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: مكافحة الإرهاب الجماعات الإرهابية الهجمات الإرهابية غرب أفريقيا أفريقيا منطقة الساحل الأفريقي الاعتداءات الإرهابية

إقرأ أيضاً:

مهرجان الأقصر يعلن تدشين موقع الفيلم الأفريقي

في إطار فعاليات الدورة الرابعة عشرة من مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية، انطلقت أولى جلسات ملتقى "مستقبل المهرجانات السينمائية الإفريقية في عصر الرقمنة" والذي يقام على مدار يومي السبت 11 والأحد 12 يناير 2025، ويهدف الملتقى إلى تعزيز دور التكنولوجيا الرقمية في تطوير صناعة الأفلام الأفريقية وزيادة انتشارها على الساحة العالمية.

وجمع الملتقى الذي أداره الناقد السينمائي أندرو محسن، عدد من صانعي الأفلام، منظمي المهرجانات، القنوات التلفزيونية، المنتجين، وخبراء الصناعة، حيث سيتم مناقشة مواضيع رئيسية مثل التسويق الرقمي، حقوق الملكية الفكرية في العصر الرقمي، والأدوات منخفضة التكلفة لإنتاج الأفلام.

وفي البداية قال الفنان الكبير محمود حميدة، إن  عصر الرقمنة ليس هناك استقرار على مفهومه، بشكل موحد عند الجميع، ومن هنا تظهر إشكالية حول مفهوم حقوق الملكية الفكرية في هذا العصر، ومن هنا يظهر أهمية ألا تغيب الفلسفة عن نقاشات هذا الملتقى، وهناك الفيلسوف المصري الكبير مراد وهبة، وكان قد تحدث عن مفاهيم تكنولوجية من سايبر، والسايبر نتكس، والإنسان السايبري، والكون السايبري، وعلينا الاستفادة من هذه المفاهيم، حتى نكون على دراية بلغة هذا العصر.

وأضاف "حميدة" أن الهدف من هذا الملتقى إنشاء منصة بحسب رؤية القائمين على المهرجان هو تجمع كل مبدعي القارة للدخول في النقاش الدائر حول الإنسان في الكون، وأرى أنه لتحقيق أهداف هذا الملتقى علينا تحقيق المفهوم الفلسفي وراء تصور العصر الرقمي، وقوانينه الحاكمة، لأننا أصبحنا نتعامل مع صناعة السينما بدون قانون، وصناعة النشر بدون قانون، والقانون هو ما ينظم هذه الصناعات، وعلينا أن يكون لدينا وعي بأهمية القانون، لذلك فأنا أوصي ألا تغيب الفلسفة عن الحوار داخل الملتقى، ونحاول الاقتراب من فكر أبنائنا من المبدعين الشباب، وأتصور أننا بعيدين  عن فكر أبنائنا من صناع السينما.

من جانبها قالت المخرجة عزة الحسيني مدير المهرجان، إن فكرة الملتقى بدأت من رغبة صادقة بأن تكون المهرجانات الإفريقية متواصلة بشكل أكبر مع المهرجانات العالمية، وليس الإفريقية أو الإقليمية فقط، ونأمل أن يجمعنا شبكة عمل كبري، من أجل دعم بعضنا البعض، وخلق مساحات للتعاون، وفي العصر الحالي التكنولوجيا أصبحت جزء من الفيلم، ولابد أن يكون لدينا توظيف التكنولوجيا في خدمة أفلامنا ومهرجاناتنا.

وأضافت "الحسيني" أن الأجيال الجديدة هى الأكثر استفادة من التكنولوجيا لأنها تساعده على تحقيق أفلام، وأصبح من خلال عناصر بسيطة عمل فيلم، ومن هنا جاءت فكرة إنشاء منصة للتواصل مع المهرجانات، ولذلك نعلن عن إطلاق موقع "الفيلم الأفريقي" والذي سوف يتضمن قاعدة بيانات عن الأفلام الافريقية، لأن المهرجانات مساحات للتواصل وتحقيق الأهداف، وعلينا مساعدة الأجيال الجديدة من خلال مثل هذه المنصات.

وعقب كلمة المخرجة عزة الحسيني تحدث المشاركين في الملتقي من رؤساء المهرجانات وصناع السينما من منتجين وكتاب سيناريو عن تجاربهم وما يأملونه فيما يخص موضوع الرقمنة وصناعة السينما والمهرجانات .

مقالات مشابهة

  • عقب قرار سموتريتش – إسرائيل توسع بشكل كبير بناء المستوطنات في الضفة
  • مرشحة مصر لمنصب نائب مفوضية الاتحاد الأفريقي تلتقي رئيس جنوب السودان
  • اتحاد الجزائر يبلغ ربع نهائي كأس الاتحاد الأفريقي
  • إيران توسع مناوراتها العسكرية بطريقة متسارعة
  • مهرجان الأقصر يعلن تدشين موقع الفيلم الأفريقي
  • كاتب روسي: بوتين قد يزور أفريقيا في 2025
  • شبكة أطباء السودان: عدد من الكوادر الطبية علقت نشاطها بمستشفى بشائر الطبي جنوب الخرطوم عقب الاعتداءات
  • وزير الخارجية: تكاتف الجهود لتحقيق الاستقرار الإقليمي في القرن الأفريقي والبحر الأحمر
  • الخارجية اللبنانية تتقدم بشكوى أمام مجلس الأمن ضد الاعتداءات الصهيونية
  • رغم رسالة الشرع.. إسرائيل توسع نفوذها داخل سوريا!