تحذيرات أممية من مخاطر التصعيد العسكري في رفح
تاريخ النشر: 10th, February 2024 GMT
غزة (الاتحاد)
أخبار ذات صلة بايدن: أعمل بلا كلل على اتفاق لوقف دائم للقتال في غزة مصر: معبر رفح لم يغلق منذ بدء الحرب على غزةحذرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة «اليونيسف» من خطورة التصعيد العسكري في محافظة رفح الجنوبية في قطاع غزة، التي نزح إليها أكثر من مليون شخص، داعيةً إلى وقف فوري لإطلاق النار لأسباب إنسانية في غزة، والإفراج الآمن والفوري عن جميع الرهائن.
وأوضحت المديرة التنفيذية لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة «اليونيسف» كاثرين راسل، أن «تصعيد القتال في رفح سيمثل تحولاً مدمراً آخر في الحرب التي تفيد التقارير بأنها أودت بحياة أكثر من 27 ألف شخص، معظمهم من النساء والأطفال».
وأشارت إلى أن «آلاف المدنيين قد يلقون حتفهم بسبب استمرار أعمال العنف أو نقص الخدمات الأساسية وانقطاع المساعدات الإنسانية»، مشددةً على ضرورة حماية المستشفيات والملاجئ والأسواق وشبكات المياه المتبقية في غزة واستمرارها في العمل.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: رفح اليونيسف منظمة الأمم المتحدة للطفولة الأمم المتحدة إسرائيل غزة قطاع غزة حرب غزة الحرب في غزة فلسطين
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تُشدد على ضرورة إنهاء الحرب في أوكرانيا بعد مرور ألف يوم على انلاعها
شددت وكيلة الأمين العام للشؤون السياسية وبناء السلام، روز ماري ديكارلو، على ضرورة إنهاء الحرب في أوكرانيا بعد مرور ألف يوم على انلاعها، جاء ذلك خلال كلمتها أمام مجلس الأمن.
مندوب مصر الدائم لدى الأمم المتحدة والمنظمات الدولية في جنيف يقدم أوراق اعتماده الشباب والرياضة تعقد اجتماعاً مشتركاً مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي
وبحسب مركز إعلام الأمم المتحدة، قالت المسؤولة الأممية: "مر 1000 يوم من تفشي الموت والدمار واليأس المستمر بلا هوادة لملايين الأوكرانيين. المعارك المميتة تجتاح أكثر فأكثر شرقي وجنوبي أوكرانيا. وتحولت مدن وقرى وبلدات بأكملها إلى ركام، ومنذ فبراير 2022، قُتل 12,164 مدنيًا على الأقل منهم أكثر من 600 طفل وأصيب 26,871 شخصًا آخر بجراح".
وقالت ديكارلو، وهي تقرأ كلمة الأمين العام نيابة عنه، إن الأشهر القليلة الأخيرة شهدت زيادة كبيرة في عدد الضحايا المدنيين، وإن الشهر الحالي والماضي شهدا بعض أشد وأوسع الهجمات بالقذائف والمسيرات خلال الحرب.
وأضافت أن روسيا شنت، خلال عطلة نهاية الأسبوع الماضي، أحد أكبر هجماتها التي شملت 120 قذيفة و90 مسيرة واستهداف البنية الأساسية للطاقة في جميع المناطق الأوكرانية مما أدى إلى وقوع ضحايا وأضرار جسيمة.
وقال الأمين العام أنطونيو جوتيريش، في كلمته الموجهة إلى مجلس الأمن: "سأكون واضحا.. على جميع الأطراف ضمان سلامة وحماية المدنيين بغض النظر عن مواقعهم. بأنحاء أوكرانيا، المناطق السكنية تتعرض للهجوم بشكل متزايد. سكان كييف يُجبرون مرة أخرى على الاحتماء من القصف الليلي بالقذائف والطائرات المسيرة".
وأضاف أن أوكرانيا أصبحت الآن أحد أكثر الأماكن الملغمة في العالم، وأن ما يقرب من ربع أراضيها أصبحت ملوثة بالألغام بما يوازي أربعة أضعاف مساحة سويسرا.
وتطرق الأمين العام إلى التدهور البيئي الناجم عن الحرب، والصدمات التي يعاني منها ملايين الأشخاص المعتمدين على المساعدات الإنسانية المنقذة للحياة، والنازحين داخليا البالغ عددهم ما يقرب من 4 ملايين وفرار 6.8 مليون شخص من أوكرانيا. كما يُحرم جيل كامل من الأطفال من التعليم الملائم إذ دفعت الهجمات المدارس لتكون على الإنترنت أو تحت الأرض في المخابئ، فيما تُنتهك حقوق الإنسان بشكل منهجي.
وقال الأمين العام، في الكلمة التي قرأتها وكيلته للشؤون السياسية وبناء السلام، إن البحر الأسود يظل منطقة مشتعلة وإن تجدد الهجمات الروسية على السفن المدنية والبنية التحتية للموانئ وخاصة في أوديسا يفاقم مرة أخرى انعدام الأمن الغذائي العالمي. وأكد عزمه على مواصلة انخراطه مع جميع المعنيين لدعم حرية وسلامة الملاحة في البحر الأسود.
وحذر جوتيريش من أن التدمير المستهدف للبنية الأساسية للطاقة في أوكرانيا، قد يجعل الشتاء المقبل الأكثر قسوة منذ بداية الحرب. وأكد أن الأمم المتحدة تواصل الحشد لدعم جهود إعادة البناء والتعافي الأوكرانية.
وذكر الأمين العام أن التركيز الفوري في الوقت الراهن ينصب على خطة الاستجابة للشتاء، وقال إن عدم توفير الموارد الضرورية سيحرم أكثر المستضعفين من الحماية. وشدد على ضرورة ضمان الوصول الإنساني بدون عوائق لمليون وخمسمئة ألف شخص في المناطق الأوكرانية التي تحتلها روسيا وهي مناطق لا تستطيع الأمم المتحدة الوصول إليها.
وحذر "جوتيريش" من مخاطر وقوع حوادث نووية، بعد ورود تقارير عن استمرار الأنشطة العسكرية قرب أكبر محطة للطاقة النووية في أوروبا وغيرها من المواقع الحساسة في منطقة الصراع. وحذر من العواقب الكارثية لمثل هذه الحوادث المحتملة، وشدد على ضرورة أن تعمل جميع الأطراف بشكل مسؤول لضمان السلامة والأمن النوويين.
وشدد الأمين العام على ضرورة إنهاء الحرب في أوكرانيا وقال إن تغيير المسار الحالي الخطير سيتطلب جهودا دبلوماسية متضافرة وإرادة سياسية.
وقال: "حان الوقت لتحقيق سلام عادل يتماشى مع مـيثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي وقرارات الجمعية العامة"، مؤكدًا استعداد الأمم المتحدة لاستخدام مساعيها الحميدة وإتاحة كل الأدوات والخبرات لدعم الجهود المجدية نحو تحقيق سلام عادل ودائم وشامل.