(رويترز) – قال صندوق أبوظبي السيادي (القابضة إيه.دي.كيو) اليوم الأربعاء إنه وقع مذكرتي تفاهم لضخ ما يصل إلى نحو 8.5 مليار دولار في صورة سندات لتمويل جهود إعادة الإعمار عقب زلزال ضرب تركيا في فبراير شباط، وثلاثة مليارات دولار تسهيلات ائتمانية لدعم الصادرات التركية. وقال الصندوق السيادي في بيان إن السندات التي تم الاتفاق عليها مع وزارة المالية التركية ستمول “جهود إعادة الإعمار الشاملة في جنوب ووسط تركيا”.
وضرب زلزالان كبيران في فبراير شباط الماضي تركيا وسوريا فحصدا أرواح أكثر من 54 ألف شخص في البلدين وتسببا في أضرار تقدر بعشرات المليارات من الدولارات. وأضاف الصندوق أن الأموال ستركز على بناء وحدات سكنية للنازحين، ووقع أيضا مذكرة تفاهم مع بنك ائتمان الصادرات التركي تصل قيمتها إلى ثلاثة مليارات دولار للشركات التركية لتعزيز التجارة مع الإمارات والأسواق الأخرى. وتأتي الاتفاقات في الوقت الذي زار فيه الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الإمارات اليوم الأربعاء ضمن جولة بدول الخليج في مسعى للحصول على استثمارات وتمويل، على أمل إنعاش الاقتصاد التركي الذي يعاني من ضعف الليرة وعجز كبير وتضخم مزمن. وعمل الزعيم التركي على إصلاح العلاقات الدبلوماسية مع أبوظبي والرياض على مدى العامين الماضيين بعد توتر العلاقات معهما على مدى عشر سنوات بسبب دعم أنقرة للإسلام السياسي والحركات المؤيدة للديمقراطية. وتحولت أبوظبي أيضا إلى تعزيز الدبلوماسية الاقتصادية مستخدمة غالبا صندوق أبوظبي السيادي. ودشن الصندوق الذي يرأسه الشيخ طحنون بن زايد، مستشار الأمن الوطني الإماراتي، العام الماضي صندوقا لتمويل التكنولوجيا بقيمة 300 مليون دولار مع صندوق الثروة السيادي التركي للاستثمار في فرص رأس المال المغامر في تركيا. الشركة القابضة العالمية التي يرأسها أيضا الشيخ طحنون حصة 50 بالمئة في كاليون إنرجي التركية مقابل 490 مليون دولار في أغسطس آب الماضي.
المصدر: رأي اليوم
إقرأ أيضاً:
صادرات الشاي التركي تتخطى 19 مليون دولار في 10 أشهر
تركيا الآن
تجاوزت صادرات الشاي التركي حاجز 19 مليون دولار في الأشهر العشرة الأولى من عام 2024.
وأوضح شعبان تورغوت، رئيس مجلس إدارة اتحاد مصدري شرق البحر الأسود، الخميس، أن الشاي التركي وصل إلى 118 دولة ومنطقة خلال 10 أشهر.
وأضاف تورغوت، أن الشاي التركي تم تصديره إلى 118 دولة ومنطقة خلال هذه الفترة.
وبلغت عائدات الشاي من يناير إلى أكتوبر 19 مليونًا و811 ألفًا و467 دولارًا.