زلة لسان جديدة لبايدن بشأن مصر تثير سخرية ماسك وصحفيين
تاريخ النشر: 10th, February 2024 GMT
أثارت زلة اللسان الأخيرة للرئيس الأمريكي جو بايدن، الذي وصف عبد الفتاح السيسي بـ "الرئيس المكسيكي" سخرية لدى بعض الشخصيات المشهورة، بينهم الملياردير إيلون ماسك وبعض الصحفيين.
وكتب الصحفي كايل مان، رئيس تحرير موقع "بابيلون بي" الإعلامي الساخر، على موقع "أكس": "آمل بأنهم قبل أن يسمحوا لبايدن باستخدام الأسلحة النووية، أن توجه إليه بعض الأسئلة بمثابة الاختبار، على سبيل المثال ما هو البلد الذي توجد فيه أهرامات كبيرة وأبو الهول".
????
— Elon Musk (@elonmusk) February 9, 2024ووضع ماسك إيموجي الضحك على هذا التعليق.
كما علق السيناتور الأمريكي راند بول على زلة لسان بايدن. وكتب: "سنبني جدارا على حدود غزة وسنجعل المكسيك تدفع ثمنه، وكم سيكون ذلك مربكا لهم".
????
— Elon Musk (@elonmusk) February 9, 2024وكان بايدن قد أعرب عن استيائه إزاء بعض الفقرات الواردة في تقرير المحقق الخاص بشأن احتفاظ بايدن للوثائق السرية في منازله، والذي ألمح إلى وجود بعض مشاكل الذاكرة لدى الرئيس.
إقرأ المزيدونفى بايدن وجود مثل هذه المشاكل لديه، ولكن في الحديث ذاته سمى الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي بـ "الرئيس المكسيكي" بالخطأ.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: إيلون ماسك تويتر جو بايدن عبد الفتاح السيسي منصة إكس
إقرأ أيضاً:
بن غفير يصل الولايات المتحدة بعد مقاطعة إدارة بايدن له
وصل وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير، الاثنين، إلى الولايات المتحدة الأميركية، في أول زيارة رسمية له منذ مقاطعته من قِبل إدارة الرئيس السابق جو بايدن.
وكان إدارة بايدن قاطعت بن غفير وهو زعيم حزب القوة اليهودية اليميني المتطرف، بسبب مواقفه المعارضة للسلام والداعية للحرب ولتجويع الفلسطينيين وتهجيرهم، وإقامة المستوطنات بقطاع غزة بعد احتلاله.
وقال مكتب بن غفير، في بيان، إن الوزير وصل الولايات المتحدة في زيارة دبلوماسية وسياسية، سيزور خلالها عدة ولايات أميركية.
وأضاف البيان أنه من المتوقع أن يلتقي بن غفير خلال الزيارة بممثلي الجاليات اليهودية وشخصيات عامة ومسؤولين في الحكومة الأميركية.
ولم يحدد البيان المسؤولين الأميركيين الذين سيلتقي بهم، ولا مدة الزيارة.
وهذه هي أول زيارة رسمية لبن غفير إلى الولايات المتحدة الأميركية منذ تسلّمه منصبه نهاية العام 2022، ومنذ تولي دونالد ترامب مهامه في يناير/كانون الثاني الماضي.
وخلال العامين الماضيين أفادت تقارير بأن إدارة بايدن كانت تعتزم وضع بن غفير ووزير المالية زعيم حزب الصهيونية الدينية اليميني المتطرف بتسلئيل سموتريتش على قوائم العقوبات الأميركية.
إعلانوكان سموتريتش أدى زيارة رسمية للولايات المتحدة للمرة الأولى في فبراير/شباط الماضي، بعد أن قاطعته إدارة بايدن، والتقى آنذاك مع سكوت بيسنت وزير الخزانة في إدارة الرئيس دونالد ترامب.
ويواصل كل من بن غفير وسموتريتش الدعوات للاستيطان وضم الضفة الغربية واحتلال قطاع غزة، وقطع المساعدات الإنسانية عن القطاع وإقامة المستوطنات فيه وتهجير سكانه.
وبالتوازي مع حرب الإبادة الجماعية في غزة صعّد الجيش الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم بالضفة الغربية، بما في ذلك الشطر الشرقي من القدس المحتلة، ما أدى إلى مقتل أكثر من 954 فلسطينيا، وإصابة قرابة 7 آلاف، إضافة إلى تسجيل 16 ألفا و400 حالة اعتقال، وفق معطيات فلسطينية.