حكاية القطائف: تعرف على أصل تسمية حلوة رمضان المشهورة القطائف
تاريخ النشر: 10th, February 2024 GMT
حكاية القطائف: تعرف على أصل تسمية حلوة رمضان المشهورة القطائف
القطائف، تلك الحلوى اللذيذة التي تُزين موائدنا في شهر رمضان المبارك، لها تاريخ عريق وحكايات مُثيرة. فمن أين أتت هذه الحلوى؟ وكيف تطورت عبر الزمن؟
حكاية القطائف: تعرف على أصل تسمية حلوة رمضان المشهورة القطائف أصلها:لا يوجد اتفاق تام حول أصل القطائف، فهناك من يرجعها إلى العصر الأموي، بينما يرى آخرون أن أصلها يعود إلى العصر الفاطمي.
تتعدد الروايات حول أصل تسمية القطائف، فهناك من يقول أن اسمها مشتق من "قطف" وذلك لأنها تُقطف من المقلاة بعد طهيها. بينما يرى آخرون أن اسمها مشتق من "قطيفة" وذلك تشابهًا في نعومتها.
انتشارها:انتشرت القطائف في جميع أنحاء العالم العربي، وأصبحت من أشهر الحلويات الرمضانية. وتنوعت طرق تحضيرها، فظهرت أنواع مختلفة مثل القطائف العادية، القطائف بالقشطة، القطائف بالمكسرات، وغيرها.
القطائف في مصر:تعتبر مصر من أشهر الدول التي تُعرف بصنع القطائف، وتنوعت طرق تحضيرها وتقديمها. فنجد القطائف المصرية تتميز بنكهتها الخاصة، وطريقة طهيها باستخدام السمن البلدي.
القطائف في بلاد الشام:تُعرف بلاد الشام بصنع القطائف النابلسية، وهي نوع خاص من القطائف يتميز بحجمه الكبير وحشوة الجبن.
القطائف في الخليج العربيتُقدم القطائف في الخليج العربي بطرق مختلفة، فنجد القطائف العمانية التي تتميز بحشوة التمر، والقطائف السعودية التي تُقدم مع القطر.
فوائد القطائفعلى الرغم من حلاوتها، إلا أن القطائف تحتوي على بعض الفوائد الغذائية، فهي غنية بالبروتين والكالسيوم والحديد.
القطائف حلوى لذيذة ومُحببة لدى الكثيرين، فهي تُضفي أجواءً من البهجة والسعادة على موائدنا في شهر رمضان المبارك.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: أصل تسمیة التی ت
إقرأ أيضاً:
زلزال دامغان .. حكاية أشد الزلازل دموية في التاريخ
يُعتبر زلزال دامغان واحدًا من أشد الزلازل فتكًا في التاريخ القديم، حيث ضرب مدينة دامغان الإيرانية ومحيطها في 22 ديسمبر عام 856 ميلادي، مخلّفًا دمارًا هائلًا وأعدادًا كبيرة من الضحايا. يُقدر أن هذا الزلزال قد تسبب في وفاة حوالي 200,000 شخص، مما يجعله من بين أسوأ الكوارث الطبيعية التي عرفها التاريخ البشري.
وقع الزلزال بالقرب من مدينة دامغان، عاصمة إقليم قُمِس آنذاك، وهو منطقة تقع على طول صدع تكتوني نشط يُعرف بـ”صدع البرز”. هذه المنطقة تقع في شمال إيران، وهي جزء من سلسلة جبال البرز، التي تشهد نشاطًا زلزاليًا متكررًا بسبب تصادم الصفائح التكتونية الأوراسية والعربية.
بلغت شدة الزلزال 7.9 درجة على مقياس ريختر، وتركز مركزه بالقرب من دامغان، ما أدى إلى دمار واسع النطاق امتد إلى مسافة تجاوزت 350 كيلومترًا.
آثار الزلزال• الخسائر البشرية: تشير التقديرات إلى أن الزلزال أودى بحياة حوالي 200,000 شخص، وهو عدد ضخم يعكس حجم الكارثة وشدة تأثيرها.
• الدمار العمراني:
تسبب الزلزال في انهيار معظم المباني في دامغان والمدن والقرى المحيطة بها. كما تعرضت البنية التحتية للطرق والقنوات المائية للدمار، مما أدى إلى انقطاع الإمدادات الغذائية والمياه عن السكان.
• الزراعة والتجارة:
باعتبار دامغان مركزًا تجاريًا وزراعيًا مهمًا، أثر الزلزال بشكل كارثي على النشاط الاقتصادي للمنطقة. الحقول والمزارع التي كانت تعتمد على شبكة ري متطورة دُمرت بالكامل.
الجانب التاريخي
في ذلك العصر، لم تكن هناك أنظمة إنذار مبكر أو تقنيات بناء مقاومة للزلازل، مما جعل الخسائر البشرية والمادية هائلة. ويُعتقد أن هذه الكارثة أثرت على استقرار المنطقة لعقود، حيث تطلبت عملية إعادة الإعمار جهدًا كبيرًا واستغرق التعافي زمنًا طويلًا.