تقرير أممي: 10 أطفال يفقدون أطرافهم أو أفرادا من عائلاتهم في غزة يوميا
تاريخ النشر: 10th, February 2024 GMT
قالت رئيسة لجنة حقوق الطفل التابعة للأمم المتحدة آن سكيلتون، "إنه لا يوجد اليوم أي طفل بقطاع غزة خالٍ من الخوف والألم والجوع".
وأضافت سكيلتون، "أن بعض أطفال غزة فقدوا حياتهم، وآخرون فقدوا أطرافهم ووالديهم وإخوتهم وأصدقاءهم".
وأكدت أنه في المتوسط يفقد أكثر من 10 أطفال بغزة، يوميا، ساقا واحدة أو كلتيهما منذ العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
وفي تشرين الثاني/نوفمبر الماضي، كشفت منظمة "إنقاذ الطفولة"، أن 10 أطفال في قطاع غزة يفقدون سيقانهم بشكل يومي جراء عدوان الاحتلال الإسرائيلي المتواصل منذ أكثر من ثلاثة أشهر.
وقالت المنظمة التي تتخذ من بريطانيا مقرا لها، إن تقارير اليونيسيف تفيد بأن ألف طفل في غزة فقدوا إحدى ساقيهم أو كلتيهما منذ بداية الهجوم الإسرائيلي في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.
وأضافت، أن معظم العمليات الجراحية التي خضع لها الأطفال في غزة تم إجراؤها دون تخدير، مشيرة إلى الأوضاع الكارثية التي تعاني منها المنظومة الصحية في قطاع غزة في ظل عدم توفر الكوادر والمعدات الطبية.
وفي كانون الثاني/ يناير الماضي قالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة اليونيسف، إن "الأطفال في غزة يواجهون تهديدا ثلاثيا قاتلا، يتمثل بزيادة تفشي الأمراض، وسوء التغذية، وتصاعد عدون الاحتلال الإسرائيلي".
وأوضحت المنظمة، أن "آلاف الأطفال في غزة استشهدوا، فيما تتدهور سريعا الظروف المعيشية للأطفال الآخرين، مع انتشار حالات الإصابة بالإسهال والفقر الغذائي، بما يزيد مخاطر وفاة الأطفال".
وقالت المديرة التنفيذية لليونيسف، كاثرين راسل، إن "الأطفال في غزة عالقون في كابوس يزداد سوءا يوما بعد الآخر".
وأضافت أن "الأطفال وأسرهم في القطاع يُقتلون ويُصابون في العدوان، وتتعرض حياتهم لمخاطر متزايدة؛ بسبب أمراض يمكن الوقاية منها، إلى جانب شح الغذاء والماء".
ولفتت إلى "ضرورة حماية جميع الأطفال والمدنيين، وتوفير الخدمات والإمدادات الأساسية لهم".
وأكدت راسل، أن "الوكالة تعمل على توفير المساعدات المنقذة للحياة لأطفال غزة"، مشددة على "الحاجة الماسة إلى ضمان الوصول الأفضل والأكثر أمانا للمساعدات من أجل إنقاذ حياة الأطفال".
وأوضحت أن "مستقبل آلاف الأطفال في غزة على المحك، ولا يمكن للعالم أن يقف متفرجا".
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: فلسطين اسرائيل غزة حماس الكيان الصهيوني الأطفال فی غزة
إقرأ أيضاً:
وثائق امنية سرية تكشف مصير أطفال سورية المفقودين
#سواليف
قال المكتب الإعلامي في وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل السورية في تصريح لوكالة الأنباء السورية “سانا”، إنه تم #العثور على عدة كتب “سرية” محوّلة من قبل عدة أفرع أمنية خلال #حكم #بشار_الأسد، تتعلق بتحويل عدد من #الأطفال إلى جمعيات معنية بتربية #الأيتام.
وأضاف المكتب الإعلامي: “واجهتنا صعوبات كبيرة في جمع ا#لوثائق، نعمل حاليا على تحسين أنظمة الأرشفة وضمان استعادة البيانات المفقودة أو المتضررة، وذلك لتسريع عملية التحقيق وضمان الشفافية في معالجة هذه القضايا”.
واختتم التصريح بالقول: “نهيب بذوي الأطفال المفقودين التوجه إلى المديريات الفرعية المعنية بمديريات الشؤون الاجتماعية والعمل، لتقديم أسماء الأطفال وأي معلومات قد تُساهم في تسهيل عملية البحث وإحصاء الحالات بشكل دقيق”.
مقالات ذات صلة عشرات القتلى والجرحى بانفجار محطة لتعبئة الغاز وسط اليمن 2025/01/12وبعد شهر من سقوط نظام الأسد، يظل مصير الأطفال المفقودين في سورية، يمثل تحديا كبيرا للقادة الجدد في البلاد.
ويأمل ذوو الأطفال المفقودين في العثور عليهم واقتفاء أثرهم من خلال ملفات الأجهزة الأمنية السابقة، حسبما ذكر تقرير لشبكة “بي بي سي”.
واعتقل عدد غير معروف من الأطفال مع ذويهم أثناء حكم الأسد، ولا يزال مصير ومكان تواجد غالبيتهم غير معروف حتى اللحظة.
وكانت تقارير قد تحدثت عن استقبال عدد من دور الأيتام في سورية لأطفال جيء بهم من المعتقلات خلال حكم الأسد، بعضها كان يتبع لزوجة الرئيس السابق أسماء الأسد.