اليوم 24:
2025-01-05@04:39:53 GMT

هل يتخلى مؤتمر "البام" عن "القيادة الجماعية"؟

تاريخ النشر: 10th, February 2024 GMT

أحدث تخلي الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة، عبد اللطيف وهبي، عن الترشح لولاية ثانية على رأس حزبه، تحولا في المواقف المعلنة بشأن القيادة الجماعية للحزب، كما اقترحها التيار الساعي إلى تجديد القيادة.

هذا المقترح الذي كان يهدف بشكل رئيسي، إلى إحباط أي مطامح لدى وهبي في تجديد عهدته، بعد عدم تزكية أي واحد آخر من قادته لنفسه في هذا السباق، أصبح الآن موضع جدل بين القادة الذين طرحوه.

بات للمؤتمر في الوقت الحالي خياران: فإما أن يحسم في التعديلات التي أُعدت سلفا في مشروعي القانونين الأساسي والداخلي، بشأن إضافة “الأمانة العامة المشتركة” إلى هياكل الحزب، وأجهزته التنفيذية؛ كي تصطبغ القيادة الجماعية بمشروعيتها، بعدما دافع أولئك القادة عن شرعيتها في الظروف الحالية في الحزب؛ وإما، وهو الخيار المر، أن يجري التخلي عن الفكرة برمتها.

فالقادة الآن، منقسمون حول المضي في تنفيذ فكرة هذه “القيادة الجماعية”، بل وفقا لمصدر يشارك في المناقشات الجارية بالمؤتمر حول هذا الأمر، فإن “مفعول هذه الفكرة بدأ يتبدد في النفوس”، بعدما كانت شعارا جوهريا في الحملة التي سعت إلى “التجديد”.

مع ذلك، يلاحظ مصدر ثان أن “المناقشات الجارية تستحضر التأثير السلبي للتخلي عن شعار القيادة الجماعية، على مصداقية الشعارات والمطامح التي رفعت في الفترة التي سبقت المؤتمر”. من ثمة، كما يضيف مشددا: “فإن المأزق يجب حله، ولو بشكل مؤقت”.

يعتقد بعض القادة أن منح بعض الوقت الإضافي لحل هذه المشكلة “أمر يمكن أن يحافظ على ماء الوجه”. وتبعا لذلك، يُطرح تأجيل انتخاب الأمين العام أو قيادة جماعية إلى أول اجتماع للمجلس الوطني، بعد 3 أشهر على الأقل من الآن، بدلا عن انتخابه في أول اجتماع لهذا المجلس يعقد في اليوم الأخير من المؤتمر.

 

 

 

كلمات دلالية أحزاب المغرب بام سياسية مؤتمر

المصدر: اليوم 24

كلمات دلالية: أحزاب المغرب بام سياسية مؤتمر القیادة الجماعیة

إقرأ أيضاً:

عربي21 تنشر خارطة المقابر الجماعية في سوريا بعد سقوط نظام الأسد (شاهد)

منذ سقوط نظام الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد، لم يتوقف السوريون عن العثور على مقابر جماعية في مختلف أنحاء البلاد، لا سيما في ريف دمشق.

وتتزايد حصيلة المقابر الجماعية المكتشفة بشكل يومي، وفق توثيق المرصد السوري لحقوق الإنسان. وتشير التقديرات إلى وجود آلاف المخفيين الذين لم يُعرف مصيرهم بعد، عقب اعتقالهم من قبل قوات الأمن في عهد الأسد.



وفي وقت سابق، قال نائب مدير الدفاع المدني السوري للشؤون الإنسانية، منير مصطفى، إنه تم اكتشاف 16 مقبرة حتى الآن في مناطق سورية مختلفة. حيث استخدم النظام السوري السابق مناطق متفرقة لدفن الضحايا بشكل جماعي.

تؤكد منظمات سورية ودولية أن النظام المخلوع عذّب وقتل عشرات الآلاف في السجون. وبعد سقوط النظام في 8 كانون الأول/ ديسمبر الجاري، تصاعدت المطالبات بالكشف عن مصير المختفين قسراً في سوريا، الذين تقدر أعدادهم بأكثر من 100 ألف شخص.


دمشق
مدينة القطيفةعلى بُعد 70 كيلومتراً شمالي العاصمة دمشق، اكتُشفت أكبر مقبرة جماعية في مدينة القطيفة، حيث تشير تقارير صحفية إلى أن عدد المدفونين هناك يقدر بعشرات الآلاف. وقد أحكمت السلطات السورية السيطرة على المنطقة وأغلقت الطريق المؤدي إليها للحيلولة دون العبث بها، مما زاد من صعوبة الوصول إلى الموقع وتوثيق تفاصيله.

معضمية الشامعلى بُعد 30 كيلومتراً جنوب دمشق، تكشفت فصول مروعة من مأساة مدينة معضمية الشام في غوطة دمشق. وفقاً لشهادات من وثقوا الجرائم، كانت اللجان الشعبية بقيادة علاء المحمود المعروف بلقب "السفاح" -وبالتعاون مع الفرقة الرابعة والمخابرات الجوية- تصفي المدنيين على الطريق الدولي المار بالمدينة. الضحايا، الذين كانوا غالباً من أبناء المدن الثائرة، أُعدموا بطرق وحشية تراوحت بين إطلاق النار والذبح والخنق وحتى الحرق.

حي القابونبالقرب من مشفى تشرين العسكري، تشير شهادات إلى وجود مقبرة جماعية محاطة بمنطقة ملغمة، مما حال دون اقتراب فرق الدفاع المدني من المكان.

جنوب دمشققُرب قصر المؤتمرات، توجد حفائر تُستخدم قبوراً جماعية. تشير المعلومات إلى أنه تم نقل جثث قتلى من الجيش والمليشيات إلى هذه المنطقة خلال الأيام الأخيرة، كما لوحظت عمليات حفر منتظمة في محيط المكان، مما يعزز فرضية استخدامه مدفناً سرياً. وعلى بُعد مئات الأمتار فقط، تقع مقبرة الحسينية التي تظهر فيها حفائر طويلة معدة للدفن الجماعي، وتؤكد شهادات الشهود أن عمليات الدفن هناك كانت تتم بشكل دوري.


مقبرة جسر بغدادشمال دمشق، عُثر على رفات أشخاص اعتقلوا على مدار الأعوام الماضية، وضع بعضها في أكياس تحمل أسماء أو أرقاماً فقط. ورغم الجهود المبذولة، لم تُفتح سوى أجزاء قليلة من هذه المقابر بسبب ضعف الإمكانات الفنية.

 يُقدَّر أن الجثث الموجودة في مقبرة منطقة جسر بغداد تعود إلى مدنيين قُتلوا أثناء التعذيب في سجون النظام السوري المنهار، ومن بينها سجن صيدنايا. أفادت وكالة الأناضول بأنه عُثر على أكياس يُعتقد أنها تحتوي على رموز السجون وأسماء القتلى في حُفَر طويلة وعميقة لجثث مدفونة بعضها فوق بعض.

درعا
مدينة الصنمينعثر الأهالي في محيط الفرقة التاسعة في مدينة الصنمين بالريف الشمالي من محافظة درعا على مقبرة جماعية. بعد حفر المقبرة، تبين أنها تحتوي على بقايا جثث مدفونة وعظام وملابس، وفق ما أفاد موقع درعا 24 الإخباري.

مدينة إزرععثر الأهالي في أطراف مدينة إزرع بريف درعا الأوسط على مقبرة مشابهة في مزرعة الكويتي. وتبين أن الجثث تعود لأكثر من 10 أعوام.  كانت المنطقة تحت سيطرة ميليشيات تابعة لفرع الأمن العسكري، وتم استخراج 31 جثة، بينها نساء وطفل. تم دفن هذه الجثث في مقبرة الشهداء على طريق الشيخ مسكين – إزرع.


قرية أم القصورعثر على مقبرة جماعية في محيط قرية أم القصور الواقعة على الحدود الإدارية بين درعا وريف دمشق. أظهرت الصور أن الجثث قديمة، ولم يبق منها إلا العظام.

مزرعة الكويتي
عثر الأهالي على مقبرة جماعية في مزرعة الكويتي على أطراف مدينة إزرع بريف درعا الأوسط، حيث كانت المنطقة تحت سيطرة ميليشيا تابعة لفرع الأمن العسكري. تم استخراج 31 جثة، بينها نساء وطفل، ودفنها في مقبرة الشهداء على طريق الشيخ مسكين – إزرع.

حلب
أعلنت وزارة الداخلية بحكومة تصريف الأعمال السورية عن اكتشاف مقبرة جماعية في مدينة حلب، تضم نحو 400 جثة على الأقل. وأفادت قيادة شرطة مدينة حلب شمالي سوريا بأنه تم العثور على 5 مقابر جماعية في المدينة، في حين أظهرت وثائق رسمية أن الآلاف من ضحايا التعذيب دفنوا في تلك المقابر.


ووفقاً لما نقله شهود عيان، فقد دفنت 7 آلاف جثة في خان العسل غربي حلب، ومعظمها لمدنيين ماتوا تحت التعذيب. كما أظهرت وثائق أن 1500 معتقل ماتوا تحت التعذيب، دفنوا في مقبرة حلب الجديدة، و1200 معتقل آخرين دفنوا في مقبرة نقارين بمدينة حلب.

حمص
أعلن الدفاع المدني السوري عن العثور على 3 مقابر جماعية جديدة في قرية القبو بريف حمص وسط سوريا. وأكد أن عناصره انتشلوا 20 جثة، مشيراً إلى أن البحث مستمر في الموقع. وقال نائب مدير الدفاع المدني السوري للشؤون الإنسانية، منير مصطفى، إنهم يسعون لتحديد هوية الجثث التي عُثر عليها في القرية، موضحاً أنهم وجدوا جثثاً محترقة بالكامل داخل أكياس صغيرة. وأضاف أنه تم تدريب فريق متخصص للتعرّف على هويات الجثث في المقابر المكتشفة.


الدفاع المدني يحذر من نبش المقابر الجماعية
دعا الدفاع المدني السوري (الخوذ البيضاء) السوريين إلى عدم نبش المقابر الجماعية والعبث بالأدلة، مشدداً على أن التدخلات غير المهنية في هذه المقابر تمثل انتهاكاً لكرامة الضحايا وحقوقهم وحقوق عائلاتهم، وتؤدي إلى إلحاق ضرر بالغ بمسرح الجريمة والأدلة الجنائية التي يمكن أن تساعد في كشف مصير المفقودين ومحاسبة المتورطين في جرائم اختفائهم.

وأوضح الدفاع المدني أن تلك الأفعال تعيق جهود العدالة وتزيد من معاناة العائلات التي تنتظر بفارغ الصبر معرفة مصير أبنائها، وتُقوض الجهود المستقبلية لتحقيق المساءلة والعدالة. ودعا إلى عدم التوجه لأماكن المقابر الجماعية وعدم نبش أي قبر أو فتحه.

مقالات مشابهة

  • عربي21 تنشر خارطة المقابر الجماعية في سوريا بعد سقوط نظام الأسد (شاهد)
  • البام يرأس جماعة الجبيلات بإقليم الرحامنة
  • هل تبحث عن فرصة عمل؟ تعرف على المهن التي تنافس عليها ملايين الأوروبيين عام 2023
  • نائبة بالشيوخ الكولمبي: إسرائيل تواصل حرب الإبادة الجماعية في قطاع غزة
  • وقفة احتجاجية في تعز تنديدا بجرائم الإبادة الجماعية في غزة
  • زيزو ينتظم في التدريبات الجماعية استعدادًا لمواجهة المصري في الكونفدرالية
  • بسبب “البيض”.. برشلونة يتخلى عن “طباخه”
  • الأمم المتحدة تطالب الحكومات بفعل المزيد لمعالجة أسباب الهجرة الجماعية
  • وزارة التربية..تأجيل انطلاق البطولة الوطنية للرياضات الجماعية إلى 11جانفي
  • الوطني الفلسطيني: استهداف النازحين في مواصي خان يونس إمعان بجريمة الإبادة الجماعية