هل يتخلى مؤتمر "البام" عن "القيادة الجماعية"؟
تاريخ النشر: 10th, February 2024 GMT
أحدث تخلي الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة، عبد اللطيف وهبي، عن الترشح لولاية ثانية على رأس حزبه، تحولا في المواقف المعلنة بشأن القيادة الجماعية للحزب، كما اقترحها التيار الساعي إلى تجديد القيادة.
هذا المقترح الذي كان يهدف بشكل رئيسي، إلى إحباط أي مطامح لدى وهبي في تجديد عهدته، بعد عدم تزكية أي واحد آخر من قادته لنفسه في هذا السباق، أصبح الآن موضع جدل بين القادة الذين طرحوه.
بات للمؤتمر في الوقت الحالي خياران: فإما أن يحسم في التعديلات التي أُعدت سلفا في مشروعي القانونين الأساسي والداخلي، بشأن إضافة “الأمانة العامة المشتركة” إلى هياكل الحزب، وأجهزته التنفيذية؛ كي تصطبغ القيادة الجماعية بمشروعيتها، بعدما دافع أولئك القادة عن شرعيتها في الظروف الحالية في الحزب؛ وإما، وهو الخيار المر، أن يجري التخلي عن الفكرة برمتها.
فالقادة الآن، منقسمون حول المضي في تنفيذ فكرة هذه “القيادة الجماعية”، بل وفقا لمصدر يشارك في المناقشات الجارية بالمؤتمر حول هذا الأمر، فإن “مفعول هذه الفكرة بدأ يتبدد في النفوس”، بعدما كانت شعارا جوهريا في الحملة التي سعت إلى “التجديد”.
مع ذلك، يلاحظ مصدر ثان أن “المناقشات الجارية تستحضر التأثير السلبي للتخلي عن شعار القيادة الجماعية، على مصداقية الشعارات والمطامح التي رفعت في الفترة التي سبقت المؤتمر”. من ثمة، كما يضيف مشددا: “فإن المأزق يجب حله، ولو بشكل مؤقت”.
يعتقد بعض القادة أن منح بعض الوقت الإضافي لحل هذه المشكلة “أمر يمكن أن يحافظ على ماء الوجه”. وتبعا لذلك، يُطرح تأجيل انتخاب الأمين العام أو قيادة جماعية إلى أول اجتماع للمجلس الوطني، بعد 3 أشهر على الأقل من الآن، بدلا عن انتخابه في أول اجتماع لهذا المجلس يعقد في اليوم الأخير من المؤتمر.
كلمات دلالية أحزاب المغرب بام سياسية مؤتمر
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: أحزاب المغرب بام سياسية مؤتمر القیادة الجماعیة
إقرأ أيضاً:
د. منال علام تفتتح ثاني مستويات ورشة "تعلم لغة الإشارة"
افتتحت صباح اليوم الإدارة المركزية لإعداد القادة الثقافيين برئاسة الدكتورة منال علام، ثاني مستويات الورشة التدريبية " لتعلم لغة الإشارة " والتي استهدفت العاملين بأقاليم شرق الدلتا والقناة وسيناء والقاهرة وشمال الصعيد التابعة للهيئة العامة لقصور الثقافة، في الفترة من 28:25/11/2024 بمقر إعداد القادة بمصر الجديدة ممن تلقوا المستوى الأول من الورشة.
يأتي ذلك بهدف تيسير طرق التواصل مع رواد المواقع الثقافية وما تقدمه من خدمات بجودة عالية.
من ناحيتها، أشارت عزة عبد الظاهر مسئول التمكين الثقافي ببني سويف في أولى المحاضرات أن لغة الإشارة هي لغة تترجم المشاعر والأفكار بلغة الجسد فليس كل الكلام يُعبر عنه بالصوت ،وأنها لا تنحصر على الأبجدية الإشارية، بل هي قليلة الاستعمال في مجتمع الصم فهم يستخدمونها بكثرة عن استخدامهم للحركات الوصفية .
واضافت أن تعلم الإشارية يحقق قدرة على التواصل مع أي أصم،إذا ما استطعنا استخدامها في إرشاده ومساعدته في التحدث مع من يريد في أي زمان ومكان .
كانت البداية بعمل مراجعة عن كل ما تم طرحه خلال المستوى الأول من الورشة من كلمات وطلب من كل متدرب عمل تركيب جمل بمفرده، مشدداً على التأكيد بأن لغة الإشارة هي لغة طبيعية كاملة التميز ، تختلف في جوهرها عن لغتنا المنطوقة من الناحية الهيكلية عن اللغات المنطوقة ويجب علينا قدر المستطاع الالتزام بها وتسهيل تعلمها لتعزيز الهوية اللغوية لمجتمع الصم.
فالأصم بارع فى إقامة جسور لسد ثغرات اللغة مع الآخر والتواصل معه .
شملت المحاضرة الكثير من التطبيقات العملية وورش العمل باستخدام اليدين بإشارات محددة وتكون الاشارات تبعا لكل حرف من الحروف الابجدية ومن خلالها يتم تكوين جمل قصيرة ، وكذلك تعابير الوجه وحركة الشفاه والتعابير بحركة الجسم والتعبير بحركة العين والشفاة، وتختص لغة الاشارة بتحويل الاشارة الوصفية التى ترتكز على تعابير الوجه وايماءات الجسم الى رموز بصرية يمكن كتابتها وقراءتها وذلك باستخدام حروف تناظر اللغات اللفظية فى الوظيفة والتى تعكس الايقونة التى تتميز بها لغة الإشارة.