كسر الهدنة: تصعيد الصراع بين المقاومة والقوات الأمريكية يهدد بمواجهة عسكرية”
تاريخ النشر: 10th, February 2024 GMT
10 فبراير، 2024
بغداد/المسلة الحدث: يفيد بيان لـ “المقاومة الاسلامية بالعراق” بكسر الهدنة مع القوات الامريكية، بعد ضربات شنّتها واشنطن في العراق، آخرها هجوم بطائرة مسيرة في بغداد أدى إلى مقتل قيادي في الكتائب.
وقالت المقاومة، في بيان الجمعة، إن “عدونا الأمريكي – كان وما زال وسيبقى – عدواً خسيساً غادراً، لا يفقه من شرف منازلة الرجال شيئاً، فزاد من طغيانه، وتمادى بغدره”.
وأضافت “ما تزال أمريكا الشر ماضية بارتكاب جرائمها، مصرة على استكبارها، لتثأر من فرسان المقاومة ومجاهديها، الذين أبوا إلا العيش بكرامة”.
وحمّلت كتائب حزب الله “مسؤولية سفك دماء قياداتنا ومجاهدينا” للولايات المتحدة و”من يرفض أو يُسوّف إخراج قواتها المحتلة المجرمة من أرض البلاد وسمائها”.
وتابعت “ليعلموا بأن أمتنا لن تترك دماء شهدائها، وما زال رجالها ثابتون على النهج الجهادي”.
يأتي ذلك بعدما أعلنت بغداد الخميس استئناف المحادثات مع الولايات المتحدة الأحد بهدف مناقشة مستقبل التحالف الدولي في البلاد، والتي علّقت بعد هجوم الأردن.
وقال مسؤولون في واشنطن إن الهجوم على القوات الأميركية في الأردن يحمل “بصمة كتائب حزب الله”.
ماذا سيحدث؟
والخبر الذي يفيد بكسر الهدنة بين “المقاومة الإسلامية بالعراق” والقوات الأمريكية يشير إلى تصاعد التوترات في المنطقة وزيادة خطر التصعيد العسكري. وتأتي هذه التطورات بعد سلسلة من الضربات التي شنتها الولايات المتحدة في العراق، بما في ذلك الهجمات بالطائرات المسيرة، مما أسفر عن مقتل قيادي بارز في كتائب حزب الله العراقية.
ويتعين فهم أن هذا الإعلان يعكس استعداد المجموعات المسلحة للتصعيد واستخدام العنف كوسيلة للرد على الضربات الأمريكية. و يشير ذلك إلى تصاعد التوترات في المنطقة وخطورة الوضع الأمني الحالي.
والعمليات العسكرية والضربات الجوية أدت إلى تصاعد دائرة العنف والانتقام، وتزيد من احتمالات المزيد من الاشتباكات والصدامات في المنطقة.
على الجانب الآخر، قد يعزز هذا الإعلان ضغوط الحكومة العراقية لاتخاذ إجراءات أكثر حزمًا لمنع التصعيد العسكري والحفاظ على الأمن والاستقرار في البلاد. وترى تحليلات ان على الحكومة العراقية اتخاذ خطوات لتهدئة التوترات والبحث عن حلول سلمية للنزاعات المستمرة.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
المصدر: المسلة
إقرأ أيضاً:
مصادر إيرانية: طائرة التجسس الأمريكية أقلعت من السعودية
بغداد اليوم- بغداد
أفادت مصادر عسكرية إيرانية، اليوم الإثنين، (17 آذار 2025)، بأن طائرة تجسس أمريكية من طراز MQ-4C، تحمل الرقم التسلسلي OVRLD02 ورمز التسجيل Q4، أقلعت من قاعدة في السعودية بعد إيقاف إشاراتها الراديوية والأقمار الصناعية.
وأكدت المصادر لـ"بغداد اليوم"، أن "غرفة العمليات المشتركة للقوات البحرية في الجيش الإيراني والحرس الثوري تتابع عن كثب مسار الطائرة منذ لحظة إقلاعها، وسط حالة من التأهب الكامل للرد على أي خرق محتمل للمجال الجوي الإيراني.".
وجددت المصادر التأكيد على أن "الجيش والحرس الثوري الإيراني أمرا جميع القوات الصاروخية بأن تكون في حالة تأهب قصوى".
وبحسب المصادر فأن "صوراً التقطتها الأقمار الصناعية تشير إلى وجود طائرات تجسس أمريكية بالقرب من السواحل الإيرانية، وذلك بعد ساعات من التصريحات التحذيرية التي أطلقها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ضد إيران".
في الوقت نفسه، أكدت المصادر أن حركة الطيران في أجواء المنطقة لا تزال تسير بشكل طبيعي دون اضطرابات ملحوظة.
من جهته، حذر البيت الأبيض إيران من التهاون في التعامل مع تحذيرات ترامب، مشددًا على أن أي تصعيد من قبلها أو من قبل حلفائها في المنطقة سيواجه برد قاسٍ.
وفي تصريح جديد، أكد الرئيس الأمريكي أن "كل رصاصة يطلقها الحوثيون من الآن فصاعدًا هي بمثابة رصاصة أطلقتها إيران"، محملاً طهران مسؤولية أي هجمات قد تنفذها الجماعة اليمنية المسلحة.
وأضاف ترامب: "إيران تزود الحوثيين بالسلاح والمال والتكنولوجيا العسكرية المتقدمة، وأي هجوم جديد سيتم الرد عليه بقوة كبيرة، وقد لا يقتصر الرد على مكان محدد."