مصطفى بكري يحذر إسرائيل: اتفاقية السلام في خطر (فيديو)
تاريخ النشر: 10th, February 2024 GMT
قال الإعلامي مصطفى بكري، إن جيش الاحتلال يخطط لقصف مدينة رفح جنوب قطاع غزة، ولم يعد أمام الفلسطينين مكان للفرار إليه.
وأضاف مصطفى بكري، خلال برنامجه “حقائق وأسرار” المذاع على فضائية “صدى البلد” مساء اليوم: مكتب نتنياهو يخطط للقضاء على حركة حماس في مناطق رفح، وجنوب خان يونس، ودير البلح، ومخطط التهجير للفلسطينين في مراحله الأخيرة، مشيرا إلى أن إسرائيل تخطط لعملية برية في رفح وهذا إن حدث يمثل انتهاكا في لاتفاقية السلام ومصر لن تسمح بالمساس بأمنها القومي
مصر لن تسمح بتصفية القضية الفلسطينيةوحذر مصطفى بكري، من الخطر الذي قد يحدث لاتفاقية السلام بين مصر وإسرائيل، بسبب دولة الاحتلال، أن مصر لن تسمح بتصفية القضية الفلسطينية، أو تهجير الفلسطينيين إلى سيناء، أو المساس باتفاقية السلام، كلنا ثفة في قواتنا المسلحة في الرد على أي تهديد لأمننا القومي.
وفي سياق متصل، أكد الإعلامي مصطفى بكري، أن رئيس حكومة إسرائيل بنيامين نتنياهو يجر المنطقة إلى حرب
وتابع "بكري" خلال تقديمه برنامج "حقائق وأسرار"، المذاع عبر فضائية "صدى البلد"، اليوم الجمعة، أن: "الشعب الفلسطيني قطعة من دمنا واوعوا تستهينوا بالعرب".
وأشار إلى أن إسرائيل تضغط على الفلسطينيين للنزوح إلى الجنوب ودخول سيناء، لافتا إلى أن مصر لن تفرط في القضية الفلسطينية ولن تقبل مخطط التهجير.
وواصل مصطفى بكري أن هناك غارات إسرائيلية كبيرة على دير البلح وخان يونس، بالإضافة إلى غارات تستهدف غزة بالقرب من الحدود المصرية.
وأكد أن مصر لن تغلق معبر رفح ولن تمنع دخول المساعدات إلى غزة، لافتا أن مصر أكدت على ثبات موقفها في الحرب على غزة برفض العدوان.
وأوضح أن مصر أكدت أنها تواصل دورها المحوري في دخول المساعدات إلى غزة.
وأكمل مصطفى بكري أن مصر ترفض التهجير بشكل قاطع، موجها رسالة لأمريكا :"أقول للإدارة الأمريكية أنتم القتلة والمجرمون الحقيقيون".
وأوضح أن أمريكا لها تاريخ دموي في العراق وأفغانستان، لافتا إلى أن إسرائيل تستهدف الآن قصف مدينة رفح جنوب قطاع غزة، بالتزامن مع إعلان مكتب نتنياهو التخطيط للتخلص من عناصر حركة حماس في مناطق رفح وجنوب خان يونس ودير البلح بعد إجلاء المدنيين منها.
وأضاف: "الرئاسة الفلسطينية أعلنت أن مخطط إسرائيل يسعى لتهجير الشعب الفلسطيني وهو في مراحله الأخيرة، ومصر لن تسمح بتصفية القضية الفلسطينية أو تهجير الفلسطينيين إلى سيناء، أكثر من مليون و400 ألف فلسطيني في رفح على الحدود، ولم يعد هناك مكانا للفرار، وجيش الاحتلال يسعى للتخلص من كل المتواجدين في المنطقة من خلال القصف الجوي وعملية برية أخرى".
وتابع: "إسرائيل تسعى إلى شن هجوما عسكريا على رفح وهذا يعد خرقا لاتفاقية السلام مع مصر، والقاهرة لن تسمح بهذا الخرق، ومرور المدنيين من رفح لسيناء يعرض اتفاقية السلام للخطر، وكلنا ثقة في الجيش المصري وقدرته في الرد على أي تهديد أيًا كان مصدره".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مصطفى بكري رفح غزة اتفاقية السلام بوابة الوفد القضیة الفلسطینیة مصر لن تسمح مصطفى بکری إلى أن أن مصر
إقرأ أيضاً:
مصطفى بكري: مصر لن تقبل بالتهجير نظير المعونة الأمريكية.. وترامب تراجع عن مخططه (فيديو)
أكد الكاتب الصحفي مصطفى بكري، عضو مجلس النواب، أن تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بشأن تراجع خطته حول تهجير الفلسطينين إلى مصر والأردن، جاءت بعدما شاهد الرفض القوي من القيادة في البلدين لهذا المقترح الذي سيقضي تماما على القضية المركزية في الشرق الأوسط، مشيرا إلى أن هناك إجماعا عربيا لكل محاولات إعادة توطين سكان غزة.
وقال بكري، في الحلقة الثالثة والعشرين من برنامجه «بالعقل» الذي يقدمه على «فيسبوك»: الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أدلى أمس الجمعة بتصريح إلى فوكس نيوز الأمريكية بدا فيه أن هناك تراجعا عن خطته التي اقترحها على غزة، وهي الخطة التي تقضي بالتهجير باستخدام القوة، والتهجير إلى دول أخرى مثل مصر والأردن.
وأضاف: اليوم عندما يتحدث ترامب عن أن الموضوع ليس ضروريا أن يتم بهذا الشكل، خصوصا بعد أن فوجئ برفض مصر والأردن بهذا المقترح، فنحن أمام متغير جديد أمام تراجع من الرئيس الأمريكي عن تنفيذ مخطط التهجير بالقوة، كما كان يعتقد بأنه يمكن تحويل غزة لريفييرا الشرق الأوسط ولمنتجعات سياحية وتقسيمها على بعض البلدان العربية.
وتابع: هذا الكلام الذي تحدث به ترامب أرفق به حديثا عن أنه يعطي معونة لمصر والأردن، ولكن الحقيقة إذا كانت المعونة سترغم مصر على قبول التهجير فلتذهب المعونة للجحيم، هذا رأي كل مواطن مصري ولا أظن القيادة السياسية يمكن أن تقبل بالتهجير نظير هذه المعونة، فالقيادة السياسية رفضت ما قيمته 250 مليار دولار مقابل التهجير.
وتابع: فمش هنيجي عشان مليار وثلاثة من عشرة بناخدهم في مساعدات عسكرية لمعدات بتيجي من الولايات المتحدة الأمريكية كاملة ونأتي في نهاية الأمر ونقول إحنا قابلين للتهجير.
وأشار إلى أن حديثه عن الشعب الفلسطيني كلام يجافي الحقيقة لأنه يقول إنه سيضمن هلم حياة أفضل، وبالتأكيد سيختارون الحياة الأفضل، متسائلا: أي حياة أفضل؟ هل يختاروا الحياة الأفضل خارج وطنهم أو خارج أرضهم؟ متابعا: هذا الكلام أقل ما يوصف بأنه مجاف للحقيقة، ولكن ما كان للرئيس الأمريكي أن يتخذ هذا الموقف إلا بسبب موقف مصر القوي وموقف الأردن والسعودية والإمارات والعديد من البلدان العربية الأخرى عندما رأيناهم التقوا على هدف واحد.
وأردف: وبالأمس عُقد الاجتماع التشاوري في السعودية الذي أكد على الثوابت بحضور ست دول خليجية ومصر والأردن، وهذا أيضا دعم للموقف العربي الرافض لتهجير الفلسطينيين، وكل ما سنصمد سنجبر الآخرين على القبول بالرأي وبالمصلحة العربية.
وأكد على أنه كلما توحدنا في موقفنا سنجبر الآخرين على التراجع، ولا يجب بأي حال من الأحوال الخنوع أو القبول بأمور تمس مصالحنا القومية، وهذا ما قاله الرئيس عبد الفتاح السيسي من أول لحظة، فوقف ورفض يزور البيت الأبيض ويلتقي بالرئيس ترامب، لأنه كان يعلم أن مشروع التهجير كان سيكون مطروحا على جدول الأعمال
وشدد على أن موقف مصر ثابت والاجتماع التشاوري الذي حدث بالأمس في السعودية صحيح، قائلا: لم يصدر بيان عنه ولكن بالتأكيد نوقش فيه مسألة إعمار غزة، ومن يتحمل قيمة هذا الإعمار موضوع التهجير وثوابته، ونوقش فيه أيضا المرحلة الثانية من وقف إطلاق النار، وشروط إسرائيل التي تؤكد على أن حماس تنزع سلاحها وأن قادة حماس يغادروا، وكذلك ما تطرحه إسرائيل بأنه لا سلطة فلسطينية ولا حماس على أرض الواقع في المستقبل، وكل الأمور هذه بالتأكيد كانت محل نقاش، ولكن سنرى موقفا قويا وفاعلا في القمة العربية الطارئة المقررة في الرابع من مارس، ونكون أمام صفحة جديدة في العالم العربي، متمنيا أن نستمر دفاعا عن حقوق الأمة ودفاعا عن الأمن القومي العربي لكل أبناء الوطن العربي.
اقرأ أيضاًالنائب مصطفى بكري: مواقف الرئيس منذ تعيينه وزيراً للدفاع تؤكد انحيازه للشعب
«مصطفى بكري»: مشروع الدلتا الجديدة حلم يتحقق على أرض مصر في عهد الرئيس السيسي «فيديو»