نهاية العالم.. هل يمكن لفطر كورديسيبس أن يحول البشر إلى زومبي؟
تاريخ النشر: 10th, February 2024 GMT
أوبئة عديدة شهدها العالم خلال الفترة الأخيرة أثارت القلق بين سكان الدول، ولكن لم يقتصر الأمر عند هذا الحد، إذ حذر مجموعة خبراء في مجال الصحة من تفشي نوع من الفطريات من الممكن أن يحول البشر إلى زومبي مثل تلك التي تم استعراضها في المسلسل الشهير «The Last of Us» وفقا لما ذكرته صحيفة ديلي ميل البريطانية.
لم يكن حجم التهديد الذي يواجه البشرية معروفا، بحسب ما ذكره الدكتور ماثيو فيشر، أستاذ الأمراض الفطرية في إمبريال كوليدج لندن، قائلا إن الفطريات تفرض عبئاً عالمياً هائلاً على الصحة العامة، مضيفا أن الأمراض الفطرية موجودة وتتصدر أعلى المستويات من حيث الوفيات العالمية.
ظهور فطريات تعمل على استعمار الأجسام البشريةوكشف أستاذ الأمراض الفطرية أن ارتفاع درجات الحرارة العالمية يكون سببا في تطور الفطريات مثل فطر كورديسيبس والتكيف مع الظروف الأكثر دفئًا مما يمكنها من القدرة على استعمار الأجسام البشرية، لأن هذه الفطريات تنتج مواد كيميائية تكون ذات تأثير نفسي قوي.
وحذر أعضاء البرلمان بالولايات المتحدة من احتمالية حدوث كارثة الزومبي الناجمة عن الفطريات التي تغير فب العقل، مشيرين إلى أن حالات العدوى الفطرية الجديدة القاتلة تكون قادرة على استعمار الأجسام البشرية، مثلما يحدث في البرنامج التليفزيوني الشهير The Last of Us.
كارثة الزمبيوقال الدكتور مجدي إن ما تردد عن كارثة الزومبي الناجمة عن غزو البشر بالفطريات التي تغير فى العقل غير حقيقي، ولكن من المعروف أن تغير المناخ يسهم في تطور الفطريات والتكيف مع الأجواء الحارة ما يؤدي إلى عدوى البشر بأعداد كبيرة من هذه الفطريات ومن بينهم فطر يسمى «كورديسيبس»، أو فطر زومبي النمل، وهو قادر على التحكم في عقول الحشرات باستخدام مواد كيميائية ذات تأثير نفسي، حيث يحرمهم من العناصر الغذائية ويدفعهم إلى إصابة الآخرين.
وأوضح بدران أن هناك 300 مادة سامة تنتج من الفطريات وبعض هذه السموم تسبب التهابات في الجهاز العصبي وتقلل من إنتاج الموصلات العصبية خاصة السيروتونين، الدوبامين والأستيل كولين، إذ تسيطر الموصلات العصبية على قدرة الدماغ على التركيز والهدوء، ومعالجة المعلومات بكفاءة، لذلك عندماتقل الموصلات العصبية يظهر التعب والاكتئاب والقلق.
طرق الوقاية من الفطريات القاتلةوللوقاية من هذه الفطريات، قدم «بدران» عدة نصائح منها:
- الحد من تغير المناخ.
- تعزيز المناعة.
- مراعاة الاحتفاظ بسلات القمامة نظيفة.
- إصلاح التشققات الموجودة على الجدران للأسقف لمنع تسرب المياه ونمو الفطريات.
- تناول البكتيريا الصديقة مع كل جرعة مضاد حيوى مثل كوب من الزبادى أو اللبن الرايب.
- تناول وجبات غذائية متوازنة.
- التنظيف الفورى لأي انسكابات أو تسريبات لمنع نمو الفطريات.
المصدر: الوطن
إقرأ أيضاً:
علي بابا تكشف عن ذكاء اصطناعي قادر على تعرف المشاعر البشرية
أصدرت مجموعة علي بابا Alibaba، نموذجا جديدا للذكاء الاصطناعي، يدعي R1-OMNI، وهو قادر على التعرف على المشاعر الإنسانية من خلال الإشارات الصوتية والبصرية.
يمثل هذا النموذج الذي طوره مختبر تونغي التابع للشركة، خطوة حاسمة في تحقيق الذكاء الاصطناعي العام، وهو أيضا هدف أساسي لـ Openai المدعوم من مايكروسوفت.
شارك مختبر تونغي ورقة بحثية هذا الأسبوع تسلط الضوء على نتائج نموذج اللغة الكبير متعدد الوسائط الجديد.
يستخدم R1-OMNI التعلم الآلي بمكافأة يمكن التحقق منها لتعزيز التعرف على العاطفة باستخدام كل من الطرائق البصرية والصوتية.
ووفقا للدراسة، يمثل التعلم الآلي مع المكافآت القابلة للتحقق نموذج تدريب جديد مصمم لتحسين النماذج للمهام حيث يمكن التحقق من النتائج بشكل موضوعي.
كما تقول الدراسة، إن الأمثلة على هذه المهام تشمل حل المشكلات الرياضية، وتحديات الترميز، والمجالات الأخرى مع معايير صحيحة محددة جيدا.
تظهر النتائج أن نموذج R1-OMNI قد عزز التفكير وتحسين الفهم والتعميم الأقوى على نماذج أخرى.
وقالت الدراسة "مع ظهور Deepseek R1 من ديب سيك، استحوذت إمكانات التعلم التعزيز على اهتمام متزايد من الباحثين الذين يعملون في نماذج كبيرة.
ويعد الابتكار الرئيسي الذي قدمه نموذج Deepseek R1 الصيني، هو التعلم التعزيز بمكافأة يمكن التحقق منها، والتي تستفيد من آليات المكافآت القائمة على القواعد لتحسين النماذج بطريقة عالية الكفاءة وموثوقة.
وقد أظهر هذا النهج نجاحا ملحوظا في تعزيز إمكانات نماذج اللغة الكبيرة حتى مع بيانات التدريب المحدودة.
ويعتمد النموذج الجديد على تحسينات في تقنيات الرؤية الحاسوبية، مستندا إلى نموذج سابق يدعى HumanOmni، قام بتطويره الباحث جياشينج تشاو.
وفي الوقت نفسه، تعمل علي بابا أيضا مع شركة آبل الأمريكية، لجلب ميزات الذكاء الاصطناعي إلى أجهزة آيفون التي تباع في الصين.