107 حدائق جديدة في أحياء أبوظبي
تاريخ النشر: 10th, February 2024 GMT
هالة الخياط (أبوظبي)
أخبار ذات صلة 8 مواقع رسّخت مكانة الإمارات على خريطة السياحة العالمية «الأرصاد»: عدم استقرار جوي وهطول أمطار الأسبوع الجاريأعلنت دائرة البلديات والنقل، أنها بصدد تنفيذ مشاريع تساهم في تطوير الأحياء السكنية في إمارة أبوظبي بما يسهم في تعزيز وتحسين نمط المعيشة، ويوفر للمجتمع أفضل الأماكن لممارسة الأنشطة والاستمتاع بالطبيعة.
وقال الدكتور جمال الكعبي وكيل دائرة البلديات والنقل بالإنابة، إنه يجري العمل على تنفيذ 107 حدائق خلال العام الجاري، موزعة كالآتي 40 حديقة في مدينة الفلاح، 33 حديقة في مدينة محمد بن زايد، 23 حديقة في مدينة خليفة، 10 حدائق في مدينة شخبوط وحديقة في السمحة.
وأضاف في تصريح لـ «الاتحاد»، أن الدائرة تنفذ مشاريع لمسارات الدراجات الهوائية، حيث يشهد العام الجاري تنفيذ ما يعادل 71 كلم من مسارات الدراجات، كما تنفذ مشاريع تطويرية لعدد من الأحواض في جزيرة أبوظبي منها حوض E3-01 ومشروع إعادة إحياء حوض W6.
وتنفذ الدائرة المشاريع في إطار الاستراتيجية التأسيسية للمعيشة، والتي تشمل عدداً من المشاريع المتعلقة بتوفير مرافق البنية التحتية مثل مسارات المشاة والدراجات الهوائية، والأعمال التجميلية، والمرافق المجتمعية مثل الملاعب الرياضية والمساجد، بما يتماشى مع رؤية وأولوية حكومة أبوظبي في بناء وتوفير بيئة مجتمعية متكاملة ومستدامة، تضمن استقرار وترابط مجتمع الإمارة.
وتسعى الاستراتيجية إلى توفير مساحات ترفيهية للعائلات والأطفال، تعزز التواصل بين أفراد المجتمع، وتشجع على اتباع أسلوب حياة صحي، حيث يتم تصميم المرافق العامة من الحدائق بمعايير عالمية، تعزز من جودة حياة سكان المنطقة، ويتم تأهيلها بملاعب لمختلف الرياضات مثل: بادل تنس، وكرة السلة، وتنس الطاولة، وكرة القدم، وبمناطق ومعدات تمارين رياضية، وألعاب ومظلات، وأنظمة إنارة، ومقاعد الجلوس، وصب أرضيات صممت بشكل مطاطي وآمن للأطفال، بالإضافة إلى تصاميم الأرضيات على شكل تلال ومرتفعات صغيرة لممارسة رياضة التزلج، لجعل الحدائق مؤهلة من النواحي الرياضية والاجتماعية، وللقاء الأسر.
وتراعي الدائرة في مشاريعها الجديدة أن تكون مرافقها ذكية تراعي معايير الاستدامة، من خلال اعتمادها على أنظمة الري الذكية التي تتيح تنظيم وتحكم دقيق في إمدادات المياه بناءً على احتياجات النباتات والعوامل البيئية المتغيرة، وبما يحقق الحفاظ على استدامة بيئة الحدائق، ورفع وتحسين الكفاءة التشغيلية والإدارية للحدائق، إلى جانب توفير بيانات لحظية متكاملة للحديقة، وتحسين السلامة وأمن الحدائق.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: حدائق أبوظبي أبوظبي الإمارات الحدائق العامة دائرة البلديات والنقل جمال الكعبي فی مدینة
إقرأ أيضاً:
بحضور وزير النقل.. أمير تبوك يدشن مشاريع جديدة للنقل بالمنطقة
دشّن صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن سلطان بن عبدالعزيز أمير منطقة تبوك، بالإمارة اليوم، مشاريع تنموية للطرق بالمنطقة، تشمل 3 تقاطعات علوية بعدد 3 جسور، بتكلفة تبلغ 143 مليون ريال، وذلك بحضور وزير النقل والخدمات اللوجستية رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للطرق المهندس صالح بن ناصر الجاسر، وقيادات منظومة النقل والخدمات اللوجستية.
وشاهد سموه والحضور عرضاً مرئياً عن منجزات وجهود جهات منظومة النقل والخدمات اللوجستية، إضافة إلى عرض عن الاستراتيجية الوطنية للنقل والخدمات اللوجستية.
وتضمّنت المشاريع التي دشنها سموه مشروع تنفيذ جسر تقاطع طريق تبوك/ الجوف مع طريق تبوك/ تيماء/ القلبية، وذلك بتقاطع علوي بعدد 3 جسور، ومشروع استكمال ازدواج طريق تبوك/ ضباء، وذلك بطول 6 كم.
وتسهم هذه المشاريع في رفع مستوى السلامة، وتحقيق مستهدفات استراتيجية قطاع الطرق التي تعد السلامة والجودة أحد مرتكزاتها.
وثمن سمو أمير منطقة تبوك الدعم المستمر الذي تشهده المنطقة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي العهد – حفظهما الله – لتنفيذ المشاريع التنموية التي تعكس الرعاية والعناية بتوفير أفضل البرامج التنموية تحقيقًا لرؤية المملكة 2030، لافتًا سموه إلى أن هذه المشاريع ستسهم في تسهيل تنقل المواطنين والمقيمين والسُيّاح في المنطقة، إضافة إلى تعزيز ترابط المنطقة بالمشاعر المقدسة وبكافة المناطق، مما يعزز من الارتقاء بتجربة زوّار وأهالي المنطقة، والإسهام في تحقيق أهداف رؤية المملكة 2030.
من جانبه، رفع وزير النقل والخدمات اللوجستية أسمى آيات التقدير والعرفان للقيادة الرشيدة – حفظها الله – على ما يحظى به قطاع النقل والخدمات اللوجستية من اهتمامٍ ودعمٍ متواصل لتسخير كافة المقومات التي تسهم في تنقّل المواطن والمقيم والزائر، وتعزيز حركة السلع والبضائع من وإلى المملكة، مقدمًا شكره لسمو أمير منطقة تبوك على متابعته وحرصه المستمر لإنجاز كافة مشاريع النقل التي تسهم في رفع مستوى جودة الحياة في المنطقة.
يذكر أن هذه المشاريع تأتي لرفع كفاءة شبكة الطرق في المنطقة، وتحسين ترابط الطرق ودعم الحراك التنموي الذي تشهده منطقة الحدود تبوك في ظل رؤية المملكة 2030؛ إذ يعد قطاع الطرق من القطاعات الحيوية والممكنة للعديد من القطاعات مثل قطاع الحج والعمرة، وقطاع الصناعة، والسياحة، والتجارة، والخدمات اللوجستية.
كما تستهدف استراتيجية قطاع الطرق المنبثقة من الاستراتيجية الوطنية للنقل والخدمات اللوجستية وصول المملكة للمؤشر السادس عالميًا في جودة الطرق بحلول عام 2030.